اضرار واقي الشمس
أظهرت التجارب أن كريم الوقاية من الشمس أو Sunscreen يتحوّل إلى مادّة سمّية حين يتفاعل مع مادة الكلورين في ماء المسابح و الأشعّة فوق البنفسجية الآتية من الشمس!
تُعدّ مادّة أفوبنزون الأكثر شعبية في كريمات الوقاية من الشمس في العالم نظراً لقدرتها على امتصاص أشعة الشمس في أطوال موجاتها المختلفة ولكن العلماء الروس يشيرون بعد تجارب عديدة إلى أن مركب الترشيح للأشعة فوق البنفسجية هذا يشكل موادّ سمّية مسبّبة للسرطان عندما يتعرض لمزيج من الشمس والماء المعالج بالكلور.
يتحول المركّب الآمن بعد تفاعله في الماء إلى مركّبات أخرى أشدّ خطورة يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى سرطان الجلد! والأمر ذاته إن كان في ماء البحر المالح المكلور أو العذب المعالج بالكلور، و لكن سيزيد سوءاً إن كان الماء يحتوي أيضاً على أملاح النحاس التي يزيدها البعض إلى ماء المسبح لزيادة مظهر ازرقاق الماء في حمّام السباحة، ما يؤدي إلى مشاكل في المستقبل في الكلى وعمل الكبد.
هل نتخلّى كلّياً عن الواقي الشمسي؟
تقترح الدكتورة إيما ويدجيورث، المتحدثة باسم مؤسسة الجلد البريطانية، مواصلة التدقيق في المواد الكيميائية التي نضعها على الجلد، وقالت في حديث لإحدى الصحف: "من الصعب دائماً أن تعرف كيف تتصل النتائج المخبرية بسيناريو واقع الحياة، ومع ذلك فإننا نعلم على وجه التحديد أن التعرّض لأشعّة الشمس مرتبط بسرطانات الجلد وأن واقيات الشمس يمكن أن تساعد في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد".
يبدو أن الدراسات الجديدة وأطبّاء الجلد سيتركوننا في حيرة بالفعل!