مسقط – محمد القناص الحياة - 06/01/09//
شنّ مدافع المنتخب السعودي السابق وأحد جيل العمالقة محمد عبدالجواد هجوماً كاسحاً على الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشدداً على أن إدارته بطريقة غريبة سبب أساسي في ظهور المنتخب الحالي بالمظهر غير المشرف، وقال عبدالجواد في تصريح خصّ به «الحياة» أمس: «أنا لا أخشى في كلمة الحق أحداً، الكرة السعودية تتراجع والسبب هو الإدارة غير الجيدة لها، وأتمنى من الجميع أن يتحدث بشجاعة، نحن نكن كل الحب والاحترام والتقدير لقيادتنا الرياضية، إلا أن ما يحدث لا يرضي أحداً».
وانتقد المدافع الذي كان ضمن قائمة الفريق في «مونديال 1994» الذي أقيم في أميركا مدرب المنتخب الحالي، وقال: «حينما يلعب لاعب دولي واسمه على كل لسان تحت تدريب مدرب محلي لا يكاد يعرفه أحد، فإنه لا يؤدي بشكل جيد، وهذا الأمر يحدث في كل مكان في العالم وليس لدينا فقط، إلا أننا لسنا أفضل تعاملاً منهم، الجوهر يقود المنتخب إلى كارثة، فلا وجود للانضباط التكتيكي، ولا وجود للترابط بين خطوط الفريق، والتشكيلة التي ترتدي شعار المنتخب ليست مثالية، فأنا أرى أن مبروك زايد من الواجب أن يكون في صفوف الأخضر، وكذلك حمد المنتشري، وأقولها وبالفم المليان لو أن ناصر الشمراني يلعب في فريق آخر غير الشباب للعب أساسياً في المنتخب، هنا تبرز عاطفة الجوهر».
واستغرب عبدالجواد من الأحاديث التي تقول إن إبعاد المنتشري جاء تأديبياً بقرار من المدرب السابق البرازيلي آنغوس، وقال: «هذا أمر غير منطقي، المنتشري سعودي، ويجب عليه أن يخدم بلده، ويجب على المسؤولين أن يفتحوا الباب أمامه، هو الآن يقدّم مستويات أكبر مما قدمها في عام 2005 عندما حصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي، ولو تذكر الجميع فإن فهد الهريفي كان موقوفاً إبان مشاركتنا في مونديال أميركا، ولكننا اجتمعنا بالمسؤولين وطلبنا رفع الإيقاف عنه، وهذا ما حدث، أنا أنصح اللاعبين بأن يجتمعوا بالمسؤولين ويطلبوا منهم ضم هؤلاء اللاعبين، لأن الأهم هو الكرة السعودية وسمعتها التي بدأت تتهاوى».
وقال محمد: «المنتخب السعودي كان مرشحاً لكل الألقاب الخليجية التي شارك فيها، وفي الدورة السابعة التي أقيمت في مسقط أقيل مدرب المنتخب زاجالو بعد أن ضاع الأمل في تحقيق البطولة، وجاء بدلاً منه السعودي خليل الزياني، ونجح في قيادة الفريق بشكل جيد لأنه اهتم بالجانب النفسي للاعبين، وهنا مربط الفرس، وحتى حينما حققنا اللقب الأول في أبوظبي فإن الأمر لم يتعد الجانب النفسي، على اعتبار أن الخراشي قاد فريقاً جاهزاً هو من أفضل الفرق في تاريخ الكرة السعودية، ولم يتغير عن جيل المونديال إلا محمد عبدالجواد الذي حلّ بدلاً منه ياسر الطايفي الذي كان موجوداً معنا في أميركا، ومع احترامي وتقديري له فإنه لم يقدم شيئاً للفريق عدا الجانب النفسي، وهذا هو الذي افتقدناه سابقاً، وفي اللقب الثاني في الرياض كان الجوهر محظوظاً، وكان الانتصار الذي تحقق على قطر في نهاية المشوار وبشق الأنفس معجزة، الآن نرى لاعبين يلعبون في المنتخب وهم ليسوا أكفاء له، ولولا حرصي على المصلحة لذكرت بعض الأسماء التي توجد هنا في مسقط، وهي لا تستحق ارتداء القميص الأخضر».
ووصف عبدالجواد الحل للكرة السعودية باستقدام مدرب أجنبي وقال: «نحن نمتلك مجموعة لاعبين هم الأفضل في الخليج وفي الوطن العربي، وذلك بعد الاختيار السليم، ومع احترامي لكل المنتخبات الخليجية فإن رديف الأخضر أفضل منها كلها، إلا أن المشكلة تكمن في كيف تدار هذه المجموعة، فإذا لم يوجد قائد قوي يثق الجميع به، حتى لو أنه يوجههم بطريقة خاطئة، فلن ينجح المنتخب».
<h1>شنّ هجوماً عنيفاً على اتحاد الكرة... عبد الجواد: الجوهر يقود «الأخضر» إلى «كارثة»</h1>
<h4>مسقط – محمد القناص الحياة - 06/01/09//</h4>
<p>
<p>شنّ مدافع المنتخب السعودي السابق وأحد جيل العمالقة محمد عبدالجواد هجوماً كاسحاً على الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشدداً على أن إدارته بطريقة غريبة سبب أساسي في ظهور المنتخب الحالي بالمظهر غير المشرف، وقال عبدالجواد في تصريح خصّ به «الحياة» أمس: «أنا لا أخشى في كلمة الحق أحداً، الكرة السعودية تتراجع والسبب هو الإدارة غير الجيدة لها، وأتمنى من الجميع أن يتحدث بشجاعة، نحن نكن كل الحب والاحترام والتقدير لقيادتنا الرياضية، إلا أن ما يحدث لا يرضي أحداً».</p>
<p>وانتقد المدافع الذي كان ضمن قائمة الفريق في «مونديال 1994» الذي أقيم في أميركا مدرب المنتخب الحالي، وقال: «حينما يلعب لاعب دولي واسمه على كل لسان تحت تدريب مدرب محلي لا يكاد يعرفه أحد، فإنه لا يؤدي بشكل جيد، وهذا الأمر يحدث في كل مكان في العالم وليس لدينا فقط، إلا أننا لسنا أفضل تعاملاً منهم، الجوهر يقود المنتخب إلى كارثة، فلا وجود للانضباط التكتيكي، ولا وجود للترابط بين خطوط الفريق، والتشكيلة التي ترتدي شعار المنتخب ليست مثالية، فأنا أرى أن مبروك زايد من الواجب أن يكون في صفوف الأخضر، وكذلك حمد المنتشري، وأقولها وبالفم المليان لو أن ناصر الشمراني يلعب في فريق آخر غير الشباب للعب أساسياً في المنتخب، هنا تبرز عاطفة الجوهر».</p>
<p>واستغرب عبدالجواد من الأحاديث التي تقول إن إبعاد المنتشري جاء تأديبياً بقرار من المدرب السابق البرازيلي آنغوس، وقال: «هذا أمر غير منطقي، المنتشري سعودي، ويجب عليه أن يخدم بلده، ويجب على المسؤولين أن يفتحوا الباب أمامه، هو الآن يقدّم مستويات أكبر مما قدمها في عام 2005 عندما حصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي، ولو تذكر الجميع فإن فهد الهريفي كان موقوفاً إبان مشاركتنا في مونديال أميركا، ولكننا اجتمعنا بالمسؤولين وطلبنا رفع الإيقاف عنه، وهذا ما حدث، أنا أنصح اللاعبين بأن يجتمعوا بالمسؤولين ويطلبوا منهم ضم هؤلاء اللاعبين، لأن الأهم هو الكرة السعودية وسمعتها التي بدأت تتهاوى».</p>
<p>وقال محمد: «المنتخب السعودي كان مرشحاً لكل الألقاب الخليجية التي شارك فيها، وفي الدورة السابعة التي أقيمت في مسقط أقيل مدرب المنتخب زاجالو بعد أن ضاع الأمل في تحقيق البطولة، وجاء بدلاً منه السعودي خليل الزياني، ونجح في قيادة الفريق بشكل جيد لأنه اهتم بالجانب النفسي للاعبين، وهنا مربط الفرس، وحتى حينما حققنا اللقب الأول في أبوظبي فإن الأمر لم يتعد الجانب النفسي، على اعتبار أن الخراشي قاد فريقاً جاهزاً هو من أفضل الفرق في تاريخ الكرة السعودية، ولم يتغير عن جيل المونديال إلا محمد عبدالجواد الذي حلّ بدلاً منه ياسر الطايفي الذي كان موجوداً معنا في أميركا، ومع احترامي وتقديري له فإنه لم يقدم شيئاً للفريق عدا الجانب النفسي، وهذا هو الذي افتقدناه سابقاً، وفي اللقب الثاني في الرياض كان الجوهر محظوظاً، وكان الانتصار الذي تحقق على قطر في نهاية المشوار وبشق الأنفس معجزة، الآن نرى لاعبين يلعبون في المنتخب وهم ليسوا أكفاء له، ولولا حرصي على المصلحة لذكرت بعض الأسماء التي توجد هنا في مسقط، وهي لا تستحق ارتداء القميص الأخضر».</p>
<p>ووصف عبدالجواد الحل للكرة السعودية باستقدام مدرب أجنبي وقال: «نحن نمتلك مجموعة لاعبين هم الأفضل في الخليج وفي الوطن العربي، وذلك بعد الاختيار السليم، ومع احترامي لكل المنتخبات الخليجية فإن رديف الأخضر أفضل منها كلها، إلا أن المشكلة تكمن في كيف تدار هذه المجموعة، فإذا لم يوجد قائد قوي يثق الجميع به، حتى لو أنه يوجههم بطريقة خاطئة، فلن ينجح المنتخب».</p>
</p>