ينبغي للمسلم في يوم عرفة أن يدعو الله بكل جد وإخلاص وخير الدعاء ما كان مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
دعاء للحبيب فى يوم عرفة
لله رحمات.. فرض الحج على من يستطيع فقط من عباده، وأعفي غير القادر من أداء مناسك الحج.
هذه الأعمال "النية الصادقة" فمن أراد أداء مناسك الحج بنية صادقة ولم يستطع السفر إلى بيته الحرام، يكتب له المولى سبحانه وتعالي بها "حج" ويأخذ ثواب الحاج كاملا، فضلا عن أن من صلى الفجر في جماعة ويظل يذكر الله حتي شروق الشمس بـــ 15 دقيقة وأنهي وقته مع الله بصلاة ركعتين، يكتب له أيضا بهذه الأعمال ثواب الحج المبرور.
وأشار البهي إلى حديث الرسول صلي الله علية وسلم "من مشي إلى صلاة مكتوبة في جماعة كان له ثواب الحج أيضا".
وأكد البهي أن من أفضل الأدعية في يوم عرفة "لا إله إلا الله لا شريك له" وقال رسول الله قال في حديث قدسي "إن من قال هذا الدعاء 100 مرة" لا يأتي يوم القيامة مثله، إلا شخص زاد عليه، ففي يوم عرفة يباهي الله الملائكة بعبادة الراغبين في عفوه ومغفرته، فيغفر الله لمن أراد من عباده، فجعل المولي صيام يوم عرفة يكفر الله به سنة سابقة وسنة قادمة، ويقول الله لعبادة يا عبادي "إني كتبت على نفسي الرحمة، فأغفر وأعفوا عمن أراد من عبادي"..
"رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".
"رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".
"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَار، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ".
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".