الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجه
1- أداء مناسك الحج والعمرة لمن يستطيع .
2- الصيام .
3- الصلاة .
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر.
5- الصدقة .
وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
..
في الختام اخي المسلم / اختي المسلمة , أما آن لك أن تتوب ؟ الله تعالى يقول : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَـزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) تأمل في هذه الآية , والله وبالله وتالله لأنها لتخرُ منها الجبال , إلى متى ونحن نعصي الله ؟ ألم يأن للنفس أن تعود إلى بارئها ؟ إن شاء الله آن , أخوتي توبوا الى الله , اليوم نحن على الأرض وقد نكون غداً تحتها , لا نعلم متى نموت , علمه عند الله , التوبة التوبة , مهما عصيت ومهما اذنبت , اعلم أن لك ربٌ رحيم حنّان منان بيده ملكوت كل شيء وهو السميع البصير ..
..
اسأل الله أن ينفعنا بما قرأنا , وأن يأت نفوسنا تقواها وأن يزكها فهو سبحانه خير من زكاها إنه ولي ذلك والقادر عليه ,,
..
وأختم بقول الشاعر :
وفي كل شيءٍ له آيةٌ * تدل على أنه الواحدُ
فيا عجباً كيف يُعصى الاله * وكيف يجحده الجاحدُ