الله سبحانه وتعالى الماء في كتابه العزيز، جاعلاً منها الأساس في الحياة، لذا ليس مستغرباً أن تكو عنصراً ثابتاً في كل ما يمت للصحة والقوة والنشاط، حيث أثبت العلم الحديث بتجاربه المتتابعة قدرة الماء على علاج الكثير من الأمراض، تحت ما يسمى علمياً بالعلاج بالماء.
العلاج بالماء يكون في الحالات التالية على سبيل المثال: - لعلاج الحمّى، ويكون ذلك بوضع كمادات الماء البارد على جبهة ورأس المحموم ، أو الإستحمام عند زيادة الحمى، كما يكون بزيادة شرب الماء لتعويض الماء المتبخر عن طريق الجلد عند إرتفاع درجة الحرارة - لعلاج الجفاف الناتج عن فقد السوائل بسبب القيء أو الاسهال، ويكون ذلك عن طريق الفم في الحالات البسيطة، أو عن طريق الوريد في الحالات الشديدة - تستعمل الكمادات الحارة الرطبة لعلاج أوجاع المفاصل والعضلات، كما تستعمل الكمادات الباردة والثلج لنفس الغرض - يستعمل العلاج بالماء لتخفيف الآلام وإعادة التأهيل للمرضى المصابين بتيبس المفاصل، أو بعد الاصابة بالجلطات العصبية، ويكون ذلك في أحواضٍ شبيهةٍ بأحواض السباحة مليئة بالماء الدافئ، حيث تستعمل أحياناً الذبذبات والموجات المائية الموضعية للمساعدة في تخفيف الوجع - لتنقية الجسم من الشوائب والسموم، و ذلك بالإمتناع عن الطعام لفترةٍ معينةٍ من الزمن، إذ يتناول المريض بعدها مقداراً معيناً من الماء، و تُعمل له حقن شرجية لغسل الأمعاء و تنظيفها - يفيد الماء في تنقية البشرة والحفاظ عليها شابة ويكون ذلك بغسل الوجه مرات معدودة كل يوم، وهذه الذي يقوم بها المسلمون كل يوم أثناء الوضوء - لتخفيف الوزن، و يكون ذلك بشرب الماء قبل الوجبة للإحساس بالإمتلاء، والشرب عند الإحساس بالرغبة بالاكل
تستعمل مرطبات الهواء لترطيب الهواء ببخار الماء وذلك للتخفيف من الجفاف في الجلد والعينين والأغشية المخاطية - تستعمل حمامات الجلوس لعلاج الجروح في منطقة الحوض مثل البواسير أو بعد العمليات الجراحية في منطقة الشرج وعمليات الولادة - لتخفيف أعراض الحساسية وذلك يكون بغسل الوجه والعينين لحساسية العينين والأنف ، أو الإستحمام بماء بارد لتخفيف الحساسية الجلدية
العلاج بالماء ثورةٌ علميةٌ حقيقةٌ، ساهمت في رفع المستوى الصحي في كل أرجاء العالم، فحقاً أنها أسهل موجود وأعز مفقود.