الرياضيةتعايش الاستعدادات المصرية(3): الاتحاد العربي وراء استمرارية الألعاب العربية
جمال برعي ومصطفى جويلي والسيد خطاب
الاتحاد العربـــي للألعاب الرياضية دائماً وراء استمرار ونجاح دورات الألعاب العربية سواء في الماضي تحت قيادة الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ أو الآن تحت قيادة سلطان الرياضة العربية، فالاتحاد العربي هو الذي أعطى الاستمرارية لأولمبياد العرب وأنقذها من الاختفاء عدة مرات، ومن هنا فقد أشاد رئيس المجلس القومي للرياضة المصرية ورئيس اللجنة المنظمة للدورة التي ستُقام في مصر نوفمبر المقبل المهندس حسن صقر بجهود الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف لإنجاح الدورة وحرصهما الواضح على تحقيق هذا النجاح، وفي الحلقة الثالثة التي تقدمها الرياضية سنجد هذه الإشادة في لقاء مطول مع حسن صقر وإشادة أخرى من الوزير المفوض بجامعة الدول العربية هاني مصطفي بالدور الذي لعبه الأمير نواف بن فيصل في تعديل لائحة الدورات العربية لتصل إلى العالمية وماذا جاء في تقرير لجنة الإشراف والمتابعة عن المنشآت الرياضية التي تستضيف منافسات الأولمبياد العربية وآخر وأحدث الأخبار عن الحدث العربي الكبير.
مصر جاهزة
وقد أكد رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الحادية عشرة المهندس حسن صقر أن مصر جاهزة تماماً لاستضافة الحدث وأن الجاهزية لا تعني إقامة وبعد فحسب بل إن مصر جاهزة فعلاً لإقامة دورة مميزة، وهذا التميز سيشهد به الرياضيون العرب الذين سيحضرون وسيكونون ضيوف أعزاء ويشاهدون التميز من كل الوجوه ملاعب وصالات وإقامة ومواصلات ودقة في كل شيء بالإضافة إلى ترحاب من الجماهير المصرية المنتظرة للحدث العربي وانني حريص على عقد اجتماعات يومية مع اللجان المتخصصة للوقوف على كل كبيرة وصغيرة ومعالجة القصور أولاً بأول والانتهاء من كل شيء قبل حفل الافتتاح حيث سيتسلم كل رياضي مفتاح غرفته فور وصوله لمطار القاهرة وأعني بذلك أن كل شيء معد بخطة وان كل لجنة لديها كافة المعلومات المطلوبة ولن أرحم أي مقصر لأن مصر دائماً مفخرة للعرب، ولذا لابد من الاستقبال الجيد والإقامة الجيدة والمنافسة الشريفة وإنني أدعو جماهير مصر والعرب لحضور فعاليات الدورة لأن أي منافسة بدون الحضور الجماهيري ليس لها أي قيمة، وبالتالي فهناك خطة طموحة مع مديريات الشباب والرياضة لحضور الجماهير من الطلاب والموظفين، وذلك لأنني وجدت اهتماماً عربياً كبيراً بالمشاركة في الحدث واهتمامات خاصة من رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ونجاح أي دورة وراءها هؤلاء من دعم ومساندة ومتابعة أولاً بأول وان الأمير سلطان لم يبخل علينا بأي نصيحة وجهد ودائماً يتابع تطورات الموقف واستعداد القاهرة للحدث العربي الكبير وانني اطلعته على جدول المنافسات وخطة حفلي الافتتاح والختام لأن الاتحاد العربي اليوم هو دينامو الدورات العربية.
حفل افتتاح وختام أسطوري
وأشار صقر إلى أن ضيوف مصر سيقضون أوقاتاً جميلة في شهر نوفمبر بالإضافة إلى المنافسة الشريفة بين الأشقاء، وهناك أوقات ترفيهية وزيارات للمناطق السياحية والأثرية وانني والقيادات المصرية من الوزراء والمسؤولين حريصون على نجاح هذا الحدث العربي الكبير، ولذا ستكون الدورة المقبلة مميزة وعالمية وسيشهد العالم ذلك خلال الفترة من 11-26 نوفمبر، وسنقول للعالم إن مصر قادرة على تنظيم أي بطولة عالمية وبأرقى مستوى فتم التعاقد مع الفنادق المميزة والقريبة من الملاعب حتى لا تشكل أي أعباء على الرياضيين ووضع جدول بدقة للتدريب، وهناك ملاعب قريبة من الفنادق والملاعب وتوفير كافة المواصلات بدرجة عالية للضيوف وتوفير مرافقين متطوعين ليكونوا في خدمة الفرق والبعثات.
وأوضح أن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع أبدى استعداداته لتوفير كافة الإمكانات لتكون تحت أمر الدورة وكذلك وزراء الاتصالات والإعلام والسياحة والصحة والنقل وللحق فكل المسؤولين قدموا خدماتهم لتكون تحت أمر الدورة واللجنة المنظمة وأن رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف يستعرض يومياً معي سواء بالاتصال أو الاجتماع أو المذكرات أحوال الدورة كما أن موافقة الرئيس حسني مبارك على رعايته ورئاسته الشرفية للدورة أعطاها قوة ومؤشراً قوياً لنجاح الحدث. ومن هذا المنطلق فتم التعاقد مع أفخر الفنادق للبعثات الرياضية ورؤساء البعثات وفنادق القوات المسلحة للرياضيين وان حفلي الافتتاح والختام سيكونان مبهرين بمشاركة عدد من المطربين العرب وسيُدعى للحفل ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية.وأوضح صقر أن اللجنة المنظمة طالبت بضرورة معاملة الإعلاميين المرافقين للدول معاملة الرياضيين حيث سيدفع كل إعلامي 50 دولاراً يومياً للإقامة بالإضافة إلى توفير كل شيء في المركز الصحفي لخدمة الإعلاميين من فاكسات دولية ومحلية وإنترنت وحرصاً منا على إنجاح الدورة تم استضافة عددٍ من الدول مثل جيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وفلسطين ليكون تجمعاً عربياً كبيراً وإن المشاركة غير مسبوقة ونحن نتطلع لتنظيم إنجاح الدورات وتكون خالية من السلبيات