السعودية تحتفل بالذكرى السابعة لبيعة الملك عبدالله
الأمير نايف: خادم الحرمين الشريفين له دور كبير في وحدة الصف الإسلامي والعربي
العربية.نت
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الخميس بالذكرى السنوية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم للعام السابع والتي تصادف الـ26 من شهر جمادى الآخرة من كل عام هجري.
وأكد رئيس هيئة البيعة السعودي الأمير مشعل بن عبد العزيز، عن اعتزازه وفخره بهذه الذكرى, قائلاً "إن المملكة العربية السعودية تدخل مرحلة من مراحل التطوير والعطاء بتجدد الذكرى السنوية السابعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه وأمته" بحسب ما صرح به لوكالة الانباء السعودية.
من جانبه، قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، إن الملك عبدالله لم يكن رجل دولة فحسب، بل أيضا قائد أمة تنوعت أوجه عطائه، وتضافرت جهوده لوضع المملكة العربية السعودية في المكانة التي يرتضيها وتليق بها.
أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان
وأضاف "لقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، كما سجلت حضورا عالميا في مختلف المحافل والمناسبات.. لم يكن رجل دولة فحسب، بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه وتضافرت جهوده لوضع المملكة في المكانة التي يرتضيها وتليق بها، حيث وجه بالبدء في تنفيذ أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان، وتمت في عهده أكبر الإنجازات في المشاعر المقدسة" وفقاً لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال "كما كان للملك عبدالله دور كبير في وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولم الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية".
وأضاف ولي العهد «وعلى الصعيد السياسي فقد تبنى سياسة بوأت المملكة مكانة واحتراما عربيا وإقليميا ودوليا، وأثبت في عدة مناسبات حرصه على إحلال العدل والسلام والتقارب بين الشعوب والحكومات، وما يحقق الاستقرار إقليميا ودوليا، مما أكسبه احترام العالم وتقديره لشخصيته الفذة".
واستطرد "على الصعيد الداخلي تم إنشاء عدد من الهيئات المهمة كهيئة البيعة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وإقراره لمشاريع ضخمة تهدف لتطوير عدة قطاعات، منها التعليم والقضاء، وزيادة عدد الجامعات في عهده بأضعاف ما كانت عليه، وتنفيذ برامج الابتعاث الخارجي بشكل غير مسبوق، والبدء في إنشاء مدن اقتصادية داعمة للاقتصاد الوطني تضاهي مثيلاتها عالميا، كما انتهج سياسة مالية واقتصادية متينة أكسبت الاقتصاد السعودي مكانة عالمية وجعلته واحدا من أبرز أعضاء دول قمة العشرين، كما أعطته القوة والمتانة وجنبته كثيرا من المتغيرات والهزات الاقتصادية التي ألمت بالعالم وتهاوى بسببها اقتصاد كثير من الدول".
سلمان بن عبدالعزيز: قفزات كبيرة ونوعية
بينما أشار وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، إلى أن بلاده حققت في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز «قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات".
وأضاف الأمير سلمان «لقد حققت بلادنا في هذا العهد الزاهر قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات، من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ومجالات خدمية تُعنى أولا وأخيرا باحتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وبما يحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد، وشملت هذه الإنجازات القوات المسلحة بكل قطاعاتها، حيث شهدت تطورا وتقدما في مختلف المجالات، وأصبحت أكثر استعدادا وجاهزية لأداء مهامها".
سعود الفيصل: رائد الحوار بين علماء المسلمين
كذلك أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أن الملك عبدالله هو رائد الحوار الوطني والحوار بين علماء المسلمين وبين أتباع الديانات والثقافات.
وقال الفيصل "انتهجت سياسة الملك عبد الله دائما مبدأ الحوار، فكان بحق رائد الحوار الوطني، ورائد الحوار بين علماء المسلمين، ورائد الحوار بين أتباع الديانات والثقافات".