..|[ نُزَهْةٌ فْي رَوضَةِ ذِكرْ ]|..

..|[ نُزَهْةٌ فْي رَوضَةِ ذِكرْ ]|..

"

"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









مدخل ../






خرج معاوية على حلقة في المسجد . فقال : ما أجلسكم ؟

قالوا : جلسنا نذكر الله .
قال : آلله ! ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله !
ما أجلسنا إلا ذاك . قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم .
وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني .
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه .
فقال " ما أجلسكم ؟
" قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ، ومن به علينا .
قال " آلله ! ما أجلسكم إلا ذاك ؟ "
قالوا : والله ! ما أجلسنا إلا ذاك .
قال " أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم .
ولكنه أتاني جبريل فأخبرني ؛ أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة " .
الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2701
خلاصة حكم المحدث: صحيح




طِبتم وطَاب صباحكم / مسائكم



نزهة في روضة ذكر
ستكـون هُنا -بإذن الله-



سنتذاكـر بعض المـواعظ والعبـر ..!



هُنا .. يطيب لنـا المقـام بين آي الرحمـن ..
وبيـن تلك العِـبرُ الفواحـه ~



..



هُنـا ../سنجمع فـوائد وعبارات منتقـاة
من كتب أو محـاضرات أو أشرطـة وغيرهـا


لعـل الله ينفـع بهـا
..



قال عبدالسلام هارون - رحمه الله - : "كثيـراً ما يقـرأ الإنسان شيئاً فيعجبـه،
و يظـن أن قد عَلِـقَ بذاكرتـه،
فـإذا هـو في الغـد قد ضاع منـه العلـم،
وضـاع معـه مفتاحـه، فانتهـى إلى حـيرةٍ في استعـادته و استرجـاعه"
..



.. لنبـدأ معاً ونـدون مما لدينـا ..
...معـاً على دروب الخـير...


مخرج ../
"هم الجلسـاء لا يشقـى بهـم جليسهـم "

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربنا لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ..أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ)

أخرجه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ


أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

أحمدك ربى على كل قضائك وجميع قدرك ,,, حمد الرضا بحكمك لليقين فى حكمتك.
لو قال الإنسان الحمد لله رب العالمين على ما لاقاه من أذى


فإنه فى هذه الحالة يكون قد إستقبل قضاء الله بالحمد … وإستقبل الأذى بالصبر
فالله تعالى حين علَّمنا الحمد لله ,,, كانت هذه نعمة تستحق الحمد.

جاءت أسماء بنت يزيد الأنصارية للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت:* يا رسول الله أنتم معاشر الرجال.. فضلتم علينا بالجمع والجماعات والجنائز وفوق ذلك الجهاد في سبيل الله، وإذا خرج الواحد منكم حاجًّا أو معتمرًا قعدنا في بيوتكم فربينا لكم أولادكم وغزلنا لكم أثوابكم فهل بقي لنا من الأجر شيء يا رسول الله ؟ فسُرَّ النبي صل الله عليه وسلم بقولها والتفت إلى الصحابة وقال: هل سمعتم مقالة أفضل من هذه ؟ قالوا: ما ظننا أن امرأة تفطن إلى مثل ذلك يا رسول الله. فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم:" ارجعي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء ( *أن طاعة الواحدة منكن لزوجها*) تعدل كل ذلك وقليل منكن تفعله". "صحيح مسلم".....................• إتصلت إمرأة على شيخ في برنامج " فتاوى " على الهواء ، وقالت : فضيلة الشيخ لماذا الإسلام يُقيدنا في طاعة الزوج .. ولا يُقيد الزوج بطاعتنا ؟ قال الشيخ : كم لكِ من الأولاد ؟ المرأة : ثلاثة من الأولاد .. فردّ عليها الشيخ : أمرك اللّه بطاعةِ رجلٍ واحد وأمر ثلاثة رِجال بطاعتكِ ، ولن يدخلوا الجنة إلا إذا أطاعوكِ وأحسنوا معاملتكِ" "فالزيادة مع من" ؟ ردّت المرأة : الحمد للّه على نعمة الإسلام .

يجب أن يفهم أبنائنا و بناتنا
أن الفوضى التي تجتاح صلواتهم
هذه الأيام
من جمعها أو تأخيرها عن وقتها شؤم ذلك سيرونه في مستقبل أيامهم
فضلاً عن آخرتهم،،

فا الله الله أيها الأباء و الأمهات
(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)
جاهدوا أبنائكم في تأدية الصلاة بأوقاتها ،،
لأن تضييع الصلوات هو أول خطوات عسر الحياة وسوء الممات.

أعٌــوٌذِ بـ أّلَلَهّـ

مًـنِ شُـعٌوٌر أّلَـنِفُـسِـ أّلَحًـزيِّنِهّـ
وٌخِــيِّبًةّ أّلَـقُلَبً أّلَمًـخِــبًأّهّـ
وٌصّـمًـتٌـ أّلَأحًـأّدٍيِّثًـ
وٌأّلَعٌتٌـبً أّلَظُأّهّـر فُـيِّ أّلَعٌيِّنِ
وٌعٌجّــز أّلَفُـعٌلَ ،،
وٌأّصّـطِنِـأّعٌ أّلَحًـأّلَ بًغُـيِّر مًـأّ هّـوٌ عٌـلَيِّهّـ ،،

"عن جرير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ (قل هو الله أحد)، حين يدخل منزله نفتٍ الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران) أخرجه الحاكم.

سئل الشافعي :
كيف يكون سوء الظن بالله ؟
ٰ
قال : الوسوسة
والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة
وترقب زوال النعمة
كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم..

‏قُل للذي مَلأ التشاؤمُ قلبَه
ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقـ ا
سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم .. الأرزاقا .

إذَا غلُِبَڪ أمرٍ وُعٍجٍزْت عٍن الُِتعٍاملُِ معٍهـ فُأڪثرٍ من قٌوُلُِ "يا حٍي يا قٌيوُم بَرٍحٍمتڪ استغيث".. 

قبل أن تنام .. أخبر قلبك أنه يستحقّ الفرح إقرأ له الأذكار .... واستودعه الله واطمئن :) ~