اقدم هذه القصيده بمناسبة اعتزال
نجم النجوم واسطورة الكره العربيه والاسيويه
سامي الجابر
يومن قبل نصف الشهر ينتظرنا ... يومن مهم ويكتمل لا حضــرناه
واجب ودين أنسدده لأحضـرنا ... للاعب اللي لو رحل ما نسيــناه
في اعتزال اللي بحبه سحــرنا ... أسطورة الكوره وللعبه عشقنــاه
سامي وغيره بالاسم ما جهـرنا ... والذيب هو سامي وكلن تمنـــاه
بقيادته للمنتخب كم نصـــرنا ... وجاب الخليج اللي هجرنا و جبناه
عشرين عامن لا بغينا ظهــرنا ... في كل دوره ما ذكر قد كســبناه
وللعالمية بالتأهل عبـــــرنا ... وسجل حضوره بالهدف لين شفناه
ومن قبل لا نذكر ولحدن ذكـرنا ... ولا نعرف العالم ولا قد سمعــناه
ومع الزعيم أسنين فيها ازدهرنا ... أمجاد تحسب له وبسمه مسمـــاه
ياكم من انجازن بجهده ظفـرنا ... ما فيه كاسن ينذكر ما ملكنــــاه
نذكر ونذكر كم فريقن قهــرنا ... من سبت اهدافن تسجل بمرمـــاه
يبهرهم الجابر وفيه ابتهــرنا ... ما قد سمعنا حارسن قد تحـــداه
ويوم احترف برى بذكره شهرنا ... في انجلترا كلن هتف له وحيـــاه
باسم العرب سامي وبسمه فخرنا ... مصنفن في مركزن ما حدن جـاه
تشهد له الفيفا مصدر خبــرنا ... ما هيب مدحة معجبن يقصد أطـراه
عشرين عامن بالسعادة غمـرنا ... واليوم نادانا ولابد ننصـــــاه
وعن ليلته لو نعتذر ما عـذرنا ... كيف ان تعذر عن وداعه و لقــياه
نروح وان وادع بفنه نظــرنا ... ونشهد نهاية معجزه محدن اســواه
حنا اهل وقفات كلن خبــرنا ... صالح ويوسف حفلهم ما تركنــاه
عشرين بيت ومعذرة لو قصرنا ... بغيتها حسبة سنينه وذكـــــراه