العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


إن مع العسر يسرًا

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2013, 12:50 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف عام

إحصائية العضو







امير القلم will become famous soon enough

 

امير القلم غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي إن مع العسر يسرًا

وعدٌ من الله - تبارك وتعالى- وهو لا يخلف الميعاد: (فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً* إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً). [الشرح: 5- 6] .
وإذا جاز تخلف وعود البشر و تبدل قوانينهم، فوعد الله لا يتخلف، وسنة الله لا تتبدل إنه وعد من الله – سبحانه - يتجاوز حدود الزمان والمكان، ولا يقف عند حدِّ من وما نزلت فيه الآيات .
وقد فهم منها السلف هذا المعنى الواسع، فقالوا: "لن يغلب عسر يسرين". وقالوا: "لو كان العسر في جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه".
إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيبُ
وأوطأت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوبُ
ولم تر لانكشاف الضر وجهاً ولا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاك على قنوط منك غوثٌ يمن به اللطيف المستجيبُ
وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج القريبُ
بل يربط الله ذلك بالتقوى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً). [الطلاق: 4].
وسنة الله - تبارك وتعالى - أنه حين تشتد الأزمات وتتفاقم: يأتي اليسر والفرج.
أرأيت كيف فرج الله للأمة بعد الهجرة وقد عاشت قبلها أحلك الظروف وأصعبها ؟ وفي الأحزاب حيث بلغت القلوب الحناجر وظن الناس بعدها الظنون، بعد ذلك كانت مقولة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي مقولة صدق: "الآن نغزوهم ولا يغزوننا". [رواه البخاري 4110].
وحين مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وضاقت البلاد بأصحاب النبي، وارتد العرب، وأحدق الخطر: ما هي إلا أيام وزال الأمر، وتحول المسلمون إلى فاتحين لبلاد فارس والروم، وصار المرتدون بإذن الله بعد ذلك جنوداً في صفوف المؤمنين، والعبر في التاريخ لا تنتهي.
فهل يعي المسلمون اليوم هذه الحقيقة وهم يعيشون أزمة البعد عن دين الله، والإعراض عن شرعه، وانتشار ألوان الفساد، وفي المقابل: التآمر في كثير من الدول على الإصلاح والمصلحين وانسداد الأبواب في وجوههم، مما أدى إلى سيطرة اليأس على كثير من المسلمين وأصبحت لغة التشاؤم هي السائدة في مجالس بعض الصالحين.
أضف إلى ذلك: أن المسلم يشعر أن الأمور بقدر الله، وأنه - تبارك وتعالى - قد كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض، وأن قدره وقدرته فوق كل ما يريد ويكيد البشر.
وثالثة: أن الأمر قد يكون في ظاهره شرّاً، ثم تكون العاقبة خيراً بإذن الله، أرأيت حادثة الإفك وفيها من الشناعة والبشاعة ما فيها، ومع ذلك هي بنص القرآن لا تَحْسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ). [النور: 11].
وها هو سراقة بن مالك - رضي الله عنه - يلحق النبي - صلى الله عليه وسلم - "فكان أول النهار جاهداً على نبي الله، وكان آخر النهار مسلحة له". [رواه البخاري 3911] .
ورابعة: أن الفساد وإن كان الواجب رفضه شرعاً والسعي لدرئه، إلا أنه أحد روافد الإصلاح، وواقع الأمة اليوم قد بلغ من الترهل والخمول ما يجعل يقظة الأمة أجمع لا تتحقق إلا حين تبلغ الغاية في الذل والانهيار والمهانة، فالمسلم يرفض ذلك شرعاً وديناً ويسعى لدفعه، لكنه قدَراً يعلم أن عاقبته إلى خير بإذن الله، وفي التاريخ عبرة: ألم يكن اجتياح التتار والمغول لبلاد الإسلام، والغزو الصليبي .. رافداً مهمّاً من روافد يقظة الأمة ونهوضها، بعد أن وصلت إلى مرحلة شبيهة بما نحن فيه اليوم ؟
فما أجدر بالصالحين اليوم أن ينظروا بعين التفاؤل، وأن ينصرفوا للعمل والجد، ويَدَعُوا عنهم اليأس والتخذيل؛ فكيد أهل الفساد في بوار، ودين الله ظاهر: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ). [المنافقون: 8






رد مع اقتباس
قديم 09-10-2013, 01:08 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اجمل واحلا بنت بالكون

إحصائية العضو








البندري السديري will become famous soon enough

 

البندري السديري غير متصل

 


كاتب الموضوع : امير القلم المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرض العصر ......!!!!! سكون الليل :: منتدى الصحه وفروعه :: 0 12-31-2014 12:27 PM
طاعون العصر امووله :: منتدى الصحه وفروعه :: 4 08-31-2008 01:20 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir