يعمل الأهلي الآن بمنطق العمل المؤسساتي الذي فيه تحرر من مسألة الأعمال غير المنظمة التي يطغى عليها الارتجال.
ـ أنا مع هذا التوجه وربما أنتم معه إلى حد كبير ولاسيما إذا كان الأمر مرتبطاً بالعمل الإداري لكنني ضد هذا العمل عندما يتحول إلى عقبة في وجه أي قرار معني بلاعب أو مدرب!
ـ وضد مسألة كثرة اللجان والتي في عصر التوقيع السريع تقف عائقاً في وجه إنهاء صفقة مربحة للنادي.
ـ وأركز في هذا السياق على لعبة القدم التي عشنا معها تجارب كثيرة في تعاقدات تبدأ بحلم كبير وتنتهي بمدافع طول فارع وعقل فارغ وقودوين وخمسة لو جمعت مبالغهم لقدمت للأهلي لاعبين على قدر كبير من النجومية.
ـ ما فات مات ولكن أنصح (أهلي في الأهلي) بضرورة الارتهان لمنطق الاحتراف الذي ينبغي أن نتعاطى معه بفاوض وادفع وإلا فإن على قائمة الانتظار أكثر من هامور.
ـ آخر أحلام الأهلي أماتها الشباب الإماراتي عندما خلص مع اللاعب التشيلي (فيلانوفيا) والذي بدأ الأهلي مفاوضة ناديه منذ شهر أو حتى أكون دقيقاً (ثلاثة أسابيع).
ـ فيلانوفيا يلعب لبلاك بيرن الإنجليزي وسيشكل إضافة للفريق الإماراتي ولكن إلى متى؟
ـ المشكلة أن هذه اللجان المعنية بتعاقد الأهلي مع مدرب ولاعبين هي من يسرب أخبار التعاقدات منذ الموسم قبل الماضي.
ـ واليوم تعود لجنة أخرى والتسريب واحد والمتضرر الأهلي الذي بت لم أعد أتفاءل بتعاقداته لسبب أو لآخر.
ـ يا أمير فهد بن خالد (خذ بناصية التعاقدات) واستعن على تعاقداتك بالكتمان.. وإلا فإن الصفقات ستتطاير والبركة في السماسرة.
ـ أما رئيس النادي عبدالعزيز العنقري فمر موسم على رئاسته ولم يتعلم كيف يتعامل مع الصحافة! فهو أي العنقري وفيّ مع الصحافة لدرجة أنه يساوي بين الصحف في إعلان أخبار مازالت تحت الدراسة.