السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أغلب الفرق المشاركة بالمونديال لاتستدعى معاملة خاصة من الفنادق التى ستحل عليها ضيفة حتى بدء كأس العالم بالمانيا , ولكن الامر إختلف بالنسبة للمنتخب السعودى نظراً لطبيعته الدينية المتعارف عليها.
كان الفريق السعودي في نهاية مايو قد حل ضيفاً علي فندق «دولسي» الفاخر بالمانيا، الأمر الذي استلزم معه إدخال بعض التعديلات علي نظام الفندق ، حيث تم وضع المصاحف في الغرف كبديل للإنجيل، كما جري تخصيص مكان للصلاة باتجاه مكة المكرمة فضلاً عن ترجمة خريطة المدينة للغة العربية.
وبالنسبة لإقامة بعثة المنتخب السعودي قال ميشيل بروكوب مدير الفندق" انه لحدث فريد أن نستقبل أحد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم , وان زيارة المنتخب السعودي تعادل زيارة رئيس دولة بالنسبة لنا".
واكد مدير الفندق أنه خصص وسائل الراحة الممكنة ابتداء من سعة الغرف التي تبلغ الواحدة منها 30 متراً مربعاً، وقام باستبدال الأناجيل الموجودة بالغرف بالمصاحف ومراعاة التعليمات الدينية في التعامل مع المصاحف من خلال الاستعانة بالجالية الإسلامية بالمدينة.
واضافة الى ذلك ستتحول قاعة المؤتمرات إلي مكان للصلاة والعبادة من خلال فرش السجاد المناسب, ووضعه في اتجاه القبلة إلي مكة المكرمة، كما ستستبدل الخمور بالمياه المعدنية والعصائر.
ومن أجل أن يشعر أفراد البعثة بأنهم في بيوتهم قام الفندق بتركيب وحدة استقبال للقنوات الفضائية تضم 35 قناة عربية ليشاهدها الضيوف علي مقاعد مريحة تساعد علي الاسترخاء.
كما سيتم الاتهمام بالوجبات الغذائية, مع الاخذ فى الاعتبار للمأكولات العربية, اضافة لتحضير الكميات اللازمة لأفراد البعثة التي يبلغ قوامها 60 شخصاً.
الجديربالذكر ان استعدادات الفندق لم تقتصر علي هذه المنتخب السعودى فقط, وإنما امتدت لتشمل تدريب طاقم عمال, وموظفي الفندق, الذين يفوق عددهم السبعين شخصاً علي التعامل مع الضيوف السعوديين دون خوف أو حساسية.
اولا الحمدلله على نعمة الاسلام
شئ طيب منهم مراعاة خصوصيتنا كمسلمين وكسعوديين