أحمد الشمراني
28/10/2007
ـ ثمة مباريات مفصلية من العيب أن تمر دونما أن نمنحها حقها من الكلام...!!
ـ وثمة مباريات أخرى تنساها مع آخر صافرة فيها..
ـ ومن هذا المنطلق سنعبر إلى كواليس أخرى من كواليس قمة الأهلي والاتحاد..
ـ كانت (سهراية)أحلى من عبث مشجع جاهل وأوعى من قلم عابث حاول التسلل عبر هذه المباراة ليسدد فواتير قديمة لا دخل للأهلي والاتحاد فيها.
ـ انتهت المباراة ولن تنتهي مواجهات الفريقين لكن المأساة هذه المرة في عناوين سوداء قرأتها في صحف الأمس مكانها ليس صحافة تحترم قراءها بل مكانها «حاوية النظافة»
ـ من حقهم أن يقولوا ما يريدون...؟! ومن حقنا عليهم أن يقبلوا منا تصحيح أخطائهم ان أرادوا حوار المنطق.
ـ أما إذا كان هدفهم خارج أقواس المنطق فلا يمكن أن نعلق حتى وإن علقوا الجرس؟!!
ـلعب الاتحاد واستحق النقاط الثلاث فلماذا كل هذا الفرح..؟!
ـ صحيح أن لكل فعل ردة فعل ولكن فرح البطولات يختلف عن فرح النقاط... ولن أفسرها أكثر...؟
ـ حسين عبدالغني وضع تحت المقصلة وفرصة لهواة اللكم بالكلمات أن يواصلوا مسلسلهم المعتاد..
ـ إن أخطأ عبدالغني فيستاهل العقاب لكنّ ثمة لاعبين كانت أخطاؤهم بحق منتخب الوطن أكبر ولم نقرأ أو نسمع من يقول كلمة حق لمنتخب الوطن.
ـ أحبتي في الصحافة المضادة للأهلي لا يجيدون إنصاف فريقهم بقدر شتمهم للآخرين، وهذه في علم الصحافة (عيب مهني).
ـ وفي جانب من جوانب الحب الأهلاوي حب الانتصارات وحب الكيان وجب على الأهلي أن يعمل على الخروج من هذا المأزق بترتيب الأوراق ترتيباً يواكب القادم الصعب.
ـ إن أفلت الدوري فهناك بطولات مهمة بقيت على قائمة الانتظار تحتاج إلى عمل وعمل آخر وتحتاج إلى صياغة.
ـ هذا عن الأهلي أما الاتحاد (سرى بقيده) ولم يعد يفصله عن حسم الدوري إلا مباريات معدودة قد تخدمه فيها نتائج الآخرين..!!
ـ ولا أظن الاتحاد اليوم بحاجة إلى نتائج آخرين فهو يسير على طريقة الأبطال ومن يعرف خريطة طريق البطولات لا يمكن أن يخطئ الهدف.
ـ بقي أن أذكر أن طاقم التحكيم السعودي الذي قاد ديربي الخميس حصل على علامة الرضا من الجميع.
ـ وهو رضا يقودنا إلى تكرار سيناريو التجربة في مباراة النصر والهلال لعل وعسى أن تعود الثقة..
ـ كل شيء كان في مباراة الأهلي والاتحاد جميلاً ما عدا (حرب التكسير) التي طالت أتوبيس الأهلي من غوغاء ينبغي ألا يفلتوا من رجال الأمن..
ـ ما أصعب أن تملك لحن الحكاية.. لكن تخذلك الكلمات فتبقى صامتاً.
ومضة
ما تعودنا على النفس الذليلة
لو يموت الراس ما ينقص وقاره