ا - ارتفاع اللياقة القلبية التنفسية للفرد . لنتيجة : تمكن الفرد من أداء الأنشطة البدنية الاعتيادية بيسر وسهولة ، وبدون تعب ملحوظ ، وارتفاع كفاءة القلب والرئتين 2 انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية ، وذلك من خلال
أ- ارتفاع مستوى الكوليسترول عالي الكثافة ( الجيد ) في الدم HDL
وهذا النوع من الكوليسترول ينقل الدهون من الشرايين إلى الكبد ، لكي يتم التخلص منها هناك .
ب- انخفاض مستوى الدهون ( الجليسريدات ) الثلاثية في الدم .
ج- خفض نسبة الشحوم بالجسم .
د- زيادة مصروف الطاقة ، مما يكافح السمنة .
هـ- انخفاض ضغط الدم الشرياني ( لمن يعاني من ارتفاع في الضغط )
و- زيادة انحلال مادة الفبرين بالدم ، مما يساعد على زيادة سيولة الدم .
ز- الإقلال من التصاق الصفائح الدموية ، مما يساعد على خفض فرص حدوث الجلطة الدموية .
ح- خفض تأثير مادة الكاتيكولامين على القلب ، مما يقلل من احتمالات الإصابة باضطرابات نبض القلب .
حيث تزداد كفاءة الجهازين القلبي والتنفسي ( أو ما يسمى باللياقة القلبية التنفسية ) ، وتنخفض نسبة الشحوم بالجسم ، كما تنخفض دهون الدم ، مما له الأثر الإيجابي على صحة القلب والشرايين ، كما أن الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تقود إلى انخفاض ضغط الدم ( لمن يعاني من ارتفـاع ضغط الدم ) ، وتساعد على زيادة سيولة الدم وخفض الجلطات الدموية . جميع هذه الفوائد يمكن الحصول عليها من جراء ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة والمعتدلة الشدة .
وقد يتساءل البعض : عن كمية الطاقة المصروفة من خلال النشاط البدني الضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية ؟ وللإجابة على ذلك يمكن القول أن ممارسة نشاط بدني يتم من خلاله صرف ما مقداره 4-7 كيلوكلوري في الدقيقة وبمجموع يتجاوز 1200 سعر حراري في الأسبوع يعد كافياً للحصول على الفوائد الصحية . وكمثال على ما سبق ، فإن المشي السريع يؤدي إلى صرف طاقة مقدارها 08ر0 سعر حراري لكل كيلوا جرام من وزن الجسم في الدقيقة ، وعليه فإن رجلاً وزنه 75 كجم سيصرف ما يعادل 6 سعرات حرارية في الدقيقة ( 75×08ر = 6 سعر حراري ) ، وبالتالي فإن مصروف الطاقة الكلي لديه سيبلغ 360 سعر حـراري في الساعــة (6×60=360 سعر حراري ) ، وفي حالة تكرار المشي لمدة ساعة أربع مرات في الأسبوع فإن مصروف الطاقة الأسبوعي سوف يتجاوز 1400 سعر حراري (360×4 =1440) .