العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: الحياة الزوجية مشاكل وحلول:: ۩۩ > منتدى الحياه الزوجيه

الإهداءات


تعالو نتحاور عن الطلاق ومشاكله وحلوله

منتدى الحياه الزوجيه


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-2008, 04:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي تعالو نتحاور عن الطلاق ومشاكله وحلوله

تعالو ا نتحدث عن الطلاق ومشاكله وحلوله

والبحث عن مخارج

من اجل ايجاد الحل

اتمنى كل واحد يكتب قصه واقعيه سمعها اوشاهدها

عن كوارث الطلاق

وما يسببه من تفكك الاسره

وايضا اقسم بالله انى شاهدت ان رجال عندما يطلقون زوجاتهم

من حبهم لهم يتحولون الى مدمنى مخدرات ومفسدى فى الارض

ونتحدث عن سيدات عظيمات

يرفضن البوح حتى لوالديهم عن معاناتهم مع ازواجهم خوفا لتفكك الاسره من الطلاق

ما دعانى الى هذا الموضوع

بالامس كنت اشاهد مسلسل كويتى

كان زوجين من اسعد الازواج الحب بينهم

حتى انجبوا طفلة جميله

كبرت الطفله حتى اصبحت ابنة 12 سنه

وفى يوم من الايام

كان الزوج يحاور زوجته ويسالها

هل كنتى تعرفين احد قبلى او احد تقدم لك

وهنا بدت الشراره

قالت بصدق نعم هناك شخص اسمه يزيد

خطبنى لكن لم تتم الخطبه

قال لها هل تحبينه

قالت يازوجى هذا له 13 سنه وانتهى الامر

لكن النار لم تطفاء بعد لان اشك دخل قلبه

وفى يوم من الايام طلق زوجته

ندم اشد الندم وهربت ابنته

وعثر عيها

ولكن هل هناك حل لرجعتها

لو كن الطلقه الاولى

اما اذا كانت الطلقه الثالثه

فما الحل

اتمنى ان اجد مخارج من اجل اعادة بناء هذه الاسره

والله الموفق







رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 05:55 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو







شهد الحياه is on a distinguished road

 

شهد الحياه غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

اشكرك بست قرين لإثاره مثل هذا الموضوع

واهتمامك بمثل تلك القضااايا ..

اذا كااااااااان هذا مسلسل ... وحرك مشاعرك وجعلك تتفاعل وتولد لنا هذا الموضوع ..

الذي افضل ان يكون عنوانه ااصلآح ذاات البين ..

مااكثر الشرارات التي تؤدي الى النزاعااات وتفكك الأسر ..

لآتهمني قصه في مسلسل بقدر مايهمني واقع لاسره تتألم ..

ومااكثر القصص ومااكثر المآسي التي يتفطر لها القلب ..

ارتفع الطلآق بنسب مهوووله .. باختلآف الاسبااب .. ان كانت بأراده او بغير اراده ..

لم يحلل الشرع الطلاق رغم انه ابغض الحلال الاانه حل في كثير من الامور ..

ولله الحكمه في ذلك ..

اولآ وقبل الخوض في مثل هذ الموضوع وسرد القصص .. لنطلع على مشروعية الطلآق .. وماهو

ولماذا اباحه الشرع ..

يعتبر الطلاق قضية من القضايا التي أثارها المستشرقون ـ كغيرها من القضايا ـ قاصدين بذلك أن الإسلام ظلم المرأة حين جعل الطلاق بيد الرجل لا بيد المرأة ، ونحن هنا نود أن نسأل سؤالاً ، لماذا شرع الطلاق ؟ ثم نتبعه بسؤال آخر ، لماذا كان الطلاق بيد الرجل لا بيد المرأة ؟ وهل ليس للمرأة حق في فسخ العقد إن وقع عليها من زوجها ما يفسد حياتها ، أو يفسد عليها دينها ؟



لماذا شرع الطلاق ؟
قد يظن بعض الناس أن الطلاق شعيرة من شعائر الإسلام ، أو أن الإسلام جعله أمرا واجباً ، أو مدحه أو حض عليه ، لكن الأمر على غير ذلك تماماً
إن الطلاق : هو حل رابطة الزواج بلفظ صريح أو كناية مع النية ، وقد يختلف حكمه ، فقد يكون مباحاً إن كان به رفع ضرر لأحد الزوجين ، قال تعالى :
( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) [ البقرة : 229].
وقد يكون واجباً ، إذا كان ما ألحق بأحد الزوجين من ضرر لا يرفع إلا به ، وقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بذاءة زوجته فقال له ( طلقها ) رواه أبو داود .
وقد يكون حراماً ، إذا كان يلحق بأحد الزوجين ضرراً لكنه لم يحقق للطرف الثاني منفعة وفي الحديث أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه أبو داود ، وقال ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) رواه أبو داود .
وقد يكون مندوباً ، وهذا عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها ، مثل الصلاة المفروضة ولا يمكنه إجبارها عليها ، أو تكون غير عفيفة .
قال الإمام أحمد : لا ينبغي إمساكها ، لأن فيه نقصاً لدينه ولا يأمن إفساد لفراشه .
قال ابن قدامة : ويحتمل أن يكون الطلاق في هذين الموضعين واجب .
ومن هنا فإن اللجوء إلى القضاء إنما هو لجوء المضطر ، وآخر أنواع العلاج ، وهو الكي إن تعذر غيره من الدواء .
يقول الشيخ القرضاوي : ( إنما الطلاق الذي شرعه الإسلام أشبه ما يكون بالعملية الجراحية المؤلمة ، التي يتحمل الإنسان العاقل فيها آلام جرح ، بل بتر عضو منه ، حفاظا على بقية الجسد ودفعا لضرر أكبر .
إن فرض هذه الحياة بسلطان القانون عقوبة قاسية ، لا يستحقها الإنسان إلا بجريمة كبيرة ، إنها شر من السجن المؤبد بل هي الجحيم الذي لا يطاق ، وقديما قال أحد الحكماء : ( إن من أعظم البلايا معاشرة من لا يوافقك ولا يفارقك ).
وقال المتنبي :
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عــــدوا له ما من صــداقته بـــد
وإذا قيل هذا في الصاحب الذي يلقاه الإنسان أياما في الأسبوع أو ساعات في العمل ، فكيف بالزوجة التي هي قعيدة بيته ، وصاحبة جنبه ، وشريكة عمره ؟
وبهذا نستطيع الإجابة عن السؤال الأول وهو لماذا شرع الطلاق ؟ والجواب أنه شرع لفض رابطة الزواج إذا استحالت الحياة




ما قبل الطلاق
ولما كان الطلاق هو نهاية المطاف ، والعلاج المؤلم لمرض خطير كان لابد أن يسبقه أمور عدة حتى لا يلجأ الناس إليه ، ومن ذلك :
1. حسن اختيار الزوجة ، على أن يكون أساسي الاختيار هو الدين ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) متفق عليه .
2. النظر إلى المخطوبة فإنه أدعي للمودة .
3. اهتمام المرأة و أوليائها باختيار صاحب الخلق والدين .
4. اشتراط رضا المرأة وعدم إجبارها .
5. مشاورة الأمهات في اختيار الأزواج.
6. وجوب المعاشرة بالحسنى من كلا الطرفين .
فإن تمت هذه الخطوات وكان غير المتوقع ، ترتب على ذلك خطوات في العلاج :
1. الدعوة إلى الصبر فعسى أن يكون الخير في باطن الشر ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ) [ النساء : 19].
2. إشعار الطرفين بمسئوليته تجاه الآخر ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) رواه البخاري.
3. الوعظ بالكلام اللين ، على أن يكون في الكلام تذكير بعاقبة الأمر والتخويف من وعيد الله ( فعظوهن) [ النساء : 34].
4. الهجر ، على أن يكون الهجر في المضجع أي في الفراش ( واهجروهن في المضاجع ) [ النساء: 34].
5. الضرب ، لكنه ضرب غير مبرح فلا يكسر عضوا ولا يترك أثرا ويتقي في ضربه الوجه ( واضربوهن ) [ النساء : 34].
6. التحكيم ، على أن يرسل كلا الزوجين حكما من طرفه ( فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ) [ النساء : 35] .




مراحل الطلاق :
ومن المعلوم أن الطلاق السني يقع على مراحل وفي ظروف معينة ومن ذلك :
1. أن يكون الطلاق في طهر مسها فيه
02 أن يكون الطلاق بطلقة واحدة تعتد المرأة في بيت الزوجية ولا تفارقه .
3. فإن عاد الخلاف كانت الطلقة الثانية.
4.فإن استمر الوضع ولم يعد الزوج زوجته ، كان الطلاق بائناً بينونة صغرى .
5. فإن احتدم الأمر بعد الطلقتين ، كانت الطلقة الثالثة وبها يتم الانفصال ، إذ أنها بانت من زوجها بينونة كبرى ، فلا تحل له حتى تنكح زوجها غيره .




لماذا الطلاق بيد الرجل؟
عادة ما يطرح هذا السؤال على أن الأمر فيه إجحاف للمرأة ، لكننا بداية نقول إن هذا الأمر هو اختبار الله سبحانه وهو أدرى بحال عباده ( إلا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) [ الملك : 14].
وإنما جعل الطلاق بيد الرجل لأمرين :
1. أن الرجل هو المنفق من بداية الزواج دفعا للمهر وتأسيسا للبيت وإنفاقاً على الأسرة .
2. أن الرجل مهيأ من حيث الخلقة على التريث والتعقل والأمور عنده في الغالب الأعظم إنما تكون بعد دراية وتريث ، فهو أقل انفعالا، وأضبط نفسا ، وأشد تحكما ، وابصر بعواقب الأمور ، قال تعالى (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )[ النساء : 34]




أو ليس للمرأة أن تفسخ العقد ؟
ولئن كان الإسلام قد جعل الطلاق بيد الرجل فإن المرأة لها ما يشبه ذلك في عدة أحوال:
1. الخلع: وهو افتداء المرأة من زوجها الكارهة له بمال ، وهذه صورة جعلت بيد المرأة أشبه ما يكون الطلاق بيد الرجل ، إذ لو وجدت المرأة أن حياتها مع الرجل هذا تجعلها لا تقيم حدود الله ، وكرهت الحياة معه على هذا الأساس ، فإن الإسلام يبيح لها أن تفدي نفسها منه بالمهر الذي قدمه لها . وفي قضية زيد بن ثابت قال الرسول صلى الله عليه وسلم لامرأة زيد ( أتردين عليه حديقته ، قالت : نعم ـ قال لزوجها : اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) البخاري.
2. إن اشترطت المرأة أن يكون الطلاق بيدها ورضي الرجل بذلك فالأمر لها .
3. الطلاق لعدم الإنفاق : فإن أمسك الرجل امرأته لم ينفق عليها جاز لها أن ترفع أمرها إلى القضاء فتطلق منه .
4. الطلاق بسبب الغيبة : هذا إن سافر الرجل ولم يعرف مكانه ، أو سافر وانقطع مدة طويلة ، على خلاف بين العلماء في هذه المدة فللمرأة أن ترفع أمرها إلى القاضي فتطلق من زوجها


مالفت نظري هنا القول الذي لونته لكم باللون الاحمر ..؟؟!!

او مااقرأ صحيحا .. ؟؟!!

واليكم قضية طلآق مع حلها .. واعطوني رأيكم ؟؟

مشكلتي أنني أعيش أنا وأمي بعد انفصال والدي عنها وأنا عمري ثلاثة شهور، حيث إن أمي حضنتني وربتني ولم تقبل أن تتزوج وتتركني لتعلقها بي، أي إنها ضحت بحياتها من أجلي، بينما أنكرني أبي ولم يتعرف علي ولم يهتم بي ولم يسأل عني، وعاش حياته مع زوجته الثانية وأولاده.

بعدما بلغت سن المراهقة حاول أبي أن يأخذني غصبا عني من أمي بواسطة القضايا والشرطة حتى يحرق قلب أمي عليّ ويحرمنا من بعضنا إلا أن محاولاته باءت كلها بالفشل، ونصرني الله عليه وعلى مكره، وبقيت مع أمي.

أبي لم يعدل بيني وبين إخوتي، حتى إنه لم يدفع أي تكاليف للجامعة. والآن أنا تخرجت وعلى أبواب الزواج؛ حيث تقدم لخطبتي شاب جيد، سيرته طيبة، ويعمل مدرسا، قبلت به ورضيت، إلا أن أبي عارض هذا الزواج فقط حتى ينتقم مني ويعقدني وينتقم من أمي، رفعت دعوى "عضل ولي" على أبي في المحكمة كما نصحني بعض القضاة، إلا أن أبي اشتكى أهل خطيبي وأهانهم وأساء معاملتهم حتى أبعدهم عني وفرق بيني وبينه. وهو الآن يمانع أي شخص يتقدم لي بدون سبب، إلا أنه فقط يريد أن يذلني ويقهرني.

وأنا وأمي نعيش لوحدنا في البيت، وأتمنى والله أن أرتبط بشخص حتى يكون سندا لي ولأمي، لكن حقد أبي ولؤمه منعاني من أبسط حقوقي والله بدون أي ذنب ارتكبته بحقه.. ماذا أفعل فيه؟! وأنا أعيش حياة بئيسة، وأنظر إلى كل اثنين مرتبطين وسعيدين والدمعة في عيني!! أرشدوني، جزاكم الله خيرا.


الابنة الكريمة،
هل تعلمين أنني أتمنى أن أتمكن من نسف كل الأوضاع السيئة وركام الجاهلية والتخلف الذي يسيطر علينا منذ قرون طويلة.. أحلم أن أعيش في المدينة الفاضلة التي يتعامل فيها البشر فيما بينهم -وتحت أي ظروف - بإنسانية توافق ما جاء به الشرع الحنيف وما بلّغه المصطفى صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلا، أحلم أن يكون انفصال الزوجين بداية لعلاقة يظللها الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مصلحة الأبناء.. فلذات الأكباد.

إن المولى شرع الطلاق حلا لأزمة استحالة استمرار الحياة الزوجية، ووضع لنا دستورا للطلاق كما وضعه عند الزواج، وجعل لنا ضابطا وحاكما وهو إما المعاشرة بالمعروف أو التسريح بإحسان "الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ"، وأرشدنا إلى التعاون والتشاور في إدارة كل شأن من شئون الأبناء، بدءا من فطام الصغير "فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا" ونهى الوالدين عن أن يضر أحدهما الآخر بولده "لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ".

ولكن السيناريو الذي يحدث في مجتمعاتنا يختلف تماما عما أراده وارتضاه لنا الشارع الحكيم؛ حيث تنتهي الحياة الزوجية نهاية مأساوية، يتعمد فيها كل طرف من الطرفين أن يسيء للآخر، وأن يهينه ويذله ويقتص منه بكل وسيلة ممكنة، وتتدخل الأطراف المختلفة مطبقة المثل الشعبي المصري: "أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب"، وتنتهي مأساة الطلاق وكل من الطرفين يحمل للآخر رصيدا متضخما من المرارة والمعاناة.

ونحن بطباعنا نرفض أن نصارح أنفسنا بأخطائنا، وبالتالي يُحمّل كل طرف من الطرفين الآخر مسئولية الفشل والتصدع الذي أصاب الحياة الزوجية، كلا الطرفين مجروح.. ولكن من أعراف مجتمعاتنا التي يجب أن يلقيها في سلة المهملات أن الرجل لا يعيبه شيء بينما المرأة هي المذنبة علي الدوام.. يتزوج الرجل ويجد من تعينه على استكمال مسيرة الحياة، ولكن المرأة تحمل وصمة "مطلقة" مدى الحياة، يحجم عنها الرجال (إلا من رحم ربي)، وتتوجس منها النساء.

تشعر المطلقة أن حياتها قد انتهت وأن أولادها هم الشيء الوحيد الذي يربطها بالحياة، تفرغ كل طاقتها العاطفية في أبنائها، وقد يدفعها خوفها من فقد الأبناء لحرمان والدهم منهم، أو تشويه صورته عندهم. وحرمان الأب من أبنائه يضعف من ارتباطه العاطفي بهم، ويزيد من حدة الأزمة أنه يشعر أن أولاده يكرهونه ويرفضونه بعد أن شبوا عن الطوق، وتتحول الأسرة لجبهتي قتال يصطف فيها الأم والأبناء من جهة والأب في الجهة المقابلة، وهي معركة الكل فيها خاسر في النهاية مهما كسب من جولات مرحلية، فهل آن الأوان أن نعيد ترتيب أوراقنا، وأن نتعامل مع أوضاعنا الاجتماعية بأسلوب أكثر حكمة وأكثر موضوعية وأكثر مواءمة لما جاء به الشارع الحنيف؟!

ونعود لمشكلتك الحالية فأنت تحملين لوالدك ميراثا عظيما من الكراهية، وبهذا الميراث تصبغين وتفسرين كل موقف من مواقفه، ولا تعرفين عنه إلا ما زُرع في رأسك كنتاج للمواقف المتكررة بينه وبين والدتك، فمن أدراك أنه لم يسأل عنك منذ صغرك؟! ولماذا اعتبرت أنه لم يسع لضمك لحضانته إلا نكاية في والدتك؟! لماذا لا يكون سعيه لضمك لحضانته رغبة منه في رعايتك وتولي أمرك؟

أعرف امرأة مطلقة ولها طفلة من زوجها السابق الذي تزوج وأنجب أطفالا من زوجته الجديدة وفتح الله عليه ووسع عليه رزقه بعد ضيق، وهو يريد ألا يحرم ابنته مما أفاض الله عليه.. الأم لم تتزوج ووهبت كل حياتها لابنتها، تشعر أن ابنتها هي حياتها؛ وخوفها من فقد هذه الابنة يدفعها دفعا وبدون شعور لأن ترفض هدايا الوالد لابنته في معظم الأحوال، ويدفعها لأن تمنع ابنتها من أن تطلع على حياة الوالد في أسرته الجديدة؛ خوفا من أن تحب الفتاة هذه الحياة وترغب فيها.

ولا يعني هذا أنني لا أقدر الجهد العظيم الذي بذلته أمك في سبيل تربيتك، ولكنني فقط أريد منك وقد أصبحت ناضجة وراشدة أن تحاولي اكتشاف والدك، وأن تعيدي جسور الود والحب بينكما.. اتصلي به بدون أن يكون لك أي مطالب إلا رأب صدع العلاقة فيما بينكما، واستعيني بالله في كل أمرك؛ فبيده سبحانه مفاتيح القلوب وهو القادر على أن يرقق قلب والدك عليك.

أدرك جيدا صعوبة ما أطلبه منك وخصوصا بعد أن وصلت بك الأمور للوقوف أمام والدك في المحاكم، وهذا بالطبع قد يجعله يصدك لفترة طويلة، ولكنني أريد منك أن تتعلمي الطرق باستمرار على أوتار القلوب. وقد يفيدك في البداية الاستعانة بواسطة من أهلك لها كلمة مسموعة عنده (عم أو عمة مثلا)، ويقيني أنه مع استمرار الدعاء والتضرع إلى الله ومع استمرار استخدام الوسائل التي ترقق قلب والدك -وذلك بالسؤال عنه وزيارته وتقديم الهدايا له- فإن الله سبحانه سيعينك على إزالة أسباب الجفوة بينكما، وستسعدين بقرب والدك منك ورعايته لك، كما سيفرح هو بالتأكيد بعودة ابنته الرقيقة المحبة، وستفرحين حتما بالفوز بثواب بر والدك ورضاه عنك في الدنيا والآخرة.


ولي عوووووووووووووووده ان اذن الله لي ....







رد مع اقتباس
قديم 12-15-2008, 01:48 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

5. فإن احتدم الأمر بعد الطلقتين ، كانت الطلقة الثالثة وبها يتم الانفصال ، إذ أنها بانت من زوجها بينونة كبرى ، فلا تحل له حتى تنكح زوجها غيره .

انا هنا مع الطلقه الثالثه حسب ماذكر

باختصار هل العوده بمحلل للزوجه

ربما الحب مابين الزوجين مازال

وربما ان هناك اباب فى الطلاق

هل الحل بمخلل

اتمنى من رجال الدين البحث فى هذه الجزئيه من كلمة محلل

وان يجد مداخل اخرى لذالك

ولى عودة اخرى مع الاراء

واتمنى ان تكون مواضع مختصره وقصص واقعيه

جزاكم الله خير







رد مع اقتباس
قديم 12-15-2008, 06:11 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

المشكله الاخرى مشكلة عهود

عهود وخالد عاشو اجمل حب فى حياتهم الزوجيه

كانت تحب زوجها بجنون وهو يحبها اكثر

حتى كثروا عليهم الحساد لتدمير حياتهم

فابتدوا تدمير هذه الاسره عن طريق الزوجه

كانو يقومون بالاتصال ببيت عهود عن طريق فتيات

وعندما تسال من يرديد زوجها يضحكن

حتى يدخل الشكك فى الزوجه عاشت الزوجه مع هولاء كل يوم بمصيبة اخرى حتى فى يوم

دق جرس الباب ففتحت الباب

فاذا هو صاحب محل الورود اعطى عهود الورد

ومكتوب عليه

حبيبى خالد

من حبيبتك س و

زادت عصبية خلود ووصل الشك بها حتى طلبت الطلاق

لكن خالد رجل عاقل رفض ان يطلق لكن عهود ذهبت الى المحكمه ترفع قضية الطلاق

فحاول القاضى ان يصلح لكن اصرت على الطلاق

ما رايكم بالقصه هذه

هل تطلق ام لا

وهل لو طلقت واتت الطلقه الثالثه

هل يبحثون الى محلل اى رجل يفتح لهم الباب مرة اخرى للعوده

افيدونى برايكم دون الرجوع لقوقل رجاء رجاء

حتى لو كان رايكم غير صحيح اهم شى وجهة النظر

وفقكم الله لحياة سعيده







رد مع اقتباس
قديم 12-15-2008, 06:15 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

الطلاق ابغض الحلال عند الله
شكرا لك بست قرين
على طرح الموضوع الرائع للحوار
ولي عوده مع اهم النقاط والامور







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 06:37 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

بست قرين
هذا الموضوع مهم جدا وواسع ويحتاج الى اكثر من مجرد نقاش لأن فهمه يلتبس على كثير من الناس .
اعتقد ان الشريعه لم تأتي بنص او حكم إلا وبينت ما وراءه من المقصد ولكن المشكله في الفهم كما اظن لأن
من الناس من يفهم النص حرفيا
وهناك من يتمعن فيه اكثرويسعى لفهم المغزى وهكذا.
قال تعالى ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
والقرءان الكريم فيه الكثير من الآيات التي علل الله فيها الكثير من الأفعال منها على سبيل المثال
قوله تعالى (لكي لا تأسو على ما فاتكم)
فهذه الايه تشمل على تنبيه ويمكن ان تطبق هذه الايه على امور كثيره في حياتنا
فمثلا الطلاق في عجل سايسبب الاسئ والحزن
وهناك امور كثيره في الحياة لا يتوجب السؤال عنها من الاصل اذا كانت ساتسبب امور سيئه
قال عز وجل ( يا أيها الذين ءامنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم)

فاذا نظرنا الى مسئلة الطلاق نجد له عدة اسباب اهمها :

1 _ الشك

2 _ الغيره

3 _ عدم المصارح منذ البدايه

4 _ تدخلات الاهل

الشك : دائما وغالبا ما يكون من طرف الرجل ...

الغيره : تكون دائما وغالبا طرف من المراءه ...

عدم المصارحه من البدايه : تكون من كلا الطرفيين

وتدخلات الاهل : ارى ليس لها داعي لانها تزيد النار اشتعالن

متى ما دخل الشك بين الزوجيين فمعناه ان حياتهم الزوجيه اخذت منحنى خطير كذالك الامر بالنسبه للغيره

المصارحه سؤال الزوج بعد مرور السنوات ليس له مبرر ابداء
قال تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"
قد يقول البعض هذه الايه ليس لها صله بالموضوع ولكن اقول هذه الايه لها صله في كل الامور

ثاني شيء لا يوجد فتاة بالعالم
الا ويتقدم لها الكثير من الخطاب
ومن حقها ان تقبل او ترفض
حتى اذا رفضت سا ياتي احد اخر
الى ان ياتي اليوم اللذي ياتيها الشخص اللذي تراه المناسب
وبشكل طبيعي وامر طبيعي ان تقول له قبلك من تقدم لي ولم يتم الامر بيننا
و من بين الكثير اللذين تقدمو لي قبلت الزواج منك
وهذا امر لا يستحق الشك او العصبيه بل اراه امر مفرح للزوج
ان تكون قبلت به لانها رأت فيه وفي قناعة نفسها انه الرجل المناسب لها
ولكن اذا تعجل وطلق وقد اعمى الشك والعصبيه قلبه عليه ان يتحمل نتائج فعلته
لانه وضع نفسه في موقف يعلم ويدرك مسبقاً نتائجه



واذا رجعنا الى مسائلة الطلاق فالامر عظيم جداً يترتب عليه امور اعظم
لا يمكن ان يتخيل الزوج نتائجه وقت الغضب خاصة اذا كان محب لزوجته وطلاقه اتى من لحظة عضب
لانه شكه وغيرته لم تكن في محلها وما رسمه في باله حتماً سيقع اعظم مما تصوره

لكن الزوج العاقل هو من لا يسال عن امور ليس لها معنى من الاصل
واذا كان يعيش في حب مع زوجته فهذا ويكفيه واكبر نعمه حب زوجته وانه عايش معها في سعاده

هذا ما احببت ان اضيفه ولي عوده ان شاء الله تعالى







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 12:08 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

احسنت يا دنيا انتى تحدثت عن الشريعه

وضحى لى اكثر

هل الشريعه اوضحت فى الكتب ام فى اناس الى الان

جعلو للمحلل عادل امام

اخاف بكره تكون محلات مكتوب عليها من يبى محلل موجود بجميع الميزات

اعور احول مشلول حسب الطلب

ويطلق قبل طلوع الشمس

وباسعار محدوده

وفيه منه بالتقسيط المريح







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 01:40 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو








شذى is on a distinguished road

 

شذى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

المطلقة التي طلقها زوجها ثلاثاً هي التي تحرم عليه حتى تنكح زوجاً غيره.
وأما من طلقها زوجها مرة واحدة أو مرتين، فله أن يراجعها في فترة عدتها أو يتزوجها زواجاً جديداً، حتى ولو لم تنكح زوجاً غيره.
ولكن ينبغي أن يُعلم أن المطلقة ثلاثاً لا تحل لزوجها الأول حتى يتزوجها رجل آخر ويطأها رغبة في النكاح، وليس لأجل أن يُحلها لزوجها الأول.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله المحَلِّلَ والمُحَلَّلَ له " رواه أبو داود من حديث علي رضي الله عنه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (3/100): (نكاح المحلل حرام باطل لا يفيد الحل، وصورته أن الرجل إذا طلق امرأته ثلاثاً فإنها تحرم عليه حتى تنكح زوجاً غيره، كما ذكر الله تعالى في كتابه، وكما جاءت به سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأجمعت عليه أمته، فإذا تزوجها رجل بنية أن يطلقها لتحل لزوجها الأول، كان هذا النكاح حراماً باطلاً، سواء عزم بعد ذلك على إمساكها أو فراقها، وسواء شرط عليه ذلك في عقد النكاح أو شرط عليه قبل العقد...) انتهى.
وأما إذا تزوجها الرجل الثاني بعد انقضاء عدتها من الأول راغباً في النكاح عازماً على إبقائها، فالنكاح صحيح، وإذا حملت منه فالولد له، وهذا واضح، والحاصل أن المطلقة ثلاثاً لا تحل لمطلقها الأول إلا بشرطين:
الأول منهما: أن يدخل بها زوج آخر في نكاح رغبة وثانيهما: انقضاء عدتها من الزواج الثاني، وعدة الحامل وضع الحمل، قال تعالى: (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن)




لي عوده بذكر قصه







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 01:45 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو







شهد الحياه is on a distinguished road

 

شهد الحياه غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي


اوكي بست قرين .. احنا لما اخذنا من قوقل .. لانو لابد لنا ان نقر اولا حكم الشرع ..

ونأتي به قبل ان نجاادل .. فهذا حكم من احكام الشريعه .. وحتى يكون من يتابعنا على بينه ..

اتعلم ان الاكثريه لاتعرف من الطلاق الا رسمه واسمه .. فكان لابد من الايضااح ..

فالرسول الكريم يقول : اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )

( والله يعلم وانتم لاتعلمون )



فإن الله تعالى يقول: (فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره) ولم يقل حتى تنكح رجلا غيره، فسماه زوجا تسمية صريحة، والرجل لا يكون زوجا إلا إذا كان له نية الزواج الشرعي المنعقدة على الاستمرار،

وتحقيق ما امتن به سبحانه. بقوله: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها)

اليك القصه التاليه والتي تغني عن كثير من الامور وتحل العقد ..


طلقها بالثلاث ثم أعادها بمحلل.. زواج مشاري بحصة.. باطل.. باطل.. باطل -

تحقيـق: ثـائــرة مـحـمـد
مشاري وحصة زوجان احبا بعضهما البعض، وتوجا هذا الحب بالزواج. وبعد الزواج اكتشفت حصة في مشاري خصلة مذمومة.. فكلما اختلفا حول امر ما اقسم بين اللحظة والاخرى بالطلاق، حتى جرى ذلك الامر على لسانه كشربة الماء.
ولانه رجل من العرب يقسم حتى على ضيفه الذي يزوره بيمين الطلاق ان ابى الرجل الطعام، اثار ذلك حفيظة حصة وغضبها. ولكي تغيظه هي الاخرى تتشبث برأيها احيانا، فترفض الاستجابة لامره، لتلقنه درسا حتى لا يقع الطلاق مرة ثانية، وبهذه السهولة، وليعود الى صوابه ويقلع عن هذه العادة المذمومة.. ويبدو ان من لديه خصلة لا يتخلى عنها.. الى ان وصل الامر الى ان طلق مشاري حصة ثلاث طلقات ووقع في المحظور.. فماذا يفعل وقد طلقها واصبحت محرمة عليه شرعا، ولكي تجوز لا بد من محلل؟ فكيف يقبل بذلك وهو يحبها وهي تبادله الحب؟
فكر مشاري في حيلة لتعود حصة اليه.. اتعرفون ما هذه الحيلة؟ بين السطور ينكشف المستور.
تأثر مشاري كثيرا لانه يعلم ان الطلقة الثالثة بائنة ولا رجعة فيها الا بمحلل.. واخذ يشتكي الى صديقه الحميم ما الم به من اذى، فحصة قد هجرت البيت والفراش وتركت الاولاد في ضياع، وهو يعاني الالم والامرين ويريدها، ولم يطرق باب شيخ، او يتصل بأي من أهل فتوى الا كانت الاجابة على عكس هواه.. ونصها «ان الزوجة التي طلقت من زوجها ثلاث طلقات متفرقات تصبح محرمة عليه، ولا تحل له كزوجة الا بعد أن يدخل بها زوج آخر، فان طلقها بعد ذلك يحق لها العودة الى زوجها ان تراضيا».
فماذا يفعل مشاري وهو يشعر بندم شديد وفي الوقت نفسه لا يتصور ان تكون زوجته حليلة لغيره؟
اخذ هذا الصديق يهدئ من روع مشاري ويصبره على مصيبته العظيمة.. ويفكر في امر صديقه، حتى اهتدى الى فكرة. ومن دون ان يخبر مشاري بها، ذهب هذا الصديق الى اهل حصة وطلبها ووافقت على مضض، لانها تعرف ان رجوعها الى مشاري بات مستحيلا من دون محلل. وتزوجا، وكان الصديق ينوي في نفسه ان يحلها لصديقه، ولم تعرف حصة او مشاري بمخططه.ودخل هذا الصديق بها وفي ظرف اقل من اسبوع طلقها لتحل لصديقه، الذي ثار وجن جنونه عندما علم بما اقدم عليه صديقه فاتهمه بالخيانة والغدر وقاطعه.. فكيف يتجرأ ان ينال من حصة زوجة صديقه الحميم حتى وان كان غرضه شريفا ليحلها له.
وباختصار عادت حصة الى مشاري هذا.. ترى هل ضبط مشاري لسانه عن تطليق حصة؟.. الله اعلم.
وجهان لقضية واحدة
هذه القصة من جعبة المحامي إبراهيم الأثري.
ولهذه القصة وجهان من الحكم مختلفان.. فالاثري لا يرى فيها مخالفة قانونية في عودة بعضهما لبعض طالما ان النية المبيتة في التحليل لم تكن من جانب الزوجين بل من جانب المحلل (الصديق) ولم يكن الزوجان قد علما من امره شيئا.
ولكن جاء رأي الشرع مخالفا تماما ويتمثل في رأي الشيخ راشد سعد العليمي الذي وضح ذلك قائلاً:
- عندما يتزوج «المحلل» (الصديق) هذه المرأة البائنة عن زوجها بعد انقضاء عدتها، وفي نيته انه متى دخل بها طلقها لتحل لزوجها الاول، حتى من غير ان تعلم المرأة ولا وليها شيئا من ذلك، فان هذا يعد باطلا (اي زواج الصديق بحصة) لان اظهار الصديق نية طلاقها يؤثر في صحة النكاح ويبطله، لأن من شروط النكاح ان يكون برغبة، وليس للتحليل كما حدث، وان يكون النكاح شرعيا مقصودا لذاته وليس حيلة للتحليل وذريعة لردها لزوجها الاول كما في الآية «فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره».
ولهذا لا يحل للمطلق ثلاثا (مشاري) ان يتزوجها حتى ينكحها رجل اخر نكاح رغبة يقصد منه الدوام والاستمرار.
تتزوج الفرّاش
ومع مشاري اخر ثري لديه شركة ومال وجاه يحب «حصته» ايضا ويغار عليها «موت». وقد رزقا بطفلين ولكنه فعل كالاول وطلقها بالثلاث، ولان رجولته وكرامته تأبيان ان يمس احدهم زوجته، حتى ان كان بالحلال، فماذا يفعل مشاري في مشكلته؟
فكر فوجد في فرّاش مكتبه سبيلا لحل تلك المصيبة فاختاره محللا لزوجته مقابل مبلغ مادي مغر. وعرض الامر على حصة التي رفضت العرض منكرة عليه مستوى الفراش لانها تريده دكتورا او مرموقا لان هذا ليس بمستواها، وبين اخذ ورد بينهما اقنعها مشاري اخيرا بأن الزواج لن يتعدى ورقة عقد القران وطلاقها سيتم بعده على الفور، فوافقت على مضض طالما انه لن يدخل بها. وتم ذلك وعادت حصة الى مشاري بعقد قران باطل.. باطل.. باطل.
وهنا اتفق الشرع والقانون في التحريم والبطلان مستندين الى انه عندما يحصل الاتفاق بين الطرفين قبل العقد على الخديعة في العقد ليحل احدهما للآخر زوجته المطلقة، فان مثل هذا الزواج محرم شرعا وقانونا وما نتج عنه حرام حيث لابد من الدخول بها.
العصمة بيدها
وحصة اخرى تحب زوجها واولادها على رغم ان مشاري عصبي المزاج.. كلما ثار «طلق» حتى طلقت بالثلاث هي الاخرى. وبجهل منها للشرع فكرت في حيلة لعلها تعود الى طليقها (ابو عيالها) لما اضر الطلاق بهما وبأولادهما وعشرتهما حتى ان كانت تلك الكلمة المشؤومة على لسانه اسهل من كلمة صباح الخير، فعرضت امر زواجها على سائقها ليحل لها طليقها الذي اصبح محرما عليها، ولو ليوم واحد، على ان تكون العصمة بيدها حتى تضمن طلاق نفسها.فتزوجها السائق ثم طلقت نفسها بعد ذلك لتعود الى مشاري (المسحوب من لسانه)، وهذا العقد ايضا باطل شرعا وقانونا حتى ان لم يعلم مشاري بالامر.
«التيس» المستعار
في هذه القصة سيان بين امر الشرع والقانون.
يخبرنا العليمي عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الا اخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: «هو المحلّل، لعن الله المحلل والمحلل له».
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: «والله لا اوتى بمحلل ولا محلل له الا رجمتهما».
فمن تزوج بقصد الاحلال كان زواجا صوريا غير صحيح، ولا تحل به المرأة للاول بل هو معصية لعن الله فاعلها، وان عادت الى طليقها كانت حراما. حصّه أعطته «زمبة»
حصة ومشاري مثل «النار والبنزين» وقعا ايضا في المحظور وطلقت حصة بالثلاث، فكرا في العودة، فكيف السبيل؟
على الفور رشح مشاري لحصة صديقهما المقرب ليحل لهما تلك المشكلة فذهبا اليه وحكيا له الحكاية.وافق الصديق على مضض واشترط الا يتم الطلاق الا بعد اسبوع على الاقل من زواجه بحصة الجميلة.
وافقا وتزوجت حصة ذلك الصديق الذي اخذ يغدق عليها بعذب الحديث ونبل المشاعر حتى اشعرها بما افتقدته مع مشاري. وهنا اصبحت حصة تقارن بين طويل اللسان وحميد الكلام، وعندما جاء مشاري يستعجل صديقه بالطلاق كانت حصة اول من رفض العودة الى مشاري، وآثرت الصديق الذي تعيش معه حتى اليوم في أمن وسلام من كلمة «أنت طالق».
وفي هذه الحالة رأى العليمي انه عندما يشرط على المحلل من قبل زوجها الاول الطلاق بعد النكاح لكنه يغير رأيه في نفسه ويعقد عليها وفي نيته انه نكاح رغبة لا ينوي تحليلها لزوجها الاول ولا تطليقها، فيعد العقد صحيحا.
مساومة على الطلاق
حصة ومشاري طلقا طلقة بائنة، فثارت حصة وطلبت من مشاري المؤخر كاملا، والذي يصل الى عشرة آلاف دينار، وهنا فكر مشاري في كيفية عودة حصة. وفي هذه الاثناء تقدم لها رجل بنية زواج صحيح، وهنا وجد الاثنان ضالتهما على اعتبار انه محلل شرعي وصحيح. وتزوجته حصة وبعد فترة حاول مشاري بكل الطرق ان يعيد حصة التي ابت الطلاق، فقام مشاري بمساومة زوجها ومنحه مبلغا ليطلقها.
وتم طلاق حصة من زوجها الثاني بالفعل لكنها رفضت العودة الى مشاري وعلقت هذه القضية بين الثلاثة فترة في المحكمة للمطالبة بالحقوق، حتى عادت حصة الى زوجها الثاني وحصلت على حقها من مشاري.
اسمان عشوائيان لحكايات حقيقية
مشاري وحصة كناية عن رجل وامرأة يقعان في مثل هذه المشكلة، ولكي نقرب المعنى للقارئ لتسهيل فهم مضمون كل حكاية حتى لا يضيع في متاهات ومصطلحات قانونية او شرعية اخترنا اسمين عشوائيا.
تحت شعار «زواج مشاري من حصة باطل»، نستمر معكم في ثلاث حلقات اسبوعيا وفي كل حلقة موضوع مختلف عن بطلان عقد الزواج، نتيجة كثير من الاخطاء الناتجة عن الجهل بالقانون والشرع.
تابعوا في حلقة الاسبوع المقبل.. كيف يحرم مشاري من حصة تحريماَ بائناً لا رجعة فيه ومن دون طلاق.
«المحلل» عقاب للزوج بحرمانه من زوجته



ما الحكمة من تحريم المطلق ثلاثاً من العودة إلى زوجها إلا بمحلل؟

يقول الشيخ راشد سعد العليمي المأذون الشرعي والخبير الاسري من جمعية احياء التراث الاسلامي:
- اذا علم المطلق انه لا يستطيع مراجعة طليقته الا بعد ان ينكحها زوجا غيره بعد ان طلقها او يموت، فإنه يرتدع، لان في ذلك ما تأباه غيرة الرجال وشهامتهم.
> كذلك ان الذي يطلق زوجته ثم يشعر بحاجتها فيرتجعها نادماً على الطلاق ثم يمقت عشرتها بعد ذلك، فيطلقها ثانية ثم يبدو له ويرجح عنده عدم الاستغناء عنها، فيرتجعها ثانية، فإنه بذلك يتم اختبارها، فالطلاق الاول من غير معرفة صحيحة بحاجته إليها، والطلاق الثاني يتم الاختبار به، فاذا هو راجعها بعده كان ذلك ترجيعاً لامساكها على تسريحها، فان عاد وطلق ثالثة كان ناقص العقل يستحق للتأديب.
> تكريم للمرأة فلا يمكن ان تصبح كالكرة في يد طليقها يقذفها متى شاء ويرتجعها متى شاء هواه.
> عندما تتزوج المرأة من آخر، فيموت او تطلق منه، وترغب في العودة الى زوجها الاول فإن الرجاء من التئامهما واتفاقهما قوي جداً، خصوصاً في اقامة حدود الله. لذلك فهي تحل له بعد العدّة.
طــــــالــــق «بالســـــــــــت»
حدثت هذه القصة منذ ما يقارب السنة تقريبا وانكشفت في ادارة التوثيقات والطلاق في وزارة العدل.
تحكي القصة ان سيدة طلقها زوجها طلقتين ثم دخل السجن فتزوجت رجلا آخر بعد انتهاء عدة الطلاق، الذي طلقها هو الآخر ثلاث طلقات، والذي حضر عنه وكيله الشاب العربي الى ادارة التوثيقات ليثبت ذلك.. وهنا حرمت عليه الزوجة بينونة كبرى، ولكن الزوج الثاني اراد ان يرجع زوجته التي طلقها بالثلاث، فاتفق مع الشاب العربي على حيلة غريبة وهي الحصول من الزوج الاول المسجون على توكيل زواج ليزوجوه طليقته التي قد طلقها طلقتين لكنهم لم يبينوا له ما يتضمنه التوكيل من أمر الطلاق أيضا.
ثم حضر الشاب العربي الى ادارة التوثيقات ليزوج المسجون طليقته، وبعد مضي أيام قليلة حضر الشاب الى الادارة ليقوم من جديد باجراءات الطلاق بموجب التوكيل المعمول له والمتضمن الزواج والطلاق، وتم تسجيل الطلاق على انه قد تم الدخول بها وشهد الشاب العربي بان الجماع وقع بينهما وذلك من اجل تحليل المرأة للزوج الثاني الذي طلقها ثلاث طلقات.
ورجع الزوج الثاني الى زوجته وانجب منها ولدين «ثم عادت ريما لعادتها القديمة» وطلقها مرتين، وفي الطلقة الثالثة حضر للادارة ليتم تثبيت الامر، فانكشفت اللعبة بعد سؤال الزوجة عن الزوج السابق بسؤال عابر: هل تم الدخول بينها وبين الزوج الأول؟ فنفت الدخول بها وانفضح امرهم بعد الطلقة السادسة، وبعد ان استعلم العاملون في ادارة التوثيقات عن حالة الزوجين.


الرأي القانوني:

حماية للزوجة من استهزاء الزوج
المحامية وسمية الريس عبرت عن الرأي القانوني في هذه القضية، فقالت: - وجد زواج المحلل في الشريعة الاسلامية نتيجة الطلاق، حيث يقع طلاق كل زوج عاقل، بالغ، مختار، واع لما يقول، فلا يقع طلاق المجنون والمعتوه أو المكره أو المخطئ أو السكران أو المدهوس أو الغضبان اذا غلب الخلل في اقواله وافعاله.
ويملك الزوج على زوجته ثلاث طلقات، فاذا طلقها ثلاث مرات، فإنها تحرم عليه حرمة مؤقتة ولا ترجع اليه الا بعد زواجها بآخر يدخل بها ويعاشرها معاشرة الازواج من دون نية الطلاق، فإذا طلقت منه فانه يجوز لها ان ترجع الى زوجها بعقد ومهر جديدين، وبها يملك الزوج على زوجته ثلاث طلقات اخرى جديدة، اي لا يحتسب الزواج السابق في الطلقات ان وقعت بعد رجوعها اليه بعقد زواج شرعي بعد التحلل من المحلل.
وهذا سبب وجود المحلل في الشريعة الاسلامية نتيجة قيام الزوج بتطليق زوجته ثلاث طلقات، حيث يقع الاول رجعياً ولها العدة وله ان يراجعها في العدة، وكذلك الطلقة الثانية له ان يراجعها في العدة، اما اذا حصلت الطلقة الثالثة، فانه يكون طلاقاً بائناً بينونة كبرى، فلا يحق لها الرجوع الى زوجها الا بزواجها من محلل (وهو رجل آخر غير زوجها).
وقد اراد الله عقاب الزوج بحرمانه من زوجته بسبب الاستهزاء بلفظ الطلاق والاستهانة به، فجعل عقابه ان تتزوج مطلقته بآخر، يدخل بها ويعاشرها معاشرة الازواج من دون ان تكون لديها نية الطلاق حتى ترجع الى زوجها المتسبب في وجود المحلل.
وزواج المحلل يرتب آثاره القانونية على عقد الزواج من نفقة زوجية وأولاد وحضانة ونفقة عدة ومتعة.. وغيرها من حقوق الزوجة على زوجها بعد الطلاق او اثناء الزوجية، حيث هو عقد زواج شرعي يرتب آثاره القانونية والشرعية.
واحياناً يستهزئ بعض الرجال في الحلف على صديقه بدعوته على العشاء، فيتلفظ بالحلف «عليّ الطلاق ان تقبل دعوتي لك على العشاء»، فاذا لبى ذلك الشخص الدعوة لا ضرر، ولكن اذا لم يلب، فان ذلك حلت يمينه، ولا بد ان يقع فيها الطلاق.
واحياناً تحصل حوادث بسبب تعدد الطلقات ومحاولة الزوجة الرجوع الى زوجها، ولكن لا بد من المحلل حتى تتمكن من الرجوع الى زوجها بعقد زواج جديد ومهر جديدين، وقتها يرفض الزوج ان تختار الزوجة محللاً لها، حيث يتشرط على زوجته احياناً بالا يراها المحلل اولا يدخل بها، وهذا غير جائز.
واحيانا لا توافق الزوجة على المحلل الذي يكون من طرف زوجها خاصة اذا ما كانت هناك احكام نفقة او حضانة، فإنها تخاف ان يكون ذلك مقلباً مدبراً من الزوج لاسقاط حضانتها ونفقتها ونفقة اولادها. فلا يكون الجو مطمئنا، لذا يبقون على حالهم يرغبون في الرجوع الى بعضهم، ولكن العقدة هو المحلل. وهذه نعمة من رب العالمين في الحفاظ على الحياة الزوجية حتى لا يستهزئ الزوج بزوجته او بالطلاق، واحيانا يكون جهلاً بالدين يجعلهم يقعون في مشكلة المحلل.


اقرأوا القصه كامله وبتركيز حتى يتبين المقصد فهي تغني عن الكثير ..







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 05:31 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

طبعا انا قرات القصه ياشهد الحياه

وانا اطلب من اهل الشريعه البحث عن مداخل اخرى

كا هو فى العلم الى الان العلم بحر واسع

والشريعه لها مداخل ومخارج

لكن بحكم المحلل لم تنصف لا الزوج ولا الزوجه

والله لو علم بها اهل الادبان الاخرى لرفضو الدخول فى الاسلام

اتمنى من مشايخنا ان كان هناك مشائخ

انى اقول بعد وفاة بن باز رحمة الله عليه لا يوجد احد يفيدنى

ونما الموجود مشائخ القنوات الفضائيه

اتمنى ان اجد مخرج لهذه القضيه التى اصبحت كل ساعه تطلق عشر فتيات لم يكملن شهر مع ازواجهم

هذا تعودنا عليه

لكن هنا ابحث عن طريقه اخرى عن ايقاف كلمة رجل اخر او محلل

افيدونى

بالطرق العلميه وليس بالتنفير

كعبارات قاتلك الله وكفرت

وانا على علم تام ساجد من ينوى او يتحدث ان الشريعه لا تعجبنى لكن هو لا يفهم ما قول

انى اقول ابحث عن مخرج ومدخل لكلمة محلل


والله الموفق







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-22-2024, 02:32 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطلاق بناتنا فى خطر بست قرين منتدى الحياه الزوجيه 33 09-09-2011 08:30 PM
أحكام الطلاق lonely منتدى الحياه الزوجيه 0 05-26-2007 06:18 AM
الطلاق النموذجي بست قرين منتدى الحياه الزوجيه 1 03-01-2007 07:30 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir