الجمال الرباني
* وجهاهما مضيئان ولكن مع الفارق!
* الأولى يضيء وجهها بالكريم، والمساحيق الصناعية، والزخرف الكيميائى ..
* أما الثانية فالنور داخلها، ينعكس على وجهها فيمنحه جمالاً ربانيًا ...
* مقابل رخيص جدًا بالموازين المادية، وغال .. غال .. غال بميزان الآخرة ، فمن
* أروع مساحيق التجميل الربانية الذكر، إنه عسل اللسان وراحة القلب ، وسكن
النفس
* ونور الوجه، ورضا الإله، وزاد رحلة الدنيا القصيرة، ورحلة الآخرة الممتدة
اللانهائية.
* لبى النداء
* نعم فلا بد للمسافر من زاد ليصل إلى هدفه فى أمان وسلام، ومهما كان السفر
شاقًا
* سيجد إن شاء الله الأجر، فالأجر على قدر المشقة، والدنيا مهما طالت أو قصرت
* رحلة ولا بد فى النهاية من الوصول .
* وعندما تشرق شمس يوم جديد ينادى مناد : يا ابن آدم :أنا يوم جديد وعلى عملك
* شهيد فاغتنمنى فإنى لاأعود إلى يوم القيامة.
* لبى النداء ورددى الأذكار ، واحرصى على ألا تفوتك دقائق بدون ذكر ، فهذا
يعطيك
* جمالاً ربانيًا ونورًا يضىء وجهك.
* وابدأى يومك بصلاة الفجر ثم تلاوة جزء - ولو يسيرا - من القرآن ، واقرأى
أذكارك
* لتعينك على متاعب الدنيا ووساوس الشيطان ، ثم قومى إلى بيتك نظيفة فعملك فى
* بيتك وتربيتك لأولادك ، وطاعتك لزوجك تثقل ميزانك ، ولكن لا بد من تصحيح
النية
* أولاً ، فالعمل دون نية شقاء وتعب ، ومصاحبة النية الصالحة للعمل المنزلى
* التقليدى المتجدد تحوله من عادة يومية ثقيلة إلى عبادة جزيلة الأجر.
* ومن الأشياء التى تساعدك على تنظيم وقتك وراحتك النفسية طوال اليوم ، أداء
* الصلاة فى وقتها وتذكير من فى البيت بأداء الصلاة جماعة إن أمكن ذلك.
* وفى نهاية اليوم - وقبل النوم - حاسبى نفسك عما فعلته طوال اليوم ؛ فإن وجدت
* خيرًا فاحمدى الله، وإن كان غير ذلك فاستغفرى الله ، وجددى العزم على الإصلاح
* ففى الطاعة جمالك وهدوء نفسك وراحة بالك.
* وصفة تجميلية غير مكلفة ومؤكدة الأثر ، جربيها ولن تندمى
منقول لروعة الموضوع واهميته