السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قد اشار النبي صلى الله عليه وسلم انا الزوجة الصالحة هي خير كنز للرجل فعن ثوبان رضي الله عنه قال : لما نزلت
{ والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله } صدق الله العظيم " التوبة /34" .. كنا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم في بعض اسفاره فقال بعض اصحابه : انزلت في الذهب والفضة ؟ فلو علمنا اي المال خير لاتخذناه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ افضله لسان ذاكر , وقلب شاكر , وزوجة صالحة تعين المؤمن على ايمانه }
صدقت يا رسول الله زوجة صالحة ان امرها زوجها اطاعته , وان نظر عليها سرته , وان اقسم عليها ابرته , وان غاب
عنها حفظته في نفسها وماله .
والمشكلة ان بين النساء المسلمات اليوم من تجهل ما عليها نحو زوجها من حقوق , وهي قد تعامل رجلها معاملة الاذى
والعقوق , ولعلها لاتدري مدى فداحة هذا الذنب . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { اثنان لا تجاوز صلاتهما
راسيهما : عبد ابق من مواليه , وامراة عصت زوجها حتى ترجع }. رواه الطبراني
في رواية البخاري ومسلم : {اذا باتت المراة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح , والذي نفسه بيديه , مامن
رجل يدع مراته الى فراشه فتابى عليه , الا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها زوجها }.
وفي المقابل ياتي حديث ابن عباس ليبين فضل واجر اداء حق الزوج والقيام به , فعنه ان امراة قالت : يا رسول الله
انا وافدة النساء اليك , ثم ذكرت ما للرجال من الجهاد وتلاجر والغنيمة , ثم قالت : فما لنا من ذلك ؟ فقال {ابلغي من لقيت
من النساء ان طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك . وقليل منكن تفعله } .
*وان الله سبحانه وتعالى , عندما خلق المراة لتعمير الكون , ولتكون بيت الذرية ولذا فقد امرها عز وجل بامر عظيم , فيه
عفتها وكرامتها وصيانتها قال الله تعالى {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين
الزكاة واطعن الله ورسوله } صدق الله العظيم " الاحزاب/33" اي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة من الحوائج
الشرعية , او العمل عند الحاجة اليه ومن اعظم الاخطاء الخروج من دون علم الزوج .
* ومن جملة حقوق الزوج على زوجته كذلك , عدم اظهار زينتها لسواه نجد من الزوجات من لا يظفر زوجها برؤية زينتها
الا في المناسبات حين يراها تستعد للذهاب اليها .
تحياتي لكم وشكرا