مددت اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة أحمد الفهد الأحمد عقد محمد إبراهيم مدرب المنتخب الكويتي لمدة عام، وشمل التمديد أيضاً عقود بقية أعضاء الجهازين الفني والطبي للمنتخب.
وقال الفهد تعليقاً على ذلك: "مددنا عقد محمد إبراهيم بعدما شعرنا أن الجدل بدأ يثار حول استمرار محمد إبراهيم مع المنتخب من عدمه، بل أن بعض الأسماء مثل التشيكي ماتشالا والأرجنتيني كالديرون بدأت تطرح على صفحات الجرائد كمدربين قادمين للمنتخب الكويتي، لذلك فمنعاً للجدل وإثارة الشائعات قررنا الإسراع بالتجديد".
واستطرد الفهد قائلاً "لقد كانت الفترة الماضية والتي انتهت بالمشاركة في كأس الخليج التاسعة عشرة إيجابية إلى أقصى درجة، فلقد تحققت ثلاث نقاط رئيسية، أولها أننا أعدنا الجمهور إلى مناصرة وتشجيع ودعم المنتخب الكويتي وثانيها أننا أصبحنا نمتلك الآن 26 لاعباً جميعهم قادرين على تمثيل الكرة الكويتية خير تمثيل، أما الأمر الثالث والذي أجده أهم الأمور وأبرزها فهو أننا أعدنا الهيبة للكرة الكويتية، وجعلناها تعود لموقعها الحقيقي بين الكبار".
وبذلك فإنه أصبح من المؤكد أن يقود محمد إبراهيم المنتخب الكويتي في مباراته القادمة أمام عُمان في افتتاح مواجهات الأزرق في تصفيات كأس آسيا والتي ستقام يوم الأربعاء الثامن والعشرون من كانون الثاني/ يناير الحالي.