إلى أختي الزوجة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة :
ـ هل تحبين زوجك ؟
ـ هل تحبين أم زوجك ؟
ـ هل تعتبرينها مثل والدتك ؟
ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية ؟
في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحري
ر المرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا
يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ
سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو
مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.
ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم
زوجك:
1ــ تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:
لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا
احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى
قد تولد نتائج غير حميدة.
2ــ تكلمي عنها بخير:
سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه
الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.
3ــ زيارتها وتفقد أحوالها:
إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.
4ــ احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:
يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على
معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.
5 ــ اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:
بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها
وغير ذلك.
6ــ دللي حماتك وامنحيها الأولوية:
فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن
تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.
7ــ قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:
فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.
والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو
راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.
ــ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء
هذا الإيمان.
1ــ أختي الغالية:
حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:
1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.
2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.
3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول
تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.
4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون
الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]
5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى
الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:
والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما
يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات
رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.
ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [ الحماة ] :
انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت
فردًا من أفراد الأسرة.
وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن
تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج
في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.
ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام،
ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة
الابن.
أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى
أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.
وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك
الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى
الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك
*
*
*
المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.
الى هنا انتهى النقل ...
وهنا تبداء وجهة نظري واجاباتي على الاسئله اللي في اول الموضوع
انا لست متزوجه لكن سا اجيب على الاسئله بمنطق العقل وبمنطق واقعي
ـ هل تحبين زوجك ؟ حب زوجك من حب ام زوجك من قالت انها تحب زوجها وهي لا تحب ام زوجها فاهي كاذبه بحب زوجها
ـ هل تحبين أم زوجك ؟
طبيعي ان احبها لانها وهبتني اعز ما تملك وهو ابنها زوج لي فلا اقابل الاحسان باللإسائه
ـ هل تعتبرينها مثل والدتك ؟
بلا شك ان اعتبرها كاوالدتي وقد لا تتقبلني في البدايه وهذا شيء طبيعي اذا لم تتقبلني في البدايه لانها سا تشعر اني قد اخذت منها اعز ما تملك فلذة كبدها ولكن بيدي ان ابقي ابنها اللي هو زوجي ان يبقى اتصاله مع امه وتواجده معها كما كان قبل الزواج لانه متى ما فعلت هذا حتما سا تحبني بل سا تريدني بجانبها دائماً
والزوجه المحبه للزوجها حقاً هي اللتي تحثه على البر بوالديه
ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية ؟
بلاشك بل ليس مفتاح فقط بل سر الحياة الزوجيه السعيده كلها لان الام ربت سنين وفي غضون ايام بسيطه صعب ان نفكري ان ابنها لك وحدك او ملكك بل هو لامه بعد الزواج كما قبل الزواج
وهذي تبفى وجهة نظري الشخصيه ولا اعلم عن وجهات الاخريات
مع احترامي لا امي و لكل ام ابن *دنيا المحبة*