عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ . صحيح البخاري
استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد وصححه الحاكم.
تعار من الليل: استيقظ ليلا
له الملك: لاشيء إلا وهو من ملك الله.
الحمد لله: الثناء عليه بما هو أهله.
سبحان الله: تنزه من كل نقص.
الله أكبر: أعظم من كل شيء.
لا حول ولا قوة إلا بالله: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بمعونة الله، قال النووي رحمه الله: "كلمة استسلام وتفويض، وأن العبد لا يملك من أمره شيئا، ليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله عز وجل"
اخي /اختي في الله
لنتعلمها ونعلمها للاهل والاصدقاء والمسلمين جميعا فإن فيها خيرا عظيم والحمد لله هذه الايام وسائل التواصل كثيرة وسهلة كالواتس اب او الفيس بوك او تويتر
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين