:: منتدى الحج والعمره ::

الإهداءات
عازف العود من حي السديري : الله على الوانيت لو زدت الاثمان=تسعة وستينا جديد مديلة مثل السهم شغل المهامية سحوان=يازين مع ريد الجراد تعديله يخوي كما يخوي على الطلع شيهان=حزم يطمن به وحزم يشيله من وادي السرحان يوم الشفق بان عازف العود من حي السديري : ألا يالله طلبتك ثم طلبتك سحابٍ من حياض الخلد جاري تزبّر ثم تعبّر لين غبّر وحبر ماطره وسط الخباري تجلهم ثم تدلهم ثم أكلهم بامر باري برى باريه باري عازف العود من حي السديري نايف بن عبدالعزيز : جيت لاني حي لاني ميت بين أقبلت بين أقفيت أحط البيت تلو البيت وأشد القياد جيت للحفل أعدي شهلول هملول بردي قامت يدي تصفق يدي طبعي لجيت أبغي القصيد جيت من ظلما قبر بالحفل ماجاني خبر لعيون


ذكــر الله في الـحـج ..

:: منتدى الحج والعمره ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2019, 04:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرفة عامة

إحصائية العضو






الغلا is on a distinguished road

 

الغلا غير متصل

 


المنتدى : :: منتدى الحج والعمره ::
Icon121221 ذكــر الله في الـحـج ..

الذكر في الحج عظيم ، ومنـزلته عالية في الدين ، فما تقرب المتقربون بمثله ، ولا شرعت العبادات إلا لأجله .
قال الله تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (البقرة: من الآية152) ، وقال : ( فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (طـه: من الآية14).
فما أجلَّ فوائد الذكر ! وما أعظم عوائده ! وما أشد حاجة العباد إليه !
وهذه العبادة العظيمة تظهر غاية الظهور في الحج ؛ ذلك أن الذكر هو المقصود الأعظم للحج ، فما شرع الطواف بالبيت العتيق ، ولا السعي بين الصفا والمروة ، ولا رمي الجمار وإراقة الدماء إلا لإقامة ذكر الله تعالى .
قال تعالى : ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُـمْ آبَاءَكُـمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً (200). سورة البقرة
وقال تعالى : (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ )(البقرة: من الآية203) .
وقال : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ( 28) ) (الحج) .
( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج:37) .
وهكذا يتجلى شأن الذكر في الحج ، ويستبين عظم منـزلته ورفيع مكانته .
ثم إن الله تعالى أثنى على الذاكرين له ، وأمر بالإكثار من ذكره ، لشدة الحاجة إلى الذكر ، وعدم استغناء العبد عنه طرفة عين ، فأي لحظة خلا فيها العبد عن ذكر الله كانت عليه لا له ، وكانت خسارته أعظم مما ربح في غفلته عن الله .
قال تعالى: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ) (الأحزاب: من الآية35) .
وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنـُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكـْرَةً وَأَصِيلاً(42) (الأحزاب)
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جُمْدان فقال : (( سيروا هذا جمدان ، سبق المفرودن )) قيل : وما المفردون ؟ قال : (( الذاكرون الله كثيراً والذاكرات )) .
فحري بالحاج أن يعمر وقته بذكر الله صلى الله عليه وسلم وأن يكثر منه في سائر أحواله ، سواء كان في طريقه إلى الحج ، أو كان في حال إحرامه ، أو كان في الطواف ، أو السعي ، أو كان في عرفة ، أو المزدلفة ، أو في رمي الجمار ، أو كان يسير في شعاب مكة ، أو كان في فراشه، أو كان جالساً ، أو راكباً ، أو خالياً ، أو يسير في زحام ؛ ليحقق العبودية بإقامة ذكر الله ، وليستعين بالذكر على أداء النسك ، فإن الذكر من أعظم ما يعين على القوة وبعث النشا .
ومن فضائل الذكر :
ومما يعين على الإكثار من ذكر الله أن يستحضر الإنسان فضائل الذكر ، وثمراته العديـدة ، وفوائده المتنوعة ، وقد مضى شيء من ذلك ، وفيما يلي نبذة من تلك الفضائل والثمرات والفوائد المترتبة على الذكر على سبيل الإجمال:
1- الذكر يطرد الشيطان
2- يرضي الرحمن .
3- يزيل الهم والغم .
4- يجلب البسط والسرور.
5- ينور الوجه .
6- يجلب الرزق .
7- يورث محبه الله للعبد.
8- يورث محبة العبد لله وربه.
9- يحط السيئات .
10- ينفع صاحبه عند الشدائد .
11- سبب لتنـزّل السكينة ، وغشيان الرحمة ، وحفوف الملائكة .
12- أن فيه شغلاً عن القيل والقال , والغيبة والنميمة ، والفحش من القول .
13- يؤمن من الحسرة يوم القيامة .
14- أنه مع ا لبكاء من خشية الله في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه تعالى .
15 – الذكر أمان من النفاق .
16- أمان من نسيان الله .
17- أنه أيسر العبادات .
18- أنه أقلها كلفة .
19- يعدل عتق الرقاب .
20- يُرتَّبُ عليه من الجزاء ما لا يرتب على غيره .
21- أنه غراس الجنة .
22- أنه يغني القلب ويسد حاجته وفاقته .
23- يجمع على القلب ما تفرق من إراداته وعزومه .
24- يفرق عليه ما اجتمع من الهموم ، والغموم ، والأحزان ، والأنكاد ، والحسرات ، وما اجتمع على حربه من جند الشيطان .
25- يقرب من الآخرة .
26- يباعد من الدنيا .
27- يذيب قسوة القلب .
28- يوجب صلاة الله وملائكته .
29- الذكر رأس الشكر ، فما شكر الله من لم يذكره .
30- أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله .
31- أن الله يباهي بالذاكر ملائكته .
32- الذكر يسهل الصعاب .
33- يخفف المشاق .
34- ييسر الأمور .
35- يجلب بركة الوقت .
36- للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن ، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر .
37- الذكر سبب للنصر على الأعداء .
38- سبب لقوة القلب .
39- الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها .
40- أن دوام الذكر في الطريق والبيت ، والحضر ، والسفر ، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة .
41- للذكر من بين الأعمال لذةٌ لا تعد لها لذة .

أفضل الذكر :
أفضل الذكر: لا إله إلا الله ، والحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر .
فهذه الكلمات أفضل الكلام بعد القرآن ، وهي من القرآن.
ومن الأذكار العظيمة: الاستغفار ، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنها: سبحان الله وبحمده ، فمن قالها في اليوم مائة مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر .
ومن الأذكار العظيمة: سبحان وبحمده ، وسبحان الله العظيم ، فهما كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان للرحمن .
ومن الأذكار العظيمة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، فمن قالها في اليوم عشر مرات ؛ فكأنما أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ، ومن قالها مائة ؛ فكأنما أعتق عشرة أنفس ، وكتبت له مائة حسنة ، وحطت عنه مائة خطيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك .
وأما أعظم الأذكار في الحج: فهو التلبية ، فهي عنوان الحج ، وشعار الحاج كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحجُّ : العجُّ والثجُّ )) رواه الترمذي وابن ماجه .
فالعج التكبير والتلبية ، والثج الذبح .
ومن الأذكار العظيمة : لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فهي كنـز من كنوز الجنة ، ولها تأثير عجيب في حمل الأثقال ، ومكابدة الأهوال ، ونيل رفيع الأحوال .

وخلاصة القول : فإن الذكر مقصود العبادة الأعظم ، وإن بركاته وفوائده تحصل بالمداومة عليه ، والإكثار منه ، واستحضار ما يقال فيه ، وبالمحافظة على أذكار طرفي النهار ، والأذكار المطلقة ، والمقيدة ، وبالحذر من الابتداع فيه ، ومخالفة المشروع .
أعاننا الله على ذكره ، وشكره ، وحسن عبادته .







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 1 (تعيين)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العشرة المبشرين بالجنه ونبذه عنهم " جعلنا الله منهم " سعود القوافى :: المنتدى الاسلامي :: 22 07-07-2015 02:07 AM
الحديث القدسي وتعريفه والفمرق بينه والقران مع احاديث قدسيه وما يتعلق بالحديث القدسي 2pac :: المنتدى الاسلامي :: 3 01-10-2011 08:43 PM
المجموعه الثالثه لخطبة الجمعه بست قرين :: المنتدى الاسلامي :: 11 10-12-2010 09:27 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir