يوم عاشوراء سيكون الثلاثاء 10 / 1 / 1430 ..
فإن ابتغينا المرتبة الأولى في الصيام .. يجب علينا صيام يوم قبله و يوم بعد
إذاً سيوافق اليوم التاسع يوم الاثنين : فبذلك بلغنا أجرين .. أجر صيام يوم الاثنين و اليوم التاسع
الثلاثاء هو يوم عاشوراء
الأربعاء : صوم يوم بعده .. بذلك نلنا المرتبة الأولى في الصيام
يوم الخميس : يوم مستحب صيام كالاثنين
الجمعة : هو أول الأيام البيض
يليها السبت و الأحد
بذلك نكون جمعنا 3 نوافل :
أولهما : المرتبة الأولى في صيام عاشوراء
ثانيهما : صيام الأثنين و الخميس
ثالثها : صيام الأيام البيض ..
و تذكروا يا أحبــة أننا في فصل الشتاء الذي قال فيه ابن رجب الحنبلي :
إنما كان الشتاء ربيع المؤمن؛ لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات، ويسرح في ميادين العبادات، ويتنزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه، كما البهائم في مرعى الربيع فتسمن وتصلح أجسادها، فكذلك يصلح دين المؤمن في الشتاء بما يسر الله فيه من الطاعات، فإن المؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة تحصل له من جوع ولا عطش، فإن نهاره قصير بارد، فلا يحس فيه بمشقة الصيام ..
و يقول ابن مسعود : ” مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام”.
و أما عن البدع المحدثة و المخالفات في هذا اليوم فهي :
و ختاماً Mms عن فضل صيــام عاشوراء
-
بلغنا الله و إياكم صيام هذه الأيام الفضيلة و رزقنا النية السليمة المخلصة و كتبنا لنا ولكم الأجر العظيم ..
اللهم فما أصبت فمنك وحدك و ما أخطأت فمن نفسي و من الشيطان ..