[align=center]نظام الدوري (القديم) إنصاف للفرق الكبيرة
خسرنا كأس آسيا وكسبنا المستقبل
انتهت مهمة منتخبنا الأخضر على خير في نهائيات كأس أمم آسيا لعام 2007م بعد أن قدم الأخضر مستوى يليق بالكرة السعودية الحديثة وأثبت علو كعبه في المنافسات الآسيوية بالرغم من قوة المنتخبات الأخرى المنافسة له بعد أن قدم عروضاً رائعة في مجملها ولم يكن مطلوباً أكثر مما قدم وكسبنا منتخباً رائعاً في المستقبل المنظور إن شاء الله تعالى وكسبنا وجوهاً ودماءً جديدة ستخدم المنتخب الوطني سنين عديدة في البطولات المقبلة أمثال اللاعبين الصغار والذين يلعبون كأساسيين في التشكيلة الوطنية لأول مرة أمثال ياسر المسيليم وأسامة هوساوي ووليد عبدربه وكامل الموسى وتيسير الجاسم وأحمد الموسى وغيرهم من الوجوه الجديدة التي انضمت للكتيبة الوطنية بعد أن اكتشفها الممرن والمدرب القدير هوليو أنجوس. هذا المدرب الذي نحتاجه الآن في وقتنا الحالي لإدارة المنتخب الوطني ويحتاج هو الفرصة الكاملة مع المنتخب الوطني وأتمنى من الإعلاميين السعوديين تركه هو يعمل لوحده وفق استراتيجية منظمة للبطولات القادمة وعدم التدخل في عمله وضم اللاعب الفلاني وإبعاد اللاعب الفلاني لميول الصحفي أو الإعلامي لأندية معينة مما قد يفشل البناء الوطني لمنتخبنا الأخضر الذي وهو ميولنا وأنديتنا في بوتقة واحدة هي بوتقة المنتخب الوطني السعودي الذي نتمنى له مواصلة الانتصارات التي قدمتها الأجيال السابقة أمثال جيل صالح النعيمة وماجد عبدالله ويوسف الثنيان ويوسف خميس وفهد الهريفي وسامي الجابر ومحيسن الجمعان ومحمد عبدالجواد ومحمد الخليوي وغيرهم كثير من النجوم التي قدمت الكثير للملاعب آسيوياً وعربياً وخليجياً ومحلياً. ويكفي منتخبنا الحالي أنه لا يوجد أي لاعب اشترك في نهائيات كأس أمم آسيا عام 2000م في لبنان أي قبل سبع سنوات عندما وصلنا للنهائي وخسرناه بهدف وحيد من اليابان بعد أن أهدرنا ضربة جزاء من قدم اللاعب حمزة إدريس. وهذا يؤكد أن الملاعب السعودية معين لا ينضب من النجوم الكروية المعطاءة.
انصاف
عودة نظام الدوري الممتاز السعودي إلى سابق عهده بعد أكثر من ستة عشر عاماً على نظام المربع الذهبي هو عودة إلى النظام والإحقاق بعد أن استنفد النظام السابق أغراضه ومنها زيادة عدد الفرق المتنافسة وعدم حصرها في فريق أو اثنين. والآن يشكل نظام النقاط الموصلة إلى البطولة أهمية كبرى لدى جميع الفرق المتنافسة على اللقب. فالمنافسة ستبدأ منذ صافرة البداية وستنتهي عند صافرة النهاية في المطاف الأخير. وقد بدأت الفرق استعداداتها مبكراً هذا العام على غير العادة للسباق نحو الذهب. والابتعاد عن شبح الهبوط. وسيكون بلاشك الأحصنة المرشحة للسباق نحو النهاية هي الفرق الكبرى المعروفة بالنفس الطويل مثل بطل الدوري السابق فريق الاتحاد والمرشح دائماً الهلال الذي فرط بالذهب عند الحاجز الأخير والأهلي بطل الثنائية الموسم الماضي. والحصان الأسود المرعب فريق الشباب الذي أتوقع له المنافسة بقوة هذا الموسم. والنصر القادم بقوة لتعويض السنوات العجاف بعد التعاقد مع أكبر عدد من اللاعبين الجدد ولمسح الصورة المخيبة للموسم الماضي لعشاقه ومحبيه. والاتفاق بطل الخليج قاهر الكبار بملعبه والوحدة فرسان مكة الذين قدموا أجمل العروض في الموسم الماضي مؤملاً الظفر ببطولة بعد غياب كبير عن منصات التتويج. أما الفرق الأخرى فستعلب دور الحرس القديم للاستقرار في مراكز الأمان وعدم الهبوط. ونتمنى موسماً مختلفاً بحق هذا الموسم ونجاحه تنظيمياً وتحكيمياً وتنافساً شريفاً.
[/align]