®»الذكر المرأة.. والأنثى الرجل!!«®°
نعم.... الذكر المرأة.. والأنثى الرجل.. وهل هناك خطأ في هذه العبارة " الذكر المرأة.. والأنثى الرجل ".
يقولون "هناك فرق بين الرجل والذكر فكل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل" انتهى.
ويقولون أيضاً"الأنثى قد تكون رجلاً بتصرفاتها وأفعالها التي تفوق الرجال" .
* فعائشة رضي الله عنها كانت رجلة - من رجل- وهي في الحقيقة مرأة وأنثى.
فكم من " امرأة ذكر"نجده في قارعة الطريق يسير ويمشي ويركض ويلعب ويلبس الملابس النسائية ويخرج على الشاشات الفضائية وغير الفضائية والأرضية والاشتراكية والشيوعية والثورية ....الخ من القنوات >>-بالله؟
ويضع الحمرة والروج والمكياج والأصباغ الملونة .....
لا أعلم لماذا ؟؟!
فالإجابة ستكون إحدى هذه الاحتمالات أو غيرها :
1- أن تخرج الكلمات ملونة من فمه بالكذب والنفاق أو أي خرابيط. >>-هذه لمن يضع الروج.
2- أن يخبئ تلك الأوسمة – الكويات - التي حصل عليها في صغره من جدته أو أمه في الأزمنة الغابرة على وجهه أو رقبته.
3- أن لا يرعب أو يخيف من أمامه بشكله المخيف المكفهر .. عفواً بشكله اللطيف المبتسم من فوق القناع.
4- أن يظهر وجهه واضحاً في الشاشة للجمهور والمشاهدين دون أي تعتيم أو تباين أو إضاءة زائدة أو خافتة.
5- أن يثبت للناس أنه امرأة ذكر وليس رجل ذكر..المعذرة أنه ذكر وليس أنثى.
6- أو أن يقول الناس ما أجمل هذه اللوحة الفنية على وجه فلان أو علان.
7- أو تقول إحدى السيدات أوالسادة: ما أجمل هذا الـ(تي شيرت T-Shirt).
8- أو – وأرجو أن لا يكون هذا الاحتمال – أنه يتخيل نفسه مزيون أو مزيونة من مزايين الإبل التي تباع وتشترى بالملايين ثم تموت بعد أيام.
9- ....الخ من الاحتمالات المتوقعة وغير المتوقعة ..
فمن الطرائف التي قرأتها في بعض كروش وبطون الكتب لأحد الكتّاب المميزين عندي أنه قال لأحد المارة : "يا سيدتي هذا اللباس لا يجوز للنساء" وإذا به يفاجأ بأنه من الفئة المذكورة سابقاً وسالفاً, فقال بعد أن سرد قصته وحكايته مع هذا الآدمي قال: "لقد أصبحنا لا نفرق بين الذكور والإناث" >>-- بتصرف.
قال تعالى (الرجال قوامون على النساء...الآية) ولم يقل سبحانه الذكور قوامون على الإناث.
وقال جل من قائل (للذكر مثل حظ الأنثيين...الآية) ولم يقل للرجل ... .
"فسبحان الله كم من أنثى رجل ... وكم من ذكرٍ امرأة"
اتمنا الفائد للجميع