الزواج ليس بيتا صغيرا ينعزل فيه الزوجان عن العالم،إنه ارتباط أسرتين،كما هو رباط بين فردين،وحتى ينجح هذا الارتباط هناك عدة مفاتيح ومهارات يتقنها كل زوجين ومن بين هذه المهارات أن يحاول كل منهما كسب أسرة الآخر .... كيف ذلك؟؟؟
بالهدية والملاطفة ونسيان الإساءة والنقد الذكي.
* المناداة بأحب الأسماء:
فماما" أو "خالتي" للحماة و"بابا" أو "عمي" لوالد الزوج أو الزوجة يفتحان قلبيهما .
وبالنسبة للزوجة تدلل شقيقات الزوج إن كانوا أصغر سنا فهذا يرقق قلوبهن.
* مفاتيح القلوب:
1- نسيان الإساءة : فعلى الزوجين أن ينسيا أي إساءة من أسرة الآخر له ، فهذا الامر يريح البال وليحاول كل منهما أن يفتحا صفحة جديدة.
2- المرونة والحكمة : فجو الاسرة الجديدة غريب على كل منهما لذلك يجب أن يكون التعامل مع أفراد الاسرة فيه ذكاء وفطنة حتى لاتتوتر العلاقات وتنقطع.
* فن "لا":
إن قضاء حاجات الاخرين وحسن مجاملتهم في المناسبات وحسن ضيافتهم كلها أمور مطلوبة ولكن لكل شئ حدودا لا ينبغي تجاوزها حتى لا نحمل النفس فوق طاقتها ،فتعلمي فن الاعتذار وقول كلمة "لا" بتأدب قوليها وأنت مبتسمة وبأسلوب رقيق ومؤدب وأشعري الذي أمامك أنكي متألمة لإنكي لم تستطيعي تلبية المطلوب.
* رسول الحب:
تهادوا تحابوا، فالهدية تؤلف القلوب وتعمق أواصر المحبة وكلما كانت الهدية بلا مناسبة ومما يرغب فيه المهدي إليه ويحبه كانت أوقع.
* الآباء جسر الأبناء:
حماتك وحماك أقصر طريق لقلب زوجك والعكس،فالإنسان يعتبر إكرام والديه إكراما له وإهانتهما إهانة له،فإذا أراد أحد الزوجين أن يكون على وفاق مع شريكه عليه أن يحترم أبويه ولا يتحدث بسوء عنهما.
* ولماذا أنا؟
تساؤل يجب الا يردده الزوجان أبدا وهما يقارنان نفسهما بالاخرين ،فلماذا شقتي غرفتين ،وشقة أخو زوجي ثلاث غرف؟
ولماذا عند عديلي سيارة وليس عندي أنا؟
فلابد من القناعة مع الأخذ بالأسباب التي تجعلك ترتقي بعيدا عما لدى الآخرين.
* ابتسامة النقد:
الفطن هو من يعتبر أن النقد يدفعه للأمام حتى لو صدر هذا النقد من نفس حاقدة ،إبتسم في وجه من ينقدك ،وملاحظة الحماة أو معارضة أخت الزوج أو والد الزوجة ليست جرائم إلا إذا أراد الزوجان اعتبارها كذلك وهما في هذه الحالة خاسران.
* هذا خطأ لا أنت خطأ:
شتان بين "أنت أخطأت" و" ما فعلته ليس مقبولا" فنقد السلوك ليس الشخص فن ورسالة موجزة توصل معاني إيجابية للمنقود ،أهمها:"إنني أحبك وأحترمك،ولا أرفضك،بل لي تحفظ على سلوك صدر منك"فالاخرون يصبحون أفضل إن لك يشعروا برفض غيرهم لهم،ويجدون في إرشادهم للسلوك الصائب بدلا من صب نيران النقد الهدام على رؤوسهم أفضل حافز للتغيير.
منقوول من مجلة الزهور.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوصاني الله بتسع أوصيكم بها " أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية ، والعدل في الرضا والغضب ، والمقصد في الغنى والفقر ، وأن أعفو عمن ظلمني ، وأعطي من حرمني ، وأصل من قطعني ، وأن يكون صمتي فكرا ، ونطقي ذكرا ، ونظري عبرا".