قال إن قرار حرمان الاتحاد أو الأهلي من خدمات مانسو فيه شيء من الإجحاف
رحيمي: لجنة الاحتراف حاصرت الاتحاد بقرار "التكديس" ثم باركت تعاقدات الآخرين بعد البلوي
جدة: عبدالرحمن القرني
أكد عضو شرف نادي الاتحاد مدني رحيمي أن الحملة الإعلامية المركزة التي وجهت لرئيس ناديه السابق منصور البلوي بسبب جلبه للاعبين من أندية أخرى في ظل ما يتطلبه زمن الاحتراف كانت موجهة ضده, وقال"الإعلام اتهم البلوي وقتها بأنه يريد تخريب الكرة السعودية بعد أن وصفوا ما يقوم به، بتكديس اللاعبين في الاتحاد, مما جعل لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي"مشكورة" تتجاوب مع تلك الحملة وتصدر قرارها بأن تكون الانتقالات من خلال السماح للنادي باستعارة لاعبين فقط, وشراء عقد لاعبين آخرين في الموسم الواحد, وبعد رحيل البلوي أصبح القرار لا وجود له, فكل الأندية تتعاقد مع من تريده من اللاعبين سواء كانت في حاجتهم الآجلة, أم للاستفادة منهم في المستقبل, والغريب أن هذه السلوكيات لم تلق أية انتقادات كالتي طالت البلوي عندما كان رئيسا للنادي".
وفي دفاعه عن القول إن البلوي كان يجلب لاعبين لا يحتاجهم الفريق, قال رحيمي" وهل الهلال يحتاج مهاجم الوحدة عيسى المحياني الذي يصارع النصر من أجل ضمه, في الوقت الذي لديه أفضل مهاجمي آسيا وهو ياسر القحطاني بالإضافة إلى العنبر والصويلح والسعود وغيرهم".
وأضاف رحيمي"كل ما أود التركيز عليه هو استغرابي من تلك الحملة التي نظمت ضد البلوي وتجاوبت معها لجنة الاحتراف سريعا, ولا تراها تتفاعل مع مايحدث الآن مثلما تفاعلت في المواسم الماضية, رغم أن البلوي كان يعمل لمصلحة النادي الذي هو رئيسه".
وعاد شرفي الاتحاد ليؤكد, بالقول"إنني من المؤمنين بأن يكون النادي حرا فيما يجلبه من لاعبين, وأن يدخل في المزايدات التي تخص عرض أي لاعب للانتقال ويكون النادي في حاجته, فهذه هي طبيعة سوق الاحتراف, ولا أرى أن يكون هناك جرم ارتكبه ناد بأن يزايد على سعر لاعب من أجل مصلحة فريقه, فما حدث بين الاتحاد والأهلي في قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو وحرمان الناديين من خدمات اللاعب, فيه شيء من الإجحاف لهما".
وعن الفريق الاتحادي, عقب على خسارة الاتحاد أمام الأهلي أول من أمس, بالقول"التشكيل الذي بدأ به المباراة لم يكن منطقيا وقراءة المدرب للمباراة لم تكن بالشكل الذي كان يجب, لذا خسر الفريق المباراة, لكنني مازلت عند رأيي بأن يقف الجميع مع كالديرون, فاستمراره في الفترة المقبلة مطلب حتى وأن أخطأ في مباراة, فالخسارة من الأهلي ليست نهاية المطاف, ومازالت الأمور غير واضحة ويجب على اللاعبين أن يكونوا أكثر ثقة في أنفسهم ويفوزوا في المباريات المقبلة لتبقى مباراة الهلال الأخيرة هي الفيصل في تحديد هوية البطل".