[fieldset=العنوان]للصوم فوائد((الجزءالثانى))
فوائد الصيام للقلب:[/fieldset][fieldset=العنوان]
القلب والجهاز الدوري هو من أكثر الأجهزة استفادة من الصيام حيث يقلل العبء على القلب لكون 10% من الدم يتوجه للجهاز الهضمي ومع أراحته أثناء الصوم يقل العبء على القلب والجهاز الدوري بنسبة جيدة، كما أن الصيام يعمل كمنظف للشرايين والأوردة خاصة الصغيرة والتي تكون عرضة للانسداد بالكوليستيرول والشحوم، كما أن الهدوء النفسي الذي يحدثه الشهر الكريم يقلل من افراز كثير من الهرمونات المحفزة للقلق مثل هرمون الادرينالين.
وفي شهر فبراير الماضي نشرت مجلة متخصصة في امراض القلب وهي مجلة (The Anatolian Journal of Cardiology ) نشرت نتئج دراسة عن تاثير صوم رمضان على عدم انتظام ضربات القلب وهو أحد الأمراض المسببة للوفاة، ووجدت تأثير ايجابي كبير للصيام في اعادة ضبط ضربات القلب.
الصيام والمناعة
أثبتت مجموعة من الأبحاث الطبية أن الصيام يقوي جهاز المناعة ويحسن المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية، كما تزداد نسبة الخلايا المسؤولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة، وترتفع نسبة بعض أنواع الأجسام المضادة.
وقد نشرت صحية التيلغراف البريطانية يوم الأثنين الماضي تقريرا عن أبحاث أجريت في جامعة جنوب كليفورنيا عن فوائد صيام ثلاثة أيام على الجهاز المناعي، وقد ذكرت المجموعة البحثية أن تلك النتائج مبشرة للمرضى الذي يعانون من انخفاض أو ضعف الجهاز المناعي ومنهم مرضى السرطان التي يتناولون جرعات من العلاج الكيماوي لعلاج السرطان الذي بدوره يضعف المناعة، ومع الصيام يتم تحسن الجهاز المناعي لهؤلاء المرضى.
كمت نشرت مجلة (The journal of Cell Stem) نتائج أبحاث مفادها أن الصيام لمدة 4-5 أيام يعيد تصنيع جهاز مناعي جديد، بمعنى أن الصيام يجعل الجسم ينتج خلايا جذعية جديدة بشكل أفضل وكأن الجسم ينتج جهازا مناعيا جديدا.
الصيام يجدد الخلايا:
متوسط عمر كريات الدم 120 يوم، ومتوسط عمر الخلايا النسيجية حوالي ستة أشهر, وبعض الأنسجة تتجدد خلاياها خىل أيام أوأسابيع؛ فتهرم تلك الخلايا ثم تموت وتنشأ أخرى جديدة، ولكي يحدث هذا فإن ملايين الخلايا تموت وتتخلق أخرى في الثانية الواحدة، فمثلاً عدد الخلايا التي تموت في الثانية الواحدة في جسم الإنسان يصل إلى 125مليون خلية ويتجدد مثلها في نفس الوقت، ومع تقد السن تقل تلك الأعداد مما يسبب علامات الشيخوخة. والصيام الشرعي يساعد كثيراً في تجديد الخلايا التالفة أو الميتة حيث تتجمع هذه الأحماض الأمينية الغذاء مع الأحماض الناتجة من عملية الهدم في مجمع الأحماض الأمينية في الكبد ويحدث فيها تحول كبير ثم إعادة توزيعها بعد عملية التحول الداخلي لتصنيع الخلايا الجديدة و البلازما والهرمونات.
مقاومة الشيخوخة:
يقول البروفسور الألماني هانزديتليف فاسمان (مدير قسم جراحة الأعصاب في مستشفى مونستر الجامعي أن الصوم والتغذية الصحية تنشط المخ بدرجة كبيرة وبالذات لدى كبار السن وذكر أن التقارير التي تجرى حول الحالة الصحية للمسنين واختبارات الذاكرة أظهرت أن الأطعمة التي تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية والأغذية الغنية بالحمض الدهني (أوميجا 3) تزيد من كفاءة توصيل الإشارات في المخ. كما نشرت مجلة الطبيعة (Nature) البريطانية الشهيرة تقرير عن دراسة علمية تفيد أن الصيام لعدة أيام ينشط الجينات المسئولة عن إفراز هرمونات تساعد الخلايا في مواجهة زحف الشيخوخة على الإنسان وتزيد من حيوية ونشاط الجسم، وأكدت نتائج تلك الدراسة أن تكدس المواد السامة الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي وهضم الطعام تتلف الخلايا، وأن الإقلال من كمية الطعام والإكثار من الحركة لحرق الطاقة يحسن من الوضع الصحي ويوقف عملية الهدم، كما يقوي الخلايا لتعيش أكبر مما يساهم بفاعلية في تأخير الشيخوخة.
خلص من السموم
تتراكم المواد الضارة والسموم داخل أجسامنا طوال العام بسبب تناول الأغذية المعلبة أوالمحتوية على ألوان صناعية أو حتى متبقيات الأدوية بالإضافة إلى السموم التي نستنشقها مع الهواء من عوادم السيارات وغازات المصانع وغيرها، ويحتاج الجسم الى محطة تنظيف كامل لكل أعضاء الجسم سواء الجهاز الهضمي أو الدموي أو الكلى او الجهاز التنفسي وكذلك الخلايا وغيرها. كما تحتاج السيارة على صيانة دورية وتنظيف أيضا اجسامنا تحتاج لتنظيف دوري، وهناك طرق مختلفة لتخليص الجسم منالسمون منها غسل الأمعاء أواستخدام المسهلات وعمل استخدام بعض الأعشاب، ولكن لكل طريقة من تلك الطرق عيوبها كما انها تنظيف الأمعاء ولا تصل لتنظيف الخلايا والأوعيةالدموية، ولهذا أفضل وسيلة لتنظيف الجسم هو التنظيف الذاتي، فالجسم البشري نظيف أساسأ أقصد أن مايحدث داخل أجسامنا معجز للغاية حيث لا نجد فضلات زائدة عنالحاجة وإنما يقوم الحسم بعملية تدوير للمواد التي يمكن الاستفادة منها ويطرد المواد السامة عن طريق البول والعرق والتنفس وغيرها.
وبدأ بعملية تخليق هيموجلوبين وكريات الدم البيضاء والحمراء الى تجدي الخلايا والانسجة كلها تتم بطريقة فائة الدقة والنظافة، ولكن ماندخله بأنفسنا إلى اجسامنا من مأكولات منوعة ومشروبات لا تعد ولا تحصى وأدوية ومضادات تجعل تراكم متباقياتها في الخلايا أمراً محتماً، ولهذا جاء الصوم لعمل التنظيف و الصيانة السنوية إذا ما أعطيناه الفرصة لعمل ذلك، فلكي يخصص الجسم وقتاً للتنظيف يجب تقليل أو أيقاف ادخال الطعام عليه وإلا لما استطاع القيام بعملية التنظيف بشكل سليم.
مكان التنظيف الأساسي هو الكبد ففيها يتم تصنيع الكثير من المواد وأيضاً التخلص منها ومن السموم، وبكن إذا زادت تلك السموم عن المعدل الذي يستطيع معه الكبد القيام به، فإن تلك السموم تتراكم وتسبب أمراضاً ومتاعب للجسم وربما سببت بعض الأمراض المستعصية مثل الأورام. أثناء الصيام الصحيح تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنة في الجسم إلى الكبد وتؤكسد ويتم التخلص من سمومها وموادها الكيتونية.
مع تتبع وسائل تنظيف الجسم من السموم لم أجد طريقة سليمة بدون أعراض جانبية، وظل الصيام هو أفضل وسائل التنظيف الممكنة والآمنة.
الإقلال من الطعام وكثرة الحركة تحرق الطاقة وتحسن الوضع الصحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارب تدوم عليكم الصحة
والعافية وكل رمضان
وجميع النعناعيؤؤن
بالف صحة وسلامة.
السبت7رمضان1435هـــ,,
[/fieldset]