مازال المنتخب الأولمبي السعودي يتدرب ويلعب مباريات ودية دون مدربه الرئيسي الذي لم يتم التعاقد معه بعد، بحجة أنه لابد أن يكون ضمن استراتيجية المدير الفني للمنتخب الأول الذي لم يعرف هوية من يقوده أيضا.
وما نشير إليه هنا في (قووول أون لاين) ليس تقليلا من قيمة المدرب الوطني يوسف عنبر الذي يؤدي المهام حاليا ومعه مدرب الحراس أحمد العميري، ويشرف عليه إداريا الأستاذ وجدي الطويل والإداري الأستاذ إبراهيم العيسى.
وتنتظر المنتخب مباراة مفصلية تحدد مدى استمراره في المشوار المؤهل لأولمبياد لندن، وسيلعب أولا مع منتخب فيتنام ذهابا في أبها 19/6/2011 أي بعد نحو خمسة أسابيع والإياب في أرض المنافس بعد أسبوع، وفي حالة الفوز من مجموع المباراتين يتأهل للدور الأخير في عدة مجموعات.
وعلى الرغم من أن المنتخب عاد من معسكر خارجي قبل يومين لم يكن لهذا العمل أي وجود إعلاميا..!!!
ولعب مباراتين مع كوريا الشمالية فاز في الأولى بهدف وخسر الثانية 1/2.
وضمن برنامجه المعد سيلعب مع الصين في 6/6/2011 كبروفة نهائية قبل ملاقاة فيتنام.
وكنا في (قووول أون لاين) قد نشرنا تقريرا خبريا قبل نحو ستة أسابيع نشير فيه إلى مثل هذه المعلومات التي تؤكد أن خللا يصاحب إعداد المنتخب الذي يطمح الجميع إلى أن يكون في قلب (لندن) خلال أولمبياد 2010، ولكن عدم التعاقد مع مدرب حتى الآن، وعدم الاعتماد رسميا على يوسف عنبر من دواعي مخاوف تنذر بما ليس في الطموحات.
وفي هذا السياق، استجد الإعلان عن إدارة شؤون المنتخبات كخطوة جديدة في قالب العمل التطويري برئاسة الأستاذ محمد المسحل الذي يواصل اجتماعاته مع الأطراف المعنية لبلورة استراتيجيته، وأكد في أكثر من وسيلة إعلامية أن موعد التعاقد مع المدرب الجديد للمنتخب الأول بات قريبا ربما خلال هذا الأسبوع، مع التأكيد على أن المؤتمر الخاص بمستقبل الرياضة للأمير نواف بن فيصل بن فهد سيكشف كل الخطط وأسماء المدربين.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه متى يحضر المدرب الجديد للمنتخل الأولمبي وكذلك المنتخب الأول الذي أيضا له لقاء في تصفيات كأس العالم قريبا ولم يعلن اتحاد القدم عن خططه التحضيرية في هذا الجانب.