العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من شعيب حصيدة : بذكر اللي يفرح الناس و يخيف جميع ما بكون الخلايق حصاها الدنيا يمضي محلها مع الريف و اليا أقبلت يا سرع منتهاها عازف العود من باااير : فل الحجاج وخل عنك الهواجيـس = كلـن يمـوت وحاجتـه ماقضاهـا واعلم ترى الدنيا تجارب وتقييـس = مالك ومال الخلق تطلـب رضاهـا


تبرئة نبي الله يوسف الصديق عليه السلام

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2007, 03:50 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








lonely is an unknown quantity at this point

 

lonely غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Arrow تبرئة نبي الله يوسف الصديق عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم


كثيراً ما يدور الحديث في قصة نبي الله يوسف عليه السلام وبالتحديد موقفه ونزاهته أمام المرأة التى نشأ في بيتها والمؤسف أن الكثيرين من الناس يحملون القصة على غير حقيقتها بل إن منهم من يصل الأمر به إلى رمي سيدنا يوسف عليه السلام الصديق الطاهر بتهم تنقص من قدره ويصوره البعض بالرجل الزاني والعياذ بالله,ومن المعلوم أن من أصول العقيدة في الإسلام تعظيم الأنبياء جميعاً ووصفهم بالعصمة من الكفر والفواحش إذ أن الأنبياء بشر لكن الله تعالى عصمهم عن أمور لا تليق بهم فلا يتصو منهم فعلها, ومن المقرر أيضاً أن من رمى نبي من الأنبياء برذيلة فقد سب النبي وسب النبي كفر والعياذ بالله تعالى.لذلك أردت التوضيح لجانب من قصة يوسف عليه السلام وليس المراد سرد القصة بكاملها.والنقطة التي أريد هي تبرئة يوسف عليه السلام من ظن وتفسير يورده البعض في قضيته مع إمراءة العزيز التى ذكرها الله في القران قال الله تعالى(وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون .



كان يوسف عليه السلام ذا جمال شديد, بل قد جاء في الصحيح أنه أوتي شطر الجمال, فلم تتمالك امرأة العزيز نفسها لما رأت فيه ذلك الجمال حتى راودته عن نفسه, فأبى عليها وامتنع أشد الإمتناع ولم يكن ليخون أو يقع فيما برء الله منه الأنبياء ,وقد حفظه الله تعالى وصرف عنه السوء والفحشاء كما قال سبحانه ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه, كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين قد يفهم من ظاهر هذه الآية أن يوسف الصديق عليه السلام هم بأن يفعل بتلك المرأة من السوء والفحشاء مثلما همت هي أن تفعل(وهذا ما يذكر في بعض التفاسير وهو إما من قبيل الدس والإفتراء المتعمد وإما من الغلط الشنيع )) ولكن من أوضح ماقيل في تفسر هذه الآية أن يقال الهم من أمراءة العزيز كانت همت بالفاحشة لما وقع في قلبها من جمال يوسف عليه السلام ,والهم من يوسف كان هم الدفع والضرب لإبعادها عنه وزجرها عما تريد من الأمر الذي لايريده والبرهان المذكور هو أن الله ألهم يوسف أن لايدفعها باللمس والدفع أو الضرب حتى لايكون حجة وافتراء عند قومها فتقول ضربني ودفعني ليعتدي علي فيكون أقرب لتصديقها فلذالك استبق الباب قال تعالى(( واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر والفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من اراد باهلك سوءا الا ان يسجن او عذاب اليم ))



والقرآن العظيم بين لنا خمس شهداء على براءة يوسف عليه السلام من ذلك وهم :يوسف الصديق نفسه وامرأة العزيز نفسها وزوجها والنسوة اللاتي قطعن أيديهن والشاهد من أهلها.



أما يوسف الصديق نفسه فقد جزم ببراءة نفسه وثبت على نقائه وطهارته فقال: هي راودتني عن نفسي [يوسف:26]. وقال لما هددته امرأة العزيز بالسجن إن لم يستجب لها رب السجن أحب إليّ



وأما امرأة العزيز فاعترفت وأقرت ببراءة يوسف فقالت ولقد راودته عن نفسه فاستعصم [يوسف:32]. وقالت في موقف أخر أمام الملك: الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين .



أما النسوة اللاتي قطعن أيديهن فقلن عن يوسف: حاشا لله ما علمنا عليه من سوء [يوسف:51].وأما زوج المرأة فقال مخاطباً امرأته إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين [يوسف:28-29]. فبين بكلامه هذا براءة يوسف وأن اللوث والتهمة والكيد والخطيئة في امرأته وأنها هي التي دعته وتهيئات له وحرصت أشد الحرص ولكن هيهات هيهات فأن يوسف الذي وصفه ربه بالصديق وأنه من عباده المخلصين أعلى قدر اً وأرفع من أن يتلوث في الرذائل أوأن يخون عرض من جعله في بيته وهذا مما يربأ عنه أهل الفضل والمرؤة من عامة البشر فكيف بالنبي الصديق؟؟ سبحانك هذابهتان عظيم...



وأما الشاهد من أهلها فقال: إن كان قميصه قُدَ من قُبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قُدَ من دبر فكذبت وهو من الصادقين [يوسف:26]. فوجدوا قميص يوسف قُدَ من دُبرٍ أي شُق من خلفه وذلك أنهما لما استبقا الباب يوسف وامرأة العزيز, يوسف يفر بنفسه من السوء والفحشاء وامرأة العزيز مصممة على السوء والفحشاء أمسكت بقميصه من خلفه فشقته فوجدوا قميص يوسف شق من دبر فكان ذلك من الأدلة على براءته عليه السلام ,



وبعد هذا ينبغي أن يحذر كل الحذر من القصص المفتراة على يوسف ومن أقاويل السفهاء الذين يرمون هذا النبي الشريف العفيف الطاهر بالزنى يوسف ابن نبي الله يعقوب ابن نبي الله إسحاق ابن نبي الله إبراهيم عليهم السلام, روى الإمام أحمد والبخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: ((الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم)).



فالحذر الحذر من الإفتراء على الأنبياء الشرفاء المطهرون ومن الكتب التى تروى القصص المكذوبة التي لاأصل لها على أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.







رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 05:56 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : lonely المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي


شكرا لك والله يعطيك العافيه وبالتوفيق ...}







رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 03:46 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








shgawat Romanse is on a distinguished road

 

shgawat Romanse غير متصل

 


كاتب الموضوع : lonely المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

من تفسير البغوي
( قد شغفها حبا ) أي : علقها حبا .

( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين ( 30 ) .

قوله تعالى : ( وقال نسوة في المدينة ) الآية .

يقول : شاع أمر يوسف والمرأة في المدينة مدينة مصر . وقيل : مدينة عين الشمس وتحدث النساء بذلك وقلن - وهن خمس نسوة : امرأة حاجب الملك ، وامرأة صاحب الدواب ، وامرأة الخباز ، وامرأة الساقي ، وامرأة صاحب السجن ، قاله مقاتل .

وقيل : هن نسوة من أشراف مصر - :

( امرأة العزيز تراود فتاها ) أي : عبدها الكنعاني ( عن نفسه ) أي : تطلب من عبدها الفاحشة ( قد شغفها حبا ) أي : علقها حبا .

قال الكلبي : حجب حبه قلبها حتى لا تعقل سواه .

وقيل : أحبته حتى دخل حبه شغاف قلبها ، أي : داخل قلبها .

قال السدي : الشغاف جلدة رقيقة على القلب ، يقول : دخل الحب الجلد حتى أصاب القلب .

وقرأ الشعبي ، والأعرج ( شعفها ) بالعين غير المعجمة ، معناه : ذهب الحب بها كل مذهب . ومنه شعف الجبال وهو رءوسها . ( إنا لنراها في ضلال مبين ) أي : خطإ ظاهر . وقيل : معناه إنها تركت ما يكون عليه أمثالها من العفاف والستر .


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . وجزاك الله خير الجزاء







رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 04:21 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ذهبى
نعناعي ذهبي

إحصائية العضو






ميمو العالميه is an unknown quantity at this point

 

ميمو العالميه غير متصل

 


كاتب الموضوع : lonely المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفة السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الغلا :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 8 05-20-2015 08:56 AM
مقاصد سورة يوسف عليه السلام إيطـإآلـي :: المنتدى الاسلامي :: 10 07-01-2014 08:12 PM
قصص الانبياء 13 ...... سيدنا يوسف عليه السلام EVANHO :: المنتدى الاسلامي :: 10 07-12-2006 11:04 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir