[align=center]المصريون والعرب... أفراح واحتفالات
الرياض - منصور الجبرتي الحياة - 12/02/08//
سطّر أبوتريكة ورفاقه إبداعاتهم على أوراق التاريخ الكروي للقارة السمراء، وقدموا دروساً في فنون الكرة، وأمتعوا عشاق «المستديرة» في كل العالم ليرفع لهم الجميع «القبعات» منذ أول مباراة لهم في البطولة الأفريقية أمام «الأسود»، الذين كرروا ترويضه مرة ثانية في النهائي كما فعلوا في البداية.
وتوّج لاعبو المنتخب المصري مستوياتهم بـ «الذهب»، بعد أن نجحوا في تجاوز منتخبات عريقة تضم في صفوفها أسماء لامعة لها صولاتها وجولاتها في الملاعب الأوروبية، ولن تنسى الجماهير العربية قاطبة اللقطات التي ظهر فيها مهاجم تشلسي الانكليزي وساحل العاج دروغبا وهو يفشل في هز شباك العملاق عصام الحضري.
وأثبت المعلم الكابتن حسن شحاتة أنه مدرب عالمي مميز، إذ نجح في قيادة منتخب بلاده لتحقيق اللقب الثاني على التوالي، ليرد بذلك على من قالوا إنه استفاد من عاملي الأرض والجمهور، ليؤكد للجميع أنه مدرب لا يشق له غبار.[/align]