أعجبني المقال عن بر الوالدين ,,
" ويارب الكل بار بوالديه ولايجي بيوم يعاقهم بأي شي كااان ,,,,"
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليهالطرف بالغضب " البيهقي ،
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لميكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقدقال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقدعَقَّهُمَا
رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في = رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "
ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " منأصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ،ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ،
وإن كانواحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهماوالعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23]
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدينإحسانًا} [النساء: 36]
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛
بأن يدعو لهما بالرحمةوالمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلىالنبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهمابه من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌبعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابنماجه]
"اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات" ,,
واللهم أرحم من فارقونا الحيااه واجعل قبورهم روضه من رياض الجنه
اللهم امين .....