http://elbanota.com/wp-content/uploa...9672XSmall.jpg
أجراء مجموعة من الباحثين في جامعة مونتريال بعض الفحوصات على أطفال ذوي عشرة أعوام ،وتعاني أمهاتهم من الإكتئاب الدائم ،ووتواصلوا الي أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من الإكتئاب الدائم قد يصابون بتوسع في لوزة المخيخ وهي ناحية الدماغ التي ترتبط بالاستجابات العاطفية فقاموا بإجراء الفحوصات على أطفال العاشرة من العمر للتأكد من هذه النتائج واستخدم الفريق البحثي الرنين المغناطيسي لتصوير أدمغة الأطفال.
وقال الباحثون أن أدمغة الأطفال حساسة لنوعية الرعاية التي يتلقونها ،وأشاروا أيضا إلى وجود تغييرات مماثلة في أدمغة الأطفال الذين تم تبنيهم من قبل الأسر بعد أن تمت تربيتهم في دور الأيتام.
وتعتبر اللوزة الدماغية من الأماكن الحساسة جدًا التي تمتاز بأنها متصلة بكل مناطق المخ وهي مسؤولة عن الكثير من المشاعر الاجتماعية والحواس وعلى رأسها النظر والانفعالات والذاكرة والتواصل الاجتماعي،و تشير إلى أهمية الأحداث والمعلومات في دماغ الطفل كما أنها تلعب دورًا مهمًا في كيفية الاستجابة للمخاطر المحتملة.
قالت الدكتورة “سونيا لوبين” وزملائها في بيان صحفي: “نحن لا نعرف إذا كان التوسع الذي لاحظناه هو نتيجة التعرض لرعاية قليلة الجودة على المدى الطويل ولكن أظهرنا أن النمو بوجود أمهات تعاني من الإكتئاب يرتبط بالتوسع في اللوزة”.
وقالت “لوبين” وفقاً للنتائج: “قد يتجاوب الدماغ إلى درجة كبيرة مع البيئة خلال النمو في وقت مبكر ويؤكد على أهمية التدخل المبكر لمساعدة الأطفال في مواجهة المصاعب”.
وأضافت: “يمكن أن تخفف زيارات الممرضة ما قبل الولادة وأثناء فترة الرضاعة وبيئات الرعاية النهارية من آثار الرعاية الأبوية على نمو الدماغ