[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:darkblue;border:4px outset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
سنوات عديدة مرت على فارس نجد نادي النصر سميت بالعجاف لم يستطع النادي العريق والجماهيري الحصول فيها على البطولات لسنوات عدا فوزه ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد (كأس الاتحاد السعودي) عام 1430هـ وهي السنة التى اعتبرها النصراويون (بداية الغيث) إلا أن النادي عاد بعدها للسنين العجاف قبل أن يعود في الموسم الماضي ويحقق بطولتي دوري عبداللطيف جميل وكأس ولي العهد والتى شهدت عودة العالمي لمنصات التتويج بعد غياب دام قرابة 20 عاما كان آخرها الفوز ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين العام 1415هـ أمام منافسة الهلال بثلاثية.. ولكن لماذا عاد النصر وكيف؟!!
النقاد والمحللون
يقول النقاد والمحللون إن أسباب العودة تمثلت في:
1 - التركيز على العمل الفني والابتعاد عن الإعلام والأساليب التأثيرية سواء على الحكام أو اللجان وهو ما كانت الإدارات السابقة تحاول أن تتبعه وسارت إدارة الأمير فيصل بن تركي على نفس النهج قبل أن تفطن للأمر وتركز على العمل كما قال رئيس النادي «تركيزنا في الملعب».
2 - دعم الفريق بصفقات من العيار الثقيلة سواء محليه أو أجنبية وجهاز فني قادر على قيادة النصر للبطولات.
3 - عودة الثقة للفريق واكتسابه ثقافة البطولات مما جعل الجماهير تثق فيه وتعود للمدرجات.
4 - عدم الانجراف خلف المهاترات الإعلامية التي تفقد الفريق التركيز ومحاولة عزله تماما والتركيز داخل الملعب!!
النصراويون: حول التغير في ناديهم
عبدالعزيز الدوخي مشرف في القطاعات السنية سابقا ومدير الألعاب المختلفة قال: مع الأسف الشديد النصر مستهدف من الإعلام وبالنسبة لإدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي فقد أصبحت بطبيعة الحال أكثر نضجا من قبل، وفي السابق كان هناك عدم توفيق بسبب عدم التعامل الجيد مع وسطنا الرياضي الذي يثير أي إنسان، مع الأسف الشديد الإعلام كان موجه ضد نادي النصر ولكن بعد الإعلام الجديد خف العبء على الإدارة وأصبح التفرغ للعمل فقط والأمير فيصل بن تركي أصبح أكثر نضجا وقدرة على التعامل مع الأمور.
لاعب المنتخب السعودي والنصر السابق سعد الزهراني يقول: هو ليس ابتعاد بمفهوم كلمة الابتعاد نستطيع أن نقول اتزان في التعامل مع الإعلام وعدم الانجراف خلف كل ما يثار إعلاميا، الأمير فيصل بن تركي اكتسب الخبرة بعد سنوات العمل الأولى وبدا أقل انفعالا من قبل، حيث ركز جهده على العمل في الداخل أي في الفريق وتحمل الكثير من الضغوط، ونجح في عزل اللاعبين أولا عن كل ما يمكن أن يؤثر على مسيرتهم وإحباطهم وأصبح قائدا لهم بتبنيه فكرة التحدي والإصرار على تحقيق الهدف وهذا أبرز إنجازاته إذ استطاع نقل المجموعة من دائرة الإحباط والفشل المتتالي إلى حيز النجاح المتواصل، واستطاع قلب معادلة الإعلام من ضد إلى مع، وحتى يستمر النصر في حصد البطولات على جميع العاملين التعامل مع الانتصارات والإنجازات على أنها قدر الفريق الذي لابد أن يعيشه وأن يعمل من أجله، وبالطبع استمرار فيصل بن تركي رئيسا هو استمرار لذات الثقافة واستمرار لسياسة الضخ المادي وهو ما افتقده النصر طوال سنوات عديدة أدى إلى تراجعه، ويضيف «النصر الآن بات قوة فنية واقتصادية وإدارية بحاجة إلى ترسيخ لتمتد هذه القوة وتستمر لسنوات وذلك بالالتفاف حول الرئيس ورسم سياسة طويلة الأجل».
بندر العمران لاعب النصر السابق والمدرب الحالي قال «من وجهة نظري أن ابتعاد إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي عن المهاترات الصحفية وعدم الخروج إلا في شيء يحفظ للعالمي حقوقه والتركيز على تجهيز الفريق بشكل جيد والرد داخل الملعب وهذا من أحد الأسباب المهمة في تحقيق البطولات العام الماضي، لذلك أعتقد أن إدارة الأمير فيصل بن تركي اكتسبت الخبرة الجيدة في التعامل مع الإعلام بحيث يكون داعما للفريق وليس العكس وابتعدت عن كل ما يسحب الفريق لخارج الملعب وهذا هو الصحيح إضافة لتدعيم الفريق بلاعبين على مستوى فني كبير سواء فنيا أو إداريا».
كحيلان: أنا داخل الملعب فقط
في مناسبات كثيرة يخرج الأمير فيصل بن تركي ويؤكد أنه ومجلس إدارته ولاعبيه والجهازين الفني داخل الملعب فقط كما اعترف في لقاء تلفزيوني سابق أنه كان يستخدم الإثارة ومحاولة التأثير النفسي والتى لم تعد مجدية بشكل كبير، فالعمل داخل الملعب هو الركيزة الأساسية للتفوق والنجاح وحصد البطولات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتمنى النصر يرجع مثل العام الماضي يارب
تحياتى لكم ألخميس6محرم1436هــــ
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]