[align=center][table1="width:70%;background-color:white;border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]
أكدت دراسات وإحصاءات حديثة وجود أضرار صحية لمستخدمي الهواتف المحمولة جراء الاشعاعات المنبعثة من تلك الاجهزة، فيما أشارت دراسات إلى إن مستخدمي التليفونات المحمولة حول العالم في نمو مستمر.
و أثارت مؤخرا الدراسات قلق الكثيرين، فهناك دراسة سويدية أقرت بان مستخدمي الجوالات بكثرة معرضين للإصابة بأورام حميدة على المخ خاصة في منطقة العصب السمعي، و دعمت أبحاثها بان هذا النوع من الأورام في ازدياد كبير ففي بريطانيا حوالي 4700يصابون به سنويا وحول العالم يصاب به كل عام أكثر من 100ألف شخص وبالتالي خلال الثلاثين سنة القادمة سيزيد المرض بمقدار 45% ، و هذه الدراسة السويدية دعمتها أيضا دراسة المانية تقول إن الأورام السرطانية تزيد معدلات الإصابة بها للأشخاص القريبين من مناطق شبكات الجوال للتأثر بالمجالات المغناطيسية المنبعثة منها وذلك خلال مشروع دعمته (ua ).
و لهذا ينصح بأن لا يستخدم المحمول للأطفال تحت عمر الثامنة للخوف من تأثيراته الضارة على المخ والأذن خاصة بعد أن أجريت أبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية على الفئران في عمر ما بين 12إلى 26أسبوعا وتم تعريضها لإشعاعات مثل الصادرة من الجوالات لمدة 50يوم ولوحظ موت خلايا المخ العصبية ومشاكل إدراكية وبالنسبة للتذكر و التعلم وبالتالي التعرض للزهايمر في سن مبكرة.
كذلك فإن مرض التوحد الذي ازدادت نسبة الإصابة به خلال السنوات الأخيرة بحيث زادت نسبته منذ فترة السبعينات أكثر من 60%، ولعل العديد من الأبحاث حاولت تفسير أسباب الإصابة بالتوحد منها الاستعداد الجيني الوراثي أو عدم قدرة الجسم على التخلص من المعادن الثقيلة الضارة كالزئبق بالتحديد عند استخدامه كمادة حافظة في الأدوية كالفاكسينات، وتوجد الآن عدة دراسات حديثة عن هذا المرض ومن أهمها دراسة حديثة استرالية تقول ان الأشعة الكهرومغناطيسية الضارة المنبعثة من أجهزة المحمول و أبراج وشبكات التقوية وأجهزة اللاسلكي تعد عاملا مؤثرا للإصابة بالتوحد وذلك لتجمع المعادن الثقيلة على جدران الخلايا العصبية بفعل الإشعاع الكهرومغناطيسي حيث تساعد على جذب هذه المعادن إلى داخل الخلايا العصبية، ومع توافر العوامل الوراثية المؤدية للمرض يضاعف الإشعاع الضار من خطرها.
ومن ابرز مشاكل الجوالات التي نبهت إليها العديد من الجهات ضرورة استخدام سماعات الأذن ليس فقط لحماية قائدي السيارات أثناء القيادة من التعرض للحوادث، فالجوال يصدر أشعة وسماعات المحمول العادية لا تهتم بالوقاية منها رغم أضرارها العديدة وإنما تهتم بالإشارات فقط.
ووفقا لأبحاث سماعات الأذن فإنها تعمل كقرون الاستشعار وبذلك تكثر من معدل الإشعاع بنحو 300% و بالتالي لا تقي من الأشعة الكهرومغناطيسية، لذلك تم اختراع نوع جديد من سماعات الأذن للوقاية منها من نوع (rf3 )، و ذلك لأنها مدعمة بأنبوب هوائي يحاول الإقلال من الأشعة الضارة قدر الإمكان، و لعل هذا النوع من سماعات الأذن يعطي أعلى جودة من الصوت ووضوحه كسماعة الطبيب تماما ولا تبلى سريعا كبعض السماعات أو تحدث تشوها للصوت ورجع الصدى ووزنها خفيف وخطاف الأذن فيها مصنوع من التيتانيوم.
[/align][/cell][/table1][/align]