بسم الله الرحمن الرحيم
يخوض الشباب السعودي مواجهة مهمة مع الاتحاد السوري الأربعاء على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويبحث الشباب عن الفوز وحصد النقاط الثلاث ليبقى على آماله في مطاردة اصفهان الإيراني المتصدر وتعويض خسارته أمام الأخير صفر-1 في الرياض في الجولة الماضية ما ادخله في حسابات معقدة كان في غنى عنها.
في المقابل يسعى الاتحاد إلى الإبقاء على حظوظه قائمة في خطف البطاقة الوحيدة للتأهل ومحاولة الفوز خاصة ان التعادل قد يضعف آماله فأصبح مطالبا بالبحث عن النقاط الثلاث.
ويملك الشباب 3 نقاط بعد فوزه على العين الإماراتي وخسارته أمام اصفهان وبات مدربه البرتغالي جوزيه مطالبا بتصحيح الاخطاء التكتيكية وقراءة المباراة جيدا حتى ينجح فريقه في الفوز رغم ان بعض لاعبيه يعانون هبوطا في مستواهم مثل حارس المرمى محمد خوجه بالاضافة الى غياب التفاهم بين قلبي الدفاع المخضرمين صالح الصديق وعبد المحسن الدوسري وكثرة أخطائهما ووقوفهما على خط واحد والبطء في الأداء.
ويغيب عن الشباب لاعبه المصري أمير عزمي فاستعان جوزيه بيوسف الموينع. ويعقد الفريق السعودي امالا كبيرة على حسن معاذ كمصدر انطلاق للهجمة ولعب الكرات الخطرة والتسديد على المرمى فيما يتواجد في الظهير الأيسر عبدالله الاسطى كبديل للمصاب زيد المولد.
ويبقى خط الوسط مفتاح الفوز لتواجد العديد من العناصر المميزة ياتي في مقدمتها العراقي نشأت اكرم الذي يستطيع تغيير سير اللعب لمصلحة فريقه إضافة لمساندته للمهاجمين فضلا عن تواجد عبده عطيف صاحب الإمكانات الفنية العالية والذي يستطيع خلق فرص تهديفية بمهارته وكذلك شقيقه احمد عطيف الذي يتواجد خلف المهاجمين بقيادة الغاني اترام الذي هبط مستواه ما يجعل ناجي مجرشي صاحب الانطلاقات السريعة يتحمل مسؤولية اكبر لانهاء الهجمة لمصلحة فريقه.
ويبقى لدى جوزيه اوراق هامة ومؤازرة كفيصل السلطان ووليد الجيزاني وعبد العزيز السعران.
في المقابل يملك الاتحاد نقطة واحدة بعد تعادله مع العين وخسارته أمام اصفهان واستغنى الفريق قبل ايام عن مدربه حسين عفش وتم تكليف المدرب محمد ختام بقيادة الفريق وهو مطالب بان يبقى حظوظ فريقه في المنافسة وتعديل خاصة خط الدفاع الذي يتقدم كثيرا رغم تواجد المحترف العراقي حيدر جبار بالإضافة إلى محمود كركر. ويعتمد الفريق على هدافه انس صاري الذي يمتلك إمكانات عالية إلى جانب يحيى الراشد.