[frame="5 80"][align=center]الأمير محمد العبدالله الفيصل بصراحته المعهودة:
مازلت عند رأيي بأن سامي أفضل من ماجد بمراحل
الأمير محمد العبدالله الفيصل
انتقد المشرف السابق على القدم الأهلاوية وعضو الشرف الحالي الأمير محمد العبد الله الفيصل ما آلت إليه الأمور حاليا في الوسط الرياضي من تعصب مقيت وحالة احتقان بين الأندية وصفها بأنها حمى محمومة تسببت فيها الصحافة الرياضية بما تطرحه من أفكار هدامة تشعل نار التعصب وتزكي الخلافات بين جماهير الأندية.
وقال الأمير محمد في حواره التلفزيوني عبر برنامج إضاءات الذي يقدمه الزميل الإعلامي القدير تركي الدخيل إن الصحافة الرياضية وكذلك الجماهير هما السبب المباشر في اعتزاله العمل الرياضي بغير رجعة لأنه لاحظ أن الجمهور الأهلاوي على وجه الخصوص هو جمهور فوز لا يساند فريقه إلا في حالة واحدة فقط وهي الفوز "وهذا ضد مبدأ الرياضة من وجهة نظري الشخصية حيث أعتبر الفوز والخسارة فيها أمرا طبيعيا وهما سواء ولا يمكن أن يكون هناك أي رياضي لا يقبل بالخسارة قبل أن يفرح بالانتصار".
خلاف شكلي
وكشف الرمز الأهلاوي عن ماهية خلافه مع عضو الشرف الأهلاوي الكبير وقلب القلعة النابض في الوقت الراهن الأمير خالد بن عبد الله قائلا إنه خلاف شكلي على أسلوب إدارة النادي وقال ( بالعكس فأنا أدين لخالد عبد الله بالكثير فقد تعلمت منه فن وأصول إدارة الأندية واعتبره هو الملاذ الآمن للأهلي في كل الأوقات وأنا انسحبت لما شعرت بالطمأنينة على مستقبل النادي في ظل وجوده وليس بيننا أي خلاف ولكن الصحافة الرياضية أرادت وتريد اللعب على هذا الوتر دون جدوى أو فائدة) ويضيف: ليس صحيحا الطرح بأنه إذا حضر خالد انسحب محمد والعكس فقد عملنا معا لفترات طويلة وكان وقتها الأمير خالد رئيسا للنادي ولم نبخل عليه بالدعم والمشورة ولكن كما قلت حدث أن أعلنت قراري باعتزال العمل التطوعي في الرياضة وتصادف ذلك مع عودة الأمير خالد ففهم الموضوع على وجه خطأ وأنا من هنا أعلن أنني تركت الرياضة وليس هناك أي خلاف بيني وبين أحد إلا بعض الصحفيين والجماهير التي اعتبرها تنكرت لكل المجهودات التي قمت بها لسنوات طويلة.
سعودة الدوري
وتحدث الأمير محمد عن ضرورة إتاحة الفرصة للحكام السعوديين لكي يستردوا ثقتهم في أنفسهم واعتبر أن قرار الاستعانة بالحكام الأجانب في أوقات الحسم من البطولات السعودية ذبح الحكام السعوديين الذين يعانون الأمرين بسبب الحملات الإعلامية المشينة بحقهم وقال في هذا الصدد "أطالب بتوفير الحماية الكاملة لحكامنا وإعطاء فرصة أكبر للمدربين السعوديين خصوصا في المسابقة الأولمبية تحت سن 23 سنة ,أن تترك لهم الفرصة كاملة لتحقيق ذاتهم وكذلك اقتصارها على اللاعبين من هذه السن دون الاستعانة بالأجانب أو حتى ما فوق هذه السن بشرط أن يستغل الجميع الفرصة ويطور من كفاءته وإمكانياته ودراساته بالنسبة للحكام والمدربين.
إلغاء الصداقة
وتطرق الأمير محمد إلى دورة الصداقة وقال حتى الآن لا أعلم السبب الحقيقي لإلغائها بعد أن استمرت لثماني دورات حققت فيها بعض المكاسب. وأعتبر أن السبب الذي أعلن وقتها وأبلغت به من رعاية الشباب وهو عدم حصول الدورة على ترخيص مبررا غير مقنع بالمرة لأي أحد لأنها أخذت التصريح من قبل الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله والذي رفع الأمر وقتها إلى ولاة الأمر الذين أقروا بها ولذلك فموضوع الترخيص حجة واهية وهناك أسباب أخرى لا أعلمها ولم أرد أن أدخل معهم في متاهات ودروب شائكة وتقبلت القرار بصدر رحب".
سامي وماجد
ودافع الرمز الأهلاوي عن قناعاته الشخصية وآرائه التي طرحها أثناء وجوده في الوسط الرياضي وقال أنا لا أتراجع عن شيء أنا مقتنع به تماما فأنا أرى من خلال قناعتي أن سامي أفضل من ماجد وعندي المبرر الذي أقوله على الملأ مع احترامي الكامل لنجومية ماجد الذي يعتبر من أفضل من أنجبتهم الملاعب السعودية داخل منطقة الجزاء فهو لاعب نهاز وقناص للفرص وإنصافها، ولكن سامي يقوم بأدوار كثيرة داخل الملعب فهو يدافع ويصنع اللعب ويسجل الأهداف فهو يخدم الفريق أما ماجد فيريد أن يخدمه الفريق لكي يظهر ويسجل، ولو سألت أي مدرب عن المفاضلة بين لاعب يقف في الصندوق ليسجل أو لاعب آخر يقوم بأدوار عديدة منها التسجيل فسيختار بالطبع متعدد الأدوار.
واقع الخصخصة
وتحدث الأمير محمد العبد الله الفيصل عن كل ملفات الخصخصة الرياضية وقال لابد أن تبدأ أولا بتعريف اللاعب والمدرب والإداري والجمهور ماهية الخصخصة وقال "الربحية هي التي تجعل الجميع يتسابق على الاستثمار في المجالات الرياضية ومن وجهة نظري أن الدولة لابد أن تتدخل أولا بحماية شعارات الأندية وحقوق المستثمرين وتحسين الملاعب الرياضية التي تفتقر إلى أبسط الخدمات وهي الحمامات فمعظم الملاعب ليس بها دورات مياه خاصة بالجماهير فكيف نريد أن نشجع الجماهير على حضور المباريات. فالناس تشاهد المباراة في التلفزيون وليس هناك أي دافع لها لتكبد مشقة الذهاب إلى الملاعب ولابد أيضا أن تكون لدينا أفكار عن تسويق اللاعبين النجوم في ملاعبنا مثلما يحدث في العالم" واستشهد باللاعب الإنجليزي بيكهام الذي قام ناديه السابق باستثمار التعاقد معه من خلال الجولة الآسيوية التي قام بها النادي الإسباني وربح من خلالها 12 مليون جنيه إسترليني.
علاقته بالاتحاديين
ونفى الأمير محمد أن يكون قربه من الاتحاديين وترتيبه لزيارة الفريق الاتحادي لوالده الأمير عبدالله الفيصل هو السبب في غضب الأهلاويين منه وخاصة جماهير النادي وقال أبو تركي "لم أرتب لهذه الزيارة وقد اعتاد الاتحاديون عقب كل بطولة يحققونها أن يطلبوا زيارة الأمير عبد الله يرحمه الله. وأنا لم أكن أساسا متواجدا في جدة في تلك الفترة وهم اتصلوا بشقيقي المتواجد حينها في جدة وعرض الأمر على الوالد الذي رحب بهم لأن بيته كما هو معلوم كان مفتوحا لجميع الرياضيين. ولكن الأهلاويين أرادوا أن يزعلوا من محمد العبدالله فزعلوا وأقحموه في ذلك الأمر كما أقحموه في غيره. والنتيجة أنني تركت الساحة لأتفرغ لأعمالي وأسرتي ولكي أرتاح من هم الرياضة". [/align][/frame]