اليوم.. مباراتان في كأس الأمم الإفريقية للشباب
لحسم التأهل لمونديال كندا
رسالة الكونجو أشرف الشامي
اليوم.. تنطلق الجولة الثالثة في بطولة افريقيا للشباب في الكونغو لفرق المجموعة الأولي, حيث تستضيف الكونجو بوركينافاسو في العاصمة برازفيل ــ في الثالثة بتوقيت الكونجو الرابعة بتوقيت القاهرة ــ في لقاء مصيري, حيث يتساوي الفريقان في الرصيد, ولكل منهما ثلاث نقاط من فوز علي كوت ديفوار علي التوالي وبنتيجة واحدة هي2/ صفر, وكأن الفريق الايفواري حصالة جمع النقاط للفريقين اللذين خسرا أيضا كل منهما مباراة واحدة.. الكونجو خسر أمام جامبيا في الوقت القاتل بهدف وبوركينا فاسو خسرت أيضا أمام جامبيا لكن بهدفين, لذا فهو بوينت لقاء علي خط النار بين فريقين يملكان مقومات الفوز والرغبة في تحقيقه.
أما المباراة الثانية فستقام بمدينة بونيت نوار وبالتحديد علي ستاد مونسيبال في نفس التوقيت وتجمع بين جامبيا أول المتأهلين برصيد ست نقاط وكوت ديفوار أول المودعين وهي تحصيل حاصل للفريق الجامبي ومهمة حفظ ماء الوجه للأفيال الايفوارية الذين ظهروا بعيدا عن مستواهم الحقيقي.
وبينما تدور أحداث وإثارة المجموعة الأولي حول التأشيرة الثانية فقط للسفر إلي كندا بعد أن حصلت جامبيا علي التأشيرة الأولي, فإن الموقف المعقد للمجموعة الثانية يفتح الباب أمام كل الاحتمالات في مباريات الجولة الثالثة الشهيرة بجولة الحسم والاثارة والتي ستقام غدا, حيث يلتقي المنتخب الكاميروني الذي خرج رسميا من السباق مع نيجيريا التي تبدو فرصتها أفضل بستاد مونسيبال بمدينة دومنيت نوار في الرابعة بتوقيت القاهرة.. الكاميرون لا يملك أي رصيد من النقاط بعد خسارتيه أمام مصر بهدف وأمام زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين..
بينما يملك منتخب النسور المرشح الأول للحصول علي اللقب أربع نقاط من الفوز علي زامبيا2/4 والتعادل مع مصر1/1, ورغم ان نقطة واحدة تكفيه للتأهل رسميا إلا ان هناك احتمالا ضعيفا لخروجه في حالة خسارته بثلاثة أهداف فأكثر وفوز زامبيا علي مصر ـ لا قدر الله ـ بهدف, وفي هذه الحالة يصعد منتخبا زامبيا ومصر وفقا للائحة البطولة التي تنص علي تأهل الأكثر عددا في النقاط ثم الأكثر أهدافا, وفي حالة التساوي يتم اللجوء الي نتيجة مباراة الفريقين معا.
.. وربما لا يعرف أحد أن أبا بكر سليمان المدير الفني للكاميرون ولاعبيه يحاولون إلحاق الهزيمة بالنسور حفاظا علي ماء الوجه لاسيما ان مسئولي الاتحاد الكاميروني يشككون في اعمار لاعبي النسور الخضر وهذا ماتكشف النقاب عنه رغم سريته الشديدة ولدينا الوثائق والمستندات, فبعد خسارة الكاميرون من مصر, وفي اليوم التالي مباشرة أي الاثنين الماضي أرسل مدير ادارة الرياضة الدولية بالاتحاد الكاميروني واسمه إيباج فنسنت خطابا الي الاتحاد الافريقي جاء نصه وفقا للترجمة الحرفية: سيكون من دواعي سروري إذا كنت تستطيع مساعدتنا ان نحصل علي بعض المعلومات المحددة تتضمن اللاعبين الممثلين لنيجيريا في دوري الأبطال الافريقي أعوام2003 و2004 و2005 وأيضا في بطولات الكئوس الإفريقية لنفس الأعوام حيث إننا نحتاج إلي قوائم اللاعبين الذين يحملون شهادات القيد المعتمدة من نيجيريا لتمثيلها ومدون فيها تواريخ الميلاد التي تحمل أعمارهم ـ الخطاب يكشف عن الوجه القبيح للكرة الافريقية التي قد تلجأ بعض الفرق فيها الي التلاعب في الأعمار,
وهذا ماأكده فنسنت نفسه الذي قال: إننا نشك أن هناك أربعة أو خمسة لاعبين ضمن المنتخب النيجيري قد تكون أعمارهم أكبر من العمر المسموح به في البطولة الحالية,
لذلك خاطبنا الكاف لمعرفة الحقيقة.. فنسنت عرض علي مسئولي المنتخب المصري ان يتقدموا أيضا بخطاب مماثل الي الكاف لمحاصرة الفريق النيجيري واجبار الاتحاد الافريقي علي إعلان الحقائق لكن اسماعيل يوسف المدير الفني لمنتخبنا وصادق عبد المنعم مدير الفريق بحثا الموضوع في هدوء مع اللواء علي حفظي رئيس البعثة خلال ثوان معدودة ليلة مباراة مصر مع نيجيريا وقرروا عدم الالتفات الي ذلك وعدم دخول حرب نيابة عن أحد لثقتهم في كتيبة الشباب المصري وقدرتهم علي تخطي عقبة النسور, إما بالفوز أو التعادل والأخير هو ماقد كان وحينما أعربت لإسماعيل يوسف عن أسفي قال: صحيح أن هناك بعض اللاعبين في بعض المنتخبات قد يكونون أكبر من عمر البطولة لكننا لا نريد ان نشغل أنفسنا بهذه الموضوعات التي تضيع التركيز.. فقد جئنا إلي هنا من أجل هدف محدد نسعي إلي تحقيقه بالعرق والجهد داخل المستطيل الأخضر وهذا ما نفهم فيه ونخطط من أجله.
وفي المقابل.. رفض مسئول ببعثة نيجيريا التعليق علي ما أثير وقال أنها مجرد تخمينات لم ترتق إلي الحقيقة وليس لها ما يؤكدها علي الإطلاق.
وبعيدا عن هذه التفاصيل التي تكشف ضرورة تصدي الكاف لما يحدث في بطولاته.. يؤدي منتخبنا مرانه الأول بالعاصمة برازافيل في الرابعة بتوقيت القاهرة استعدادا لمباراته المهمة والمصيرية غدا في نفس التوقيت أمام زامبيا ضمن مباريات الجولة الثالثة للدور الأول للبطولة وهو لقاء التأهل بإذن الله إلي نهائيات كأس العالم بكندا والاستمرار في البطولة الحالية.. المباراة باتت مهمة بعد فوز زامبيا علي الكاميرون وتعادل نيجيريا مع مصر في الجولة الثانية أمس الأول, حيث حصد المنتخب الزامبي أول ثلاث نقاط له علي حساب الأسود بينما رفع منتخبنا رصيده إلي أربع نقاط.
ورغم حاجة منتخبنا إلي نقطة واحدة لضمان التأهل بصرف النظر عن نتائج الأخرين, وإمتلاكه ثلاثة حلول للتأهل إلا أن الجهاز الفني تعاهد مع اللاعبين علي الفوز وبدأوا التخطيط له من داخل غرفة خلع الملابس عقب مباراة نيجيريا وقد عقد اسماعيل يوسف ومساعداه إجتماعا مع اللاعبين أمس عقب الوصول إلي العاصمة برازافيل طالبهم فيه بالتركيز في لقاء زامبيا وتحقيق الفوز من أجل التأهل بعيدا عن حسابات الآخرين وإهدائه إلي اتحاد الكرة وكل الجماهير المصرية.
ومن جانبه قال إسماعيل يوسف: ان منتخب زامبيا قوي وفريق جيد ومحترم ويلعب كرة حديثة وسبق أن أكدت هذا الكلام رغم خسارته في المباراة الأولي أمام نيجيريا مؤكدا أنه فريق منتظم يمتاز بروح الكفاح حتي الثانية الأخيرة والمباراة غدا لن تكون سهلة علي الإطلاق لأنها مباراة الفرصة الوحيدة.