أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين التي ستقام بالبحرين خلال الفترة من 5 إلى 18 من شهر يناير المقبل ، والتي يشارك فيها 8 منتخبات تحلم جميعها بحصد اللقب الغالي جداً عند الجماهير الخليجية.
وسيكون المنتخب القطري هو أحد هذه المنتخبات التي تسعى بقوة للوصول لمنصة التتويج وحمل كأس البطولة ، وذلك للمرة الثالثة في تاريخ العنابي الذي سبق وأن حقق ذلك اللقب مرتين الأولى في عام 1992 وهو العام الذي استضافت فيه قطر منافسات البطولة ونجح مننخبها ليس فقط في الحصول على أول كأس في تاريخه ، وإنما اللقب الذي كسر به العنابي احتكار المنتخبين العراقي والكويتي لكأس البطولة التي لم يحصل عليها قبل عام 1992 سوى المنتخبين العراقي والكويتي ، وكان أبرز نجوم المنتخب القطري في هذه البطولة الثلاثي الشهير محمود صوفي ومبارك مصطفى وعادل خميس.
أبرز النجوم
ويعتمد العنابي على العديد من الأوراق الرابحة والتي يعول عليها الجهاز الفني للفريق ومنهم سيبستيان سوريا المهاجم القناص القادر على إزعاج دفاعات أي منافس بتحركاته المستمرة وبنيانه القوي الذي يساعده على الالتحام ، وهناك خلفان إبراهيم خلفان أفضل لاعب في آسيا عام 2007 والذي يمتلك امكانيات فنية هائلة ومهارات فردية عالية تساعده دائماً على التألق حتى أصبح من أهم أوراق العنابي ، وكذلك لورانس قائد منطقة وسط الملعب والذي يعد رمانة الميزان للمنتخب القطري والذي يتميز أيضاً بتسديداته الصاروخية ، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين المميزين أمثال يوسف أحمد وطلال البلوشي وبلال محمد.
مجموعة خارج التوقعات
ويقع المنتخب القطري في المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات البحرين والامارات وعمان ، ويعد العنابي من أبرز المرشحين لتخطي الدور الأول لما يملكه من لاعبين مميزين وبحسب كل التصريحات الصادرة من الجانب القطري بأن الفريق سيذهب إلى البحرين للمنافسة بقوة على لقب البطولة ولكن تبقى التوقعات في النهاية مجرد توقعات ربما تكون مؤشراً ولكنها أبداً لا تصبح واقعاً إلا عندما تتحقق بالفعل.