بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علكيم ورحمة الله وبركاته
احضرت لكم أحبائي موضوع اتمنى ان ينال أعجابكم ***************
كانت لي صديقة من أعز صديقاتي ******** وبعد
كلما أحزنك زوجك .......أذهبي الى حبيبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ او أحزنتك زوجتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صارت تحدثني عن معاناتها التي أستمرت سنوات طويلة من زواجها........وكيف أنها تلوذ بالصبر عن كل ما كانت تلقاه من زوجها الذي
الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شئ .......ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة
.........فهو لا يتغاضى ولا يتسامح ولايلين ....ذكرت أنها كثيرا ما كانت تشعر برغبة في ترك كل شئ, البيت والأولااد والزوج.........
ولكن الى أين ...لم تكن تدري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ما عادت قادرة على الصبر , وأن الأعباء ما
عادت محتملة لديها .........سألتها أن تحدثني عن زوجها غير ما ذكرته عنه
فقالت أنه قاس ,ولسانه حاد ,لا أسمع منه ثناء علي ,أو على طبخي أو على تربية أبنائي ..........لاأسمع منه كلمة حب أو حنا ن أو عطف لقد تعبت
تعبت تعبت.........
لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله انما تعب النفس ,تعب الأعصاب
قلت لها جربت أن تكلمي أحد من أهلك أو من أهله ليراجعوه في
ذلك وينصحوه ..
قالت..........فاتحه والدي فنفى كل شئ .وقال انه غير مقصر بشئ
ويوفر لنا كل ما نحتاجه .....انه ينظر الى الجوانب المادية وأنا
أريد الجوانب النفسية.....والعاطفية ........والروحية.....
قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت ........لهذا فاتحتك بالأمر
قالت أعلم أن نصيحتي قد لاتلقى قبولا كبيرا في نفسك ,لكني أرى العمل بها هو
الأجدى و الأربح........
قالت تفضلي
قلت .......لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك و أحتسابك لقلت ....أهذا كله لي .....ثم سئلت ....ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين ولكننا
سننقص من أجرك و ننزلك الى مرتبة أدنى في الجنة .......ربما قلت ...
لا........أصبر على زوجي فأبقى على منزلتي هذه في الجنة ........
هنا سمعت صوت بكائها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام
فقلت لها..أيهما تفضلين ؟؟؟؟؟أن يصلح الله لك زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى .........أم العكس ....
صمتت ولم تجب وما زالت تبكي فقلت لها لا شك في أنك تفضلين أن يكون
زوجك كما تريدين وأن تبقى منزلتك في الجنة .أي تظفري بالأثنين معا
........وهذا ما تتمناه كل زوجة ......نعم والله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا وفي الوقت نفسه بشرنا اذا صبرنا على هذا البلاء ,,,,,,,,
قال عز وجلّ (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع و نقص في الأموال و الأنفس و الثمرات وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا *انا لله وانا اليه
راجعون *أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولئك هم المهتدون)
عدت الى سؤالها من جديد ...ماذا أخترت يا أختاه
قالت لقد أخترت مواصلة الصبر ولكن أرجوك أن ترشديني الى ما يعينني على ذلك
قلت لها بارك الله فيك و بأختيارك ..أما ما يعينك على ذلك فهو التالي .............
كلما سمعت من زوجك ما ألمك و أحزنك وضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك
وقسوته.........اذهبي الى حبيبك ........نعم حبيبك وأشكي زوجك اليه؟
قاطعتني مستنكرة ...أنا مالي حبيب
قلت لها بلى لا تتعجلي .......أليس الله حبيبك ؟؟؟؟؟؟؟الاتحبين الله تعالى
قالت بلى أحبه
قلت .اذن ألجثي اليه سبحانه ,وناجيه جلّ شأنه بمثل هذه الكلمات .......
اللهم اني أحبك ,وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك _وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني .اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ,وأمنحني طاقة أكبر على أحتماله ,وأعني على مقابلة اساءته بالأحسان .اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر وأبن لي عندك بيتا في الجنة
ليس فقط تطبق هذه الخطة و الوسيلة مع الزوج بل في كل ظروف الحياة
و ان الصبر و الأحتساب مطلب في كل الأوقات العصيبة..
[/color][/size][/font][/center]