المدربون الوطنيون:
الاخضر أدى ما عليه ولا يلام بعد «اجتهاده»
عبدالعزيز السلمان (الاحساء)
أسدل الستار على مشاركة المنتخب الاول لكرة القدم في مونديال ألمانيا 2006 بحضور جيد للأخضر ومستوى مطمئن للكرة السعودية على الرغم من أن الطموحات كانت اكبر مما كان والأمنيات كانت بالوصول إلى الدور الثاني من هذه البطولة التي تعتبر الأغلى نظرا للحضور الكبير للمنتخبات العالمية الكبيرة وعلى الرغم من الخروج المبكر للمنتخب إلا أن هناك ارتياحا كبيرا لدى الشارع الرياضي المحلي خاصة والعربي عامة وكانت لنا هذه الوقفة مع مجموعة من الرياضيين في الاحساء حول هذه المشاركة.
يقول المدرب الوطني مصطفى الهنداس وفر المسؤولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم و نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وفروا كل الإمكانيات والأجواء لاستعدادات الأخضر لهذا المونديال من إقامة المعسكرات والمباريات وسبل الراحة للاعبين إضافة إلى المتابعة المستمرة خطوة بخطوة لاستعداد الأخضر وتهيئته من اجل الظهور بمستوى مشرف للكرة السعودية والحمد لله دائما يكون حضورها مشرفا حتى وان لم نصل للدور الثاني.
بداية قوية
و تحدث المدرب الوطني حمد الخاتم عن مشاركة الأخضر ومبارياته التي خاضها وقال دخل منتخبنا الوطني مباراته الأولى أمام المنتخب التونسي الشقيق وعينه على النقاط الثلاث وكاد الطموح يتحقق لولا عامل الحظ والدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع والتي سلبت النقاط الثلاث أمام مرأى الجميع وفي ذهول غريب احزن الجميع حيث تقدم المنتخب التونسي بهدف إلا أن للاعبي الأخضر كانت الكلمة الأقوى في الشوط الثاني حيث استطاعوا أن يحولوا خسارتهم إلى فوز بهدفي ياسر القحطاني وسامي الجابر حتى الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع التي أدرك فيها التوانسة التعادل لينتهي هذا اللقاء بالتعادل 2/2وهذا الأمر ترك رضا الجميع عن المستوى والنتيجة.
صدمة وذهول
في حين وصف المدرب الوطني احمد السبيعي المباراة الثانية بالغريبة وقال في المباراة الثانية أمام المنتخب الأوكراني كان الجميع يتوقع أن يقدم الأخضر افضل من المستوى الذي ظهر به أمام المنتخب التونسي ويحقق نتيجة إيجابية وهامة ولكن الصدمة كانت أقوى مما تصوره الجميع وكانت الصدمة بخسارة الأخضر مما أثر على مبارة الاخضر الاخيرة أمام أسبانيا.
العودة من جديد
و أكد المدرب الوطني عبد العزيز الضويحي أن الأخضر عاد من جديد في المباراة الثالثة والأخيرة أمام المنتخب الأسباني وكانت الحسابات معقدة وصعبة حول تأهل الأخضر للمرحلة الثانية فدخل منتخبنا الوطني وسط ارتياح كبير من الجميع وقدم مباراة كبيرة استطاعوا من خلالها أن يثبتوا للجميع أن خسارتهم من الاوكران لم تكن متوقعة و أحرجوا الأسبان كثيرا وهددوا مرماهم رغم أن المنتخب الأسباني تقدم بهدف إلا أن نجوم الأخضر حاولوا إدراك التعادل وكان بالإمكان التعادل لولا عامل الحظ وظلم الحكم البيني كوفي كوديا الذي لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة للأخضر بعد إعاقة اللاعب نواف التمياط داخل منطقة الجزاء لينتهي اللقاء بخسارة الأخضر وبشرف كبير من منتخب عملاق وكبير.