الجمهور العراقي يشجع بأهازيجه الخاصة والقطري الأكثر حضوراً
الدوحة: خالد الجهاد
تشهد الدورة الآسيوية بعيداً عن منافسات الألعاب تنافساً من نوع خاص بين الجماهير الرياضية التي تسعى لترجيح كفة منتخبات بلدانها بطريقتها الخاصة، فالجمهور السعودي كان له تواجد ملحوظ في لعبة كرة الطائرة، حيث حفظ المنتخب ماء وجه منتخبات الألعاب الجماعية بعد احتلال منتخب كرة اليد المركز الثامن وغياب منتخبي كرة السلة وكرة القدم عن المشاركة مما أثر بشكل سلبي على أعداد الجماهير السعودية في المدرجات.
وفي منافسات كرة القدم فإن الأهازيج العراقية هي الأميز، بينما يتميز الجمهور الكوري بالتشجيع المنظم مستخدماً طبوله الشهيرة في التشجيع، أما الجمهور القطري فكان الأكثر كثافة بحكم إقامة البطولة في الدوحة، وفي منافسات الهوكي شهدت هذه اللعبة الجماهيرية لدول وسط آسيا تنافساً كبيرا بين الجمهورين الباكستاني والهندي على خلفية التنافس التقليدي بين البلدين الجارين.
من جهتها، كانت الجماهير الإيرانية حاضرة لمساندة لاعبيها خاصة في الألعاب القتالية التي جمعت من خلالها إيران غالبية ميدالياتها، والشيء المثير للاستغراب هو الحضور المكثف من قبل الجمهور لمنافسات الكرة الشاطئية وخاصة النسائية منها حيث شهدت منافساتها حضوراً كبيراً خصوصاً من الجاليات الآسيوية الموجودة في قطر مثل الجالية الهندية والبنغالية رغم عدم مشاركة منتخبات بلادها في هذه اللعبة وهو الأمر الذي رفع من مستوى اللقاءات.
وكان الحضور الجماهيري في بقية الألعاب محصوراً بجماهير المنتخبات المعنية بالمنافسة فقط مثل ألعاب السباحة والجمباز وألعاب القوى، والأخيرة لم تحظ بالحضور الجماهيري المتوقع رغم مشاركة عدة أبطال عالميين في الدورة حيث خلت أجزاء كبيرة من الملعب الرئيسي من الجماهير الرياضية رغم أن شراء تذكرة واحدة كفيل بحضور جميع منافسات اليوم