هكذا أتوقع أن يكون المسمى القادم للدوري السعودي الذي سيتخلص من مسمى زين لكي يترقي إلى جميل حسب إعلان الرابطة التي قالت إن العقد هو الأكبر على مستوى الشرق الأوسط ولا زلنا ندندن على الأكبر والأصغر والأول والأجمل والأزين والمحتوى لا زين ولا جميل !! هذه ليست نظرة تشاؤمية ولكنها من واقع يقول إن دوري زين في السنوات الثلاث الماضية لم يتطور بل تراجع تدريجيا وهذه حقيقة للأسف ليس للشركة الراعية دور فيها ولكن لأننا أمام عمل لم ينضج من الرابطة التي بدأت الصراعات تضرب جنباتها مع الشكاوى الخاصة بالمطالب المالية ونفي رئيسها الذي رد ولم يرد لأننا نريد الإثبات فقط قبل أن يتم تسريب الأوراق ومن ثم تكون الضربة قاسية، وللعودة على شركة عبداللطيف جميل وكيل تويوتا التي قد تطلب أن يكون الدوري باسمها فإنني أقدم رأيا بسيطا لهذه الشركة العملاقة التي سترمي أموالا سيذهب نصفها إلى جهات لن تركض في الملعب كما هي الأندية التي تعتبر مرتكز الدوري، والمقترح أن تتولى الشركة الناجحة تجاريا واجتماعيا منذ سنوات طويلة بجلب خبرات تدير أموالها ليكون العائد من إعلان الدوري ناجحا، فالنجاح هو تميز الدوري وضمان نسبة عالية من المشاهدين والتركيز على الحضور الجماهيري في الملاعب وهذا لن يتم من خلال الفوضى التنظيمية لجدولة زين وتداخل المسابقات والاستجابة السريعة للضغوط وعدم وجود البنية الداعمة للنجاح !! وإذا كانت شركة جميل تريد نجاحا في الملاعب عليها أن تتفطن لهذه الامور لأننا نريد أجمل من زين في دورينا المحلي الذي أسهمت الأخطاء المتكررة في تراجع مستواه وضعف المتابعة الجماهيرية وندرت المخرجات المستقبلية.
الحقوا ملايينكم
هل يمكن أن يصدق المتلقي العادي هذه الأرقام العالية التي نقلت لاعبين ليسوا سيئين ولكنهم لا يملكون ذلك التميز الذي قد يجعلهم الأفضل والقائد في الملاعب والغريب أن تطالعنا الأخبار بانتقال الفريدي وهوساوي في توقيت واحد بأرقام فلكية، والاثنان أمضيا نصف الموسم بدون ثبات في تشكيلة فرقهما، هل نحن أمام هدر جديد بسب التفاخر والتحدي بين القادرين في الأندية من يقيم لاعبينا وما يستحقونه من مبالغ، إذا كان الاحتياط ينتقل بهذه الملايين فإن حارسا مبدعا وهدافا متميزا سينتقلون قريبا بضعف المبلغ إلى أن تصل الأندية التي لديها رعاة ودافعي أموال إلى خط الفقر !! فكونا من البهرجة أعطونا كرة قدم حقيقة وتقييم منطقي لمن يركض في ملاعبنا.
منتخب ما ينفع
شعرت بالأسى لحالتنا النقدية قبل وأثناء وبعد مباراة منتخبنا مع الأرجنتين راجعوا كم الحديث والاستهزاء قبل اللقاء والقلق خلالها والتحبيط بعدها لتجدوا أنني معذور إن قلت إنني شكوت من الصداع لكي أفهم تلك الحالة، عموما شكرا نجوم الأخضر وكم نتمنى أن لا يكون المستوى منتهي الطموح فالمطلوب عمل مضاعف.