يــاعـبــــــــادي ..!
جآء في آلحديث آلقدسي عن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم فيمآ رۈى عن آلله ٺبآرگ ۈٺعآلى آنه قآل :
(.. يآعبآدي ! آنگم ٺخطئۈن بآلليل ۈآلنهآر ,ۈآنآ آغفر آلذنۈب جميعآ .فآسٺغفرۈني آغفر لگم ..)
لگل من يعآني من دآء آلذنۈب .. لگل من أغرقٺه آلمعآصي ۈآلآثآم ..لگل من أجهدٺه آلمصآئب ۈآلنگبآٺ ..
لگل من أثقلٺه آلهمۈم ۈآلغمۈم .. لگل من ضآقٺ عليه آلآرض بمآ رحبٺ
ۈلگل من ضآقٺ عليه نفسه بمآ حملٺ..
لگل بآحث عن آلسعآدة آلحقيقيه فلم يجدهآ ..
لگل من ضيق في رزقه .. لگل من ٺمنى آلۈلد ۈلم يرزق به
لگل من آٺعبه آلمرض سنينآ ۈآعۈآمآ آلييگ آلحل .. آليگ آلدۈآء لگل ذلگ
إنه : علآج آلذنـــۈب
آلآسٺغـــفـــآر
قآل آلله عز ۈجل : (فقلٺ آسٺغفرۈآ ربگم إنه ,گآن غفآرآ " يرسل آلسمآء عليگم مدرآرآ "
ۈيمددگم بأمۈآل ۈبنين ۈيجعل لگم جنٺ ۈيجعل لگم آنهرآ ")
ۈقآل صلى آلله عليه ۈسلم : (من أگثر من آلآسٺغفآر جعل آلله له من گل هم فرجآ ۈمن گل
ضيق مخرجآ ۈرزقه من حيث لآيحٺسب )
آلفآظ ۈصيغ للآسٺغــفـآر :
صحيحه ۈآرده عن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم
1- آسٺغفر آلله .
2- آللهم آغفر لي .
3- (رب آغفر لي ۈٺب علي آنگ آنٺ آلٺۈآب آلرحيم )
4- (آسٺغفرآلله آلذي لآ آله آلآهۈ آلحي آلقيۈم ۈآٺۈب آلييه )
5- (سبحآن آلله ۈبحمده آسٺغفر آلله ۈآٺۈب آليييه )
6- سيد آلآسٺغفآر :
( آللهم آنٺ ربي لآآله آلآ آنٺ ,خلقٺني ۈآنآ عبدگ ۈآنآ على عهدگ
ۈۈعدگ مآآسٺطعٺ, آعۈذ بگ من شر مآصنعٺ , آبۈء لگ بنعمٺگ
علي ۈآبۈء لگ بذنبي ,فآغفر لي ,فآنه لآيغفر آلذنۈب آلآ آنٺ )
هذه هي آلصيغ ۈآلآلفآظ آلۈآرده عن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم
في آلآحآديث آلصحيحه.
ۈهنآگ صيغ آخرى ۈآلفآظ آخرى ٺؤدي نفس آلمعنى لآبآس بهآ .
ۈلگن آلآۈلى آٺبآع آلمآثۈر عن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم .
آحۈآل ۈآۈقآٺ يسٺحب فيهآ آلآسٺغفآر
بعد آلفرآغ من آدآء آلعبآده : ۈذلگ لمآ يقع من خلل آۈ ٺقصير
قآل ٺعآلى ( ثم آفيضۈآ من حيث آفآض آلنآس ۈآسٺغفرۈآ آلله آن
آلله غفۈر رحيم )
آلآسٺغفآر بآلآسحآر : فقد آثنى آلله على عبآده
آلذين يسٺغفرۈنه في هذآ آلۈقٺ آلمبآرگ
بقۈله عز ۈجل ( آلصابرين ۈآلصآدقين ۈآلقانٺين ۈآلمنآفقين ۈآلمسٺغفرين
بآلآسحآر )
في خٺم آلمجآلس:عن آبي هريره رضي آلله عنه
عن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم ( قآل من جلس في مجلس
فگثر فيه لغطه فقآل قبل آن يقۈم من مجلسه ذلگ سبحآنگ آللهم ۈبحمدگ
آشهد آن لآآله آلآ آنٺ آسٺغفرگ ۈآٺۈب آليگ آلآغفر له مآگآن في مجلسه ذلگ )
آلآسٺغفآر للآمۈآٺ :
گآن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم
آذآ فرغ من دفن آلميٺ ۈقف عليه فقآل آسٺغفرۈآ لآخيگم ۈسلۈآ
له آلٺثبيٺ ,فآنه آلآن يسآل
ثمرآٺ ۈفۈآئد آلآسٺغفآر :
1-آنه آسٺجآبه لآمر آلله .
2- آنه من آسبآب آلرزق.
3- آنه سبب لدخۈل آلجنه .
4- آنه سبب في مغفره آلذنۈب ۈمحۈ آلخطآيآ .
5- آنه سبب لرفع آلدرجآٺ بعد آلمۈٺ.
6- آنه يدفع آلعقۈبه ۈآلعذآب قبل ۈقۈعهآ.
7- آنه سبب في ٺطهير آلقلۈب .
8- آنه سبب في آنجآب آلمۈلۈد .
9- آنه سبب في آلٺمٺع بآلصحه ۈآلقۈه .
.... ۈغير ذلگ آلگثير ....
أقۈآل آلسلف في آلآسٺغفآر..
-عن عآئشه -رضي آلله عنهآ- قآلٺ:(طۈبى لمن ۈجد في صحيفٺه آسٺغفآرآ گثيرآ)
-يرۈى عن لقمآن-عليه آلسلآم- آنه قآل لآبنه : (يآبني آن لله سآعآٺ لآيرد فيهآ سآئلآ فآگثر آلآسٺغفآر)
-قآل آبۈ مۈسى -رضي آلله عنه- :گآن لنآ آمآنآن من آلعذآب ذهب آحدهمآ ۈهۈ گآن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم فينآ ۈبقي آلآسٺغفآر معنآ فآن ذهب هلگنآ.
-ۈگآن آلحسن آلبصري يقۈل: (آگثرۈآ من آلآسٺغفآر في بيۈٺگم , ۈعلى مۈآئدگم,
ۈفي طرقگم , ۈفي مجآلسگم, فآنگم لآٺدرۈن مٺى ٺنزل آلمغفره)
● ● ●
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستغفـار ... فـوائد عظيمة ومعاني جليلة
الاستغفار هو طلب المغفرة من العزيز الغفار
وطلب الإقالة من العثرات من غافر الذنب وقابل التوب
قال ابن الأثير : في أسماء الله تعالى الغَفّار والغَفور ، وهما من أبنية المبالغة ، ومعناهما الساتر لذنوب عباده وعُيوبهم المُتجاوِز عن خطاياهم وذنوبهم . وأصل الغَـفْـر التغطية . يقال : غفر الله لك غفراً وغفراناً ومغفرة . والمغفرة إلباس الله تعالى العفو للمُذنبين . انتهى .
قال ذو النون المصري : الاستغفار جامع لِمَعانٍ :
أولهما : الندم على ما مضى
الثاني : العزم على الترك
والثالث : أداء ما ضيعت من فرض الله
الرابع : رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها
الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام
السادس : إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية .
وبالاستغفار تُختتم العبادات ليُقر العبد بتقصيره فيُغفر له ذنبه
قال سبحانه في الحج :
( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
وفي الأسحار عند الفراغ من قيام الليل :
( كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
وأثنى الله على المستغفرين بأوقات السحر فقال: ( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ )
ويكون الاستغفار عند جموح النفس لمواقعة الذّنب ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
وقال سبحانه وتعالى :
( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )
والاستغفار جاء على ألسنة أنبياء الله ورسله
فعلى لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوه ُ)
وقال على لسان نبيّه هود عليه الصلاة والسلام :
( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ )
وجاء على لسان صالح عليه الصلاة والسلام :
( يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ )
وعلى لسان شعيب عليه الصلاة والسلام
( وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ )
وبه تُفتّح مغاليق الأمور
قال سبحانه وتعالى على لسان نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ )
وبالاستغفار تُستمد الأرزاق ، ويُستكثر من المال والولد ، وتُستمطر الرّحمات .
قال جل جلاله على لسان نوح عليه الصلاة والسلام : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا
* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )
وبالاستغفار يُودّع الميت .
ولذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت ؛ فإنه الآن يسأل . رواه أبو داود .
وبالاستغفار تتحاتّ الخطايا والذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا غُفرت ذنوبه وإن كان فارّاً من الزحف . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرجاه .
قال ابن عيينة : غضب الله داء لا دواء له .
وعقّب عليه الإمام الذهبي بقوله : دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار والتوبة النصوح .
وقد كان الذي غُفِر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر عليه الصلاة والسلام يقول : والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة . رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام : إنه ليُغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه مسلم .
قال الإمام النووي : والمراد هنا ما يتغشى القلب . قال القاضى : قيل المراد الفترات والغفلات عن الذكر الذي كان شأنه الدوام عليه فإذا فَتَرَ عنه أو غفل عدّ ذلك ذنبا واستغفر منه .
وروى مكحول عن أبي هريرة قال : ما رأيت أكثر استغفاراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال مكحول : ما رأيت أكثر استغفارا من أبي هريرة . وكان مكحول كثير الاستغفار .
فَحَريٌّ بنا ونحن نودّع عاماً ونستقبل آخر جديد أن نودّع هذا بالاستغفار ونستقبل ذاك بالاستغفار .
نستقبله باستغفار الصادقين
قال القرطبي : قال علماؤنا : الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان لا التلفظ باللسان ، فأما من قال بلسانه : استغفر الله ، وقلبه مُصِرٌّ على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار ، وصغيرته لاحقةٌ بالكبائر . وروي عن الحسن البصري أنه قال : استغفارنا يحتاج إلى استغفار .
قال بكر عبد الله المزني : أنتم تكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار ، فإن الرجل إذا وجد في صحيفته بين كل سطرين استغفار سرّه مكان ذلك .
قال سفيان الثوري لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين : لا أقوم حتى تحدثني .
قال له جعفر : أنا أحدثك ، وما كثرة الحديث لك بخير .
يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقائها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها ، فإن الله عز وجل قال في كتابه : ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار ، فإن الله تعالى قال في كتابه :
( استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
يا سفيان إذا حَزَبَك أمرٌ من سلطان أو غيره فأكثر من : لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها مفتاح الفرج ، وكنز من كنوز الجنة .
فعقد سفيان بيده وقال ثلاث ونصف ثلاث . قال جعفر : عقلها والله أبو عبد الله ، ولينفعنه الله بها .
وفي وصية علي بن الحسن المسلمي : وأكثر ذكر الموت ، وأكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك ، وسل الله السلامة لما بقي من عمرك .
إخواني :
أخواتي :
طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً . كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
وعذرا إن أطلت .
وأستودعكم الله .