«عكاظ» تكشف ما يدور في الأهلي وأسباب الانتكاسة
لن نسكت يا سمو الأمير
كتب: عمر الكاملي
خلافا ما تناولته جميع الأقلام الأهلاوية حول وضع ناديهم والذي يمر بأسوأ فترة بعد الانتعاش وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين وكذلك الوصول لنهائي زين والذي كان فيه الأهلي زين الزين، وأخيرا الوصول للنهائي الآسيوي والذي خرج منه بخسائر لا تحمد عقباها.
* فقد حدث ما لم يكن في الحسبان وانكشف ما كان في الكتمان.
* خرج بعد أولسان وكأنه فريق لا يمت للأهلي السابق بأي صلة فقد خسر أربع مواجهات متتالية مع الأقوى والأقل مستوى.
* خسر برباعيات وكانت قابلة للزيادة.
* خسر بثنائيات وكانت قليلة في حق فريق غابت عنه:
- الروح
- الإخلاص
- التكتيك
- غاب كل شيء وحضر المجانين حبا وعشقا لهذا الأهلي.
- ولأنهم كانوا الرقم الصعب في حضور الأهلي وفي غيابه.. فلهم الحق في هذا العتب .. في هذا التعب .. فهم يعرفون بأن خالد «الأهلي» قدم لهم كل شيء:
* المادة
* التهيئة
* الروح الغائبة
* النجوم
وبرغم هذا لم يقدم «الأهلي» من لاعبين وإداريين وجهاز فني ما يوازي «ربع» ما قدمه خالد ومن خلفه المجانين، فهل هذا هو الجزاء ؟.
الأسباب كثيرة وسأقولها بكل تجرد فكل ما يحدث لا يستحق السكوت عليه من أجل الأهلي ومن أجل «خالد» ومن أجل جماهير «الملكي» .. فقد أسر لي أحدهم بأن الأهلي يحتاج إلى «تعاون» إلى «اتفاق» إلى «هلال» واضح الرؤيا إلى «لسان» يحكي بكل شفافية بصراحة .. وبوضوح .. ليتم العلاج بطرق علمية صحيحة.
- يقول ذلك القريب والذي يعيش في وسطهم هناك حالة من التوتر.
- فطارق كيال والذي كان يركض على المضمار ليس طارق كيال الذي دفع مصور «أكشن» لأنه يعيش في وضع مقلق وفي خلافات مع جاروليم.
- وبأن طارق نفسه يمارس سلطة فوق السلطة، فبيده كل الصلاحيات حتى صلاحيات المدرب والإدارة قد أخذها.
وبأن المدرب لا يملك عصا التغيير خاصة بعد ذهاب صانع الألعاب «كماتشو» واستقطاب موراليس قبل خمس ساعات من نهاية فترة التسجيل والذي دفع فيه مبلغ 35 مليونا ولم يقدم ما يوازي ذلك وأن خطط جاروليم قديمة وباتت معروفة والدليل كما يقول ما حدث في أولسان.
- وأضاف ذلك المقرب والذي يعيش معهم بأن جاروليم لا يقدم لهم «خططا» مغايرة بين الشوطين وبخاصة بعد لقاء أولسان بحجة عدم وجود «الصانع».
- أضف إلى ذلك «غرور اللاعبين» والثقة الزائدة والتي لم يستطيعوا أن يتحملوها خاصة وأنهم جديدون عليها.
- وأردف قائلا بأن إدارة الفريق أبلغتهم نصا بأن أولسان أضعف من الأهلي «بكثير» فعلا مشكلة، فهل يصل الحال بإدارة فريق أن تشعر لاعبيها بهذا.
- مضيفا بأن مدرب الحراس قدراته ضعيفة ولهذا تدنى مستوى الحراسة واتضح جليا بعد أن وزعهم «المعيوف» للآسيوية والمسيليم «للمحلية» وهنا الخلل والذي ذهب ضحيته الاثنان.
- أما التفكير في العقود القادمة وأولهم الجيزاوي الذي يطالب بـ 25 مليونا لعقده القادم خاصة بعد التعاقد مع هوساوي بـ 40 مليونا مما لعب دورا كبيرا في نفسيات بعض اللاعبين.
- وأخيرا .. انخفاض في المستوى الإداري في مستويات الناشئين والشباب والسبب الإبقاء على إداريين لعشر سنوات بل تزيد في أماكنهم دون تغيير.
- كل تلك العوامل وضعت الأهلي في غير مركزه .. في غير موقعه .. بعد أن قدم الأمير خالد بن عبدالله الجهد والمال .. ولأن الأمير خالد خلف هذا الكيان فمن المؤكد بأن الأهلي لن يغيب وسيعود بإرادة خالد وبدعم المجانين.
خارج النص:
* ها هي جماهير الهلال تقول لرئيسها عبدالرحمن بن مساعد لن نسكت ولن نرتاح إلا إذا خطفت أحد نجوم الاتحاد والأهلي، وها هو الأمير يهدد الناديين بأن القادم سيكون أهلاويا اتحاديا ولأن أبناء الاتحاد والأهلي لا يستطيعون العيش بعيدا عن بحر جدة فأنا أشك في ذهاب أحد إلا إذا كان ذلك «جزاء» لـ «اهتزاز» إدارة الناديين.
(اخرطي)
* تخطبات .. دسائس .. تكتلات .. والنتيجة ستكون قاسية بعد تأجيل الانتخابات.
نعم إنه فشل ذيع لأنديتنا .. لمنتخباتنا .. لرياضتنا .. وما خسارة متصدر الدوري «الفتح» من رابع الدوري الكويتي إلا مؤشرا حقيقيا يؤكد بأننا الأضعف .. الأسوأ .. فقط انظرو لما يحدث في الأندية الكبيرة وإدراتها عندها ستعرفون بأننا «اخرطي».
* إذا كان هم الأهلي هو الفوز على الاتحاد فتلك مصيبة وإذا كان طموح الاتحاد كسب الأهلي فالمصيبة أعظم، عموما لقاء الغد لا يعدو كونه لقاء مؤجلا قد يعيد أحدهما للمنافسة على زين بعيدا عن الطموح وعن العودة لمسلسل الخسائر.
* إذا لم يفز الاتحاد في لقاء الغد فعلى جماهير الاتحاد أن تنتظر حتى شهر (شباط) من عام 2222م ليتحقق لهم الفوز، فما يحدث في الأهلي هو فرصة الاتحاد الوحيدة لأخذ نصيبه من الجار.
لحظة:
شبيه الريح .. وش باقي .. من الآلام .. والتجريح.