بسم الله الرحمن الرحيم
تمكن المنتخب الإماراتي من هزيمة نظيره العماني في نهائي بطولة خليجي 18 ليتربع على عرش البطولة ويفرح معه كل الجماهير الإماراتية.
وكانت للمباراة أهمية خاصة بجانب إنها مباراة نهائي كأس الخليج، حيث كان الأبيض يسعى للثأر من المنتخب العماني الذي هزمه في أولى مباريات الدور الأول من البطولة، وهي الهزيمة الوحيدة التي لقاها الأبيض في البطولة.
أحرز هدف المباراة اللاعب إسماعيل مطر في الدقيقة 72 من عمر المباراة بعد أن تلقى تمريره طويلة من الخلف لتضعه في مواجهة شبه فريدة، ليسدد الكرة في المرمى بشكل رائع.
ملئت الجماهير الإماراتية الغفيرة مدرجات الملعب من اجل مؤازرة فريقهم في المباراة النهائية من اجل تحقيق البطولة.
بدأت المباراة بشكل حماسي بين الفريقين، وكان الأبيض يسعى لخطف هدف مبكر في مرمى المنتخب العماني كما تمكن أن يفعل في كثير من الأوقات. ومع ذلك كان الحذر الدفاعي هو سيد الموقف خوفا من الأهداف المبكرة.
وكان الفريق الإماراتي هو الأكثر استحواذا على الكرة، وعمل الفريق العماني على فرض رقابة لصيقة على اللاعب إسماعيل مطر من اجل الحد من خطورته.
ظل التعادل السلبي هو سيد الموقف طوال الشوط الأول، حيث لم تسنح العديد من الفرص لكلا الفريقين.
وفي شوط المباراة الثاني، أصبح الأبيض أكثر هجوما على منتخب عمان الذي يلعب بنفس طريقة لعبه في الشوط الأول.
وازدادت خطورة اللاعب إسماعيل مطر بعد أن قلت الرقابة عليه، ففي الدقيقة 71، كاد أن يحرز هدفا في مرمى الفريق العماني من تسديدة أرضية صاروخية، إلا إنها مرت بجوار القائم بمسافة صغيرة.
وبعدها بدقيقتين تمكن مطر من إحراز أغلى أهداف البطولة بطريقة مشابهة ليطيح بآمال العمانيين في التربع على عرش البطولة ويرد اعتبار الأبيض.
وعقب الهدف، حدثت بعض المشادات الكلامية الناتجة عن الشد العصبي الزائد من جانب الفريق العماني، وكان الاعتراض بشدة على بعض من قرارات الحكم باحتسابه بعض الإنذارات نتيجة الخشونة.
وحاول المنتخب العماني في الربع ساعة الخسارة من المباراة وكان الأبيض من جانبه يحاول هو الأخر أن يحرز المزيد من الأهداف، لكن لم تسفر محاولات الجانبين عن أهداف لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الإماراتي بالمباراة وبالبطولة.