بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
· أما علمت أن هذه طابة ، بلد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ! .
· أما علمت أن هذه طابة ، التي مشى على ثراها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه !.
· أما علمت أن هذه المدينة التي من صبر على لأوائها وشدتها ، كان له الرسول صلى الله عليه وسلم شفيعا أو شهيدا يوم القيامة !.
· هل عرفت مدينة : من صبر على لأوائها وشدتها ، كان له الرسول صلى الله عليه وسلم شفيعا أو شهيدا يوم القيامة ؟إنها المدينة !.
· على أرض هذه البلدة المباركة مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وأنت الآن تسير على أرضها ، فهل تسير سيرهم !.
· ليس في الدنيا بلدة لمن يصبر على لأوائها وشدتها أجر خاص ، هو الفوز بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم سوى هذه المدينة !.
· أنت في طيبة الطيبة فاجعل نيتك طيبة !.
· أنت في طيبة الطيبة فاجعل سيرتك طيبةّ !.
· أنت في طيبة الطيبة فاجعل كلمتك طيبة !.
· أنت في طيبة الطيبة فاختر الأعمال الطيبة !.
· هذه المدينة:_ فيها نزل جبريل-عليه السلام – بالقرآن _ وفيها كتب القرآن.
_ وفيها نسخ الصحابة القرآن._ ومنها بعث به إلى الأمصار._ واليوم يطبع فيها القرآن ، ويوزع في أنحاء الدنيا.
*- كن طيبا فأنت في طيبة الطيبة.
*- أنت في المدينة قد جاورت محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهل تقوم بحق الجوار!
*- أنت في طيبة الطيبة، ٌ [ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ] (لأعراف:58)
*- هذه طيبة التي ناصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكن أيها المقيم فيها على الطريق.
*- هنا في المدينة النبوية كان المهاجرون والأنصار ، ولكل زمان أنصاره ومهاجروه ، فكن أنت واحدا منهم الآن.
*- هل علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن من أحدث في المدينة ، أو آوى فيها محدثا!.
*- هل علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ) !.
*- هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن المدينة تنفي الخبيث كما ينفي الكير خبث الحديد!.
*- المدينة دار المهاجرين والأنصار ، ولكل زمان أنصاره ومهاجروه ،فكن واحدا منهم .
*- جبل أحد اهتز فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فماذا عنك أنت أيها المسلم !.
*- جذع النخلة حنّ لفراق رسول الله ، فماذا عنك أنت أيها المسلم!.
*- المهاجرون والأنصار كانوا على سمو في أخلاقهم ، فنرجو أن تتذكروها أيها الأحفاد !.
*- أقمت في المدينة ، فجاورت محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه ، فأحسن الجوار أيها الجار!.
*- كل شئ من معالم المدينة له تاريخ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع الإيمان ، حتى الجمادات ، فهلاّ سألتها عن الخبر أيها الإنسان!.
*- في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم تخرّج المهاجرون والأنصار ، ثم نشروا الإسلام في الأمصار ، فهل تحيي سيرتهم أيها المسلم!.
*- لقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يدع المدينة أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه.
*- لقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ، ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء ،فلا تكن منهم .
*- أنت لست في أي مدينة ، لكنك في المدينة!.
*- قال صلى الله عليه وسلم في المدينة : ( إنها طيبة تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الفضة).