[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:8px solid darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
القرآن يحي القلوب كما يحي الماء الأرض
قال تعا لى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
[الحديد : 17]
وقد جاء بعد هذه الآية قوله تعالى :_
"الَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
[الحديد : 16]
وفي هذه إشارة إلى أن حياةالقلوب تكون بذكر الله عز وجل وما نزل من الحق وهو القرآن
مثل ما أن حياة الأرض الميتة يكون بالماء ,
قال مالك ابن دينار - رحمه الله - :
ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن ؟
إن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض. . اهـ
وهذا أمر مشاهد ظاهر للعيان ,
ومن المشاهدات في هذا الأمر ما نشاهده من زكاة القلوب ورقتها في رمضان
حين يتوالى عليها سماع القرآن وقرآءته ويكثر ذلك ,
ثم إنك ترى هذه الحياة التي حصل للقلوب في رمضان تبدأ بالتلاشي بالتدريج بعد رمضان
حين تنقطع عن القرآن الكريم .
فمن أراد حياة القلب فعليه بسقيه بربيع القلوب القرآن وبكميات وكيفيات مناسبة لإحداث الحياة
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]