السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ثلاثة خضروات أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم
وهي:
البطيخ:
روى أبوداود و الترمذي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يدفع حر هذا برد هذا، وبرد هذا حر هذا. وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
ويروى عن أنس رضي الله عنه، مرفوعاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم: كان يأكل الرطب مع الخريز(يعني البطيخ)
والبطيخ يحتوي على نسبة عاليه من الماء، وهو غني بالفيتامين ج وبه نسبة ضئيلة من فيتامين أ وقليل من الفوسفور و الكالسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم و الكلور.
و البطيخ معروف في الطب الشعبي حيث قال ابن سينا: ينقي الجلد و يعالج الكلف و البهاق و يدر البول و يفتت حصى الكلى و المثانة، كما أنه ملين خفيف، ولذلك يمكن تناوله في حالات الأمساك.
الدباء:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الدبا، ففي حديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دعا الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها دباء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من هذا الدباء و يعجبه . قال: فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه ولا أطعمه. قال: فقال أنس: فما زلت يعجبني الدباء.
ويقول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( إنها شجرة أخي يونس)
وتمتاز الدباء بأحتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات مثل فيتامين أ و بأحتوائها على الحديد، و تعتبر من الخضروات الملينه ذات التأثير القوي في معالجة التهاب المسالك البولية، و الأمساك و عسر الهضم. وتستعمل بدور الدباء في خفض ضغط الدم و معالجة البواسير، وذلك لأحتوايها على نسبة عاليه من الألياف الذائبه وغير الذائبه
أما الدباء : فمازال أيضا يحتفظ بهذا الاسم عند الكثيرين وهو القرع العسلي البرتقالي اللون
هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
القثاء
أما عن القثاء: فما زال يحتفظ بالاسم نفسه في العديد من المناطق العربية وهو نوع من الخيار لكنه أخف طعما من الخيار وأطول من الخيار المعتاد وأقل من الخيار المعتاد عرضا
جاء في الصحيحين، من حديث عبدالله بن جعفر رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء.
منقول