السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يزيد الرقاشي يبكي حتى يسقط,ثم يستفيق,ثم يسقط,فيحمل مغشياً عليه إلى أهله.
وكان يقول في كلامه:إخوتي ابكوا فبل يوم البكاء,ونوحوا قبل يوم النياحة,وتوبوا قبل انقطاع التوبة, إنما سمي
نوح نوحاً لأنه كان نواحاً,فنوحوا يا معشر الكهول والشبان على أنفسكم.
وكان رحمه الله يتكلم والدموع جارية على لحيته وخديه.
عن علي بن أبي طالب قال:كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً نفعني الله بما شاء أن ينفعني
به ,وإذا حدثني غيره استحلفته,فإذا حلف لي صدقته,وإنه حدثني أبو بكر,وصدق أبو بكر,قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
" ليس من عبد يذنب ذنباً,فيقوم فيتوضأ,فيحسن الوضوء,ثم يصلي ركعتين,ثم يستغفر الله ,إلا غفر الله له,ثم قرأ
هذه الآية:" والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله
ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"
وفي بعض الأحاديث تصلي أربع ركعات.
* ومن أفضل اللحظات في حياة المذنب أن يذكر ذنبه بينه وبين نفسه ,فيرجع إلى ربه,باكياً نادماً على ما
سلف,وعازماً على عدم العودة إلى الذنب والمعصية ,قائلاً:" أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
[fot1]اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا امتك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك علية وابوء بذنبي فاغفر لي انة لا يغفر الذنوب الا انت[/fot1]