ما حكم من كتب لفظ صلى الله عليه وسلم ورمز لها (ص) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم من كتب لفظ صلى الله عليه وسلم ورمز لها (ص) ؟
يجيب الشيخ عايض القرني حفظه الله ورعاه ,,,
الذي يكتب صلى الله عليه وسلم ويرمز لها ( بالصاد )
قد خالف الأولى في هذا، وفاته أجر كبير وخير عميم وثواب
جزيل، بل يغتنم الصلاة والسلام عليه،,
فإن النووي رحمه الله يذكر من آداب طلب العلم والحديث:
أنه إذا ذكر الصلاة فليغتنم الأجر في هذا، فليصل ويسلم عليه صلى الله عليه وسلم وليكتبها؛ لأنها بركة في وقته وفي عمره وفي أجره،,
وأما رمز (ص) فإنما أتى لنا من بعض من تأثر بالغرب في اختزال الكلمات، فاختزلوا الكلمات ليوفروا على أنفسهم بعض الأجور والثواب ورفع الدرجات، ,
وهذا خطأ،, بل يكتب (صلى الله عليه وسلم) وتنطق عند الكتابة،, ويعتذر لبعض المحدثين -كما ذكر أهل المصطلح- في أنهم ما ذكروا الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم- من العجلة، أو أن الشيخ كان يملي، أو أنهم كانوا ينطقونها ويكتفون بنطقها.
لكن الأحسن أن تنطقها، وأن تصلي وتسلم عليه صلى الله عليه وسلم كتابةً؛
لتكون لك نوراً عند الله عز وجل..
والله تعالى اعلم ..